أعتذر عن تأخري في الرد لكن يعلم الله إن لي يومين وأنا أحاول أدخل وماقدرت..أكرر إعتذاري.
أنا سأتناول هذه القضية من زاويتين..(قضية الاعتداءات المتكررة على الهلال وليست حادثة البلطان فقط) :
أولا///تحية للإدارة الهلالية: أقول باسم الجماهير الزرقاء قاطبة بأننا نثق في قراراتكم وحكمتكم وبعد نظركم في معالجة الأمور..ونعلم أنكم تسعون بكل جهد لإرضاء الله أولا بأن تتموا ما بدئتوه من عمل ؛ لأن الله يحب إذا عمل الشخص عملا بأن يتقنه..وبعدها تحاولون إرضاء كل محب للزعيم..ونحن لانشك في ذلك..
غير أننا نحب أن نلفت إنتباهكم يا إدارتنا الموقرة لأمر مهم..وهو أن الحكمة دائما مطلوبه وبالذات مع الناس أصحاب العدل..والذين عندهم تجرد للحق يسيطر على رغباتهم..أما الذين تسيرهم الرغبات والطموحات والحقد المغلف بغلافات براقة كالحرص على الصالح العام وحماية مشاعر الرياضيين..إلخ من الكلام المعروف ..أقول فإن مثل هؤلاء لاينفع معهم غالبا إلا الضرب القوي الذي دائما مايكون هو العلاج..لاسيما عند استفحال الخطر وتوسع دائرة الضرر..
وكما قيل أيها الإدارة الزقاء الواعية: القوة لايتعامل معها إلا بالمثل..
وكما قال المهاتما غاندي-الزعيم الهندي المعروف- : حاولوا دائما أن تتجنبوا القوة ، لكنها أحيانا تكون هي الدواء لكثير من الأدواء المزعجة.
انتهى كلامه.
فنحن الجماهير الهلالية نحبكم..ونرجوا منكم بعد الله تعالى أن تضعون حبنا للهلال وحرصنا عليه وتألمنا عند حدوث أشياء مثل الذي حدثت للزعيم في حسبانكم..ونحن نعرف أنكم كذلك..لكنها للتذكير فقط.
ثانيا/// تحية للجماهير الزرقاء : أقول بأننا محسودون على فريقنا ونادينا وإدارتنا ولاعبينا..فعلينا أن نرعى هذه النعمة حق الرعاية حتى لاتضيع منا وحتى يتمها الله لنا فقد قال الله

فمارعوها حق رعايتها)..ورعايتها بأكثر من وسيلة منها:
1- الدعاء للزعيم ..بأن يوفقه الله تعالى وأن يبعد عنه الأخطار والحساد.
2- الحرص على اتباع مافيه وحدة الكلمة وقوة الشارع الهلالي.
3- عدم الإنسياق خلف المغرضين بدون تأكد وروية..لأن كما هو واضح فأي شي يصدر من أي هلالي هو تحت المجهر.
4- دعم الإدارة بكل ماتحمله الكلمة من معنى..واتباع تعليماتها لأنها هي الأدرى غالبا بأمور النادي..وقد وضعنا ثقتنا بأبي فيصل وفريق العمل معه.
5- مساندة الزعيم في المباريات بالحضور المكثف.
6- دعم النجوم وذلك بالتغاضي عن هفواتهم الغير مقصودة - وقد كتبت مقالا في هذا المنتدى بعنوان(نحسن صحبتهم ما داموا فينا)فحري بنا أن نقرأه.
في الختام..شكرا لكم بأن رفعتوا رأسي بكوني هلالي.
..سيناتور هلالي..