(فريق الاحلام) مقال نشر بشق الانفس للكاتب الكبير عادل التويجري
بسم الله الرحمن الرحيم
مقال حاول نائب رئيس نادي النصر فيصل بن تركي بعدم ظهوره عبر الانترنت في جريدة شمس حيث نشر المقال بشق الانفس بعد تضييق الخناق على كتاب الهلال!! حاولت نسخ المقال فلم استطع فقمت بكتابته يدويا
أحلم يا زعيم كما تشاء طالما أن أحلامك تلامس أرض الواقع بعزيمة الرجال لا كوابيس سوداء
تقلب المواجع إيرما بومبيك الكاتبة والقاصة الشهيرة ترى أن الشخص يحتاج إلى شجاعة متناهية للتعبير والإفصاح عن حلمه ولطالما كان الزعيم شجاعا وهو يعلم بالزعامة
ويفصح عنها بطوله بعد بطوله أما جورج بيرنارد شو كاتب المسرح الأيرلندي الشهير الذي قلب موازين النقد المسرحي حتى بعد وفاته فقال إن ثمة
رجالا يرون الأشياء كما هي ويفلسفونها من منطلقاتهم الداخلية.
أما هو فيعلم بالأشياء التي لم تخطر على بال بشر.
ليعبر عنها بطريقته .
ولذلك أبدع.ذات الأمر مع الزعيم فهو يحلم دائما كيف يكسر رقمه هو.لا أرقام الآخرين.
لذا تجد أحلامه كبيره ومنجزاته اكبر من أحلامه.
كلما كبر حلمك كبر انجازك
أما إدجار آلن بو الشاعر الأمريكي والأديب الذي أحدث ثوره في قرنه والقرن الذي يليه لسلاسة فكرته وسهولة مفردته.
فيرى أن كل ماتراه أو تعتقد أنك تراه على أرض الواقع .بدأ كحلم .حلم داخل حلم .
والهلال بدا حلما وبات حقيقة وسيظل طوال تاريخه ما بين حلم وحقيقة
حلم بتكرار الانتصار نصرا بعد نصر.وحقيقة تجسدها الانتصارات.لطالما حلموا الزعماء بالبطولات
حتى حققوها كلها حلموا بـالدوري والكأس والخليج والعرب وبالرقم وبالتاريخ وبالجمهور فباتوا الأول
حلموا بزعامة آسيا وتزعموها ناطحو الصخر والقهر وبدماء الرجال باتت أحلامهم حقائق على ارض الواقع
حلموا بأن التاريخ لن يمر عليهم كما يمر على الآخرين يذكرهم ويتخطاهم وصار ذلك حقيقة
إذا استطعت عزيزي القارئ أن تتحدث عن كرة القدم السعودية
ولا تذكر الهلال فأنت واهم لاحالم فذالك وهم وذاك حلم وما بينهما هلال
زعيم قدم لنا التاريخ بوجه آخر حلم الزعماء
لكنهم لن يناموا حلموا وعملوا لتحقيق أحلامهم
الآخر يقول من بعيد
مالم تحلم به اليوم لن تحققه غدا!
والزعيم يحل كل يوم وفي كل يوم له انجاز
أو هكذا أرادها الألماني ولوف غانغ !
لا تقتل حلمك فتموت!
هكذا تقول الحضارة الإغريقية والهلال يبقى حلمه ليل نهار.لهذا هو موجود!
وغيره سابح في فراشه!
الزعيم يحلم حتى في حلمه!
لذا ترى حلمه ازرقا براقا !
الزعيم يـا ساده فريق الأحلام
رأيت الحلم الهلالي في وجه ذلك البريء الأزرق!
يحمل حقيبته كل صباح لطابور مدرسته وحلمه ما بين شهادة علميه تضعه في مصاف الكبار ونادي عملاق يكبر معه !
حلم لا يلغي الآخر.لكنه يعيش معه!
لاتخشوا على أحلامكم!ولا على أطفالكم!فأنتم فريق الأحلام !فاحلموا كما شئتم!طالما الحلم زعيم! اعتذر عن التأخير بسبب صعوبة التصفّح امس..  | 