الآن و بعد أن هدأت العاصفة وبغض النظر عن إختلافنا مع حيثيات قرار الابعاد و بعيداً عن العاطفة المفرطة.. فإن الوطن يبقى أولاً و أخيراً هو الأهم ! فمهما بلغت شدة التباين في الرأي بحكم التنافس إلا أن الشراكة في الوطن تبقى على الدوام ديدننا جميعاً.
أنا من أشد الهلاليين تعصباً و قد تألمت كثيرأ لما حدث لمدربنا القدير " كوزمين" كما تألمت أيضاً لقرارات متعددة كانت مجحفة بحق الهلال. و لكن.... لنعلم أن الحديث في الماضي لن يغير في الأمر شيئاً على الرغم من أن موجة الاعتراض التي صاحبت القرار يمكن أن يكون لها تأثير كبير في المستقبل على صناع القرار في الاتحاد " السعودي". لذا فمن الحكمة أن تلتزم الواقعية و أن نقف خلف الهلال و خلف منتخب الوطن فكلاهما يمثلاننا في المقام الأول و لنثبت لمن طربوا لابعاد "كوزمين" أن الهلال كيان شامخ يصنع العمالقة و التاريخ خير دليل على ذلك.
كما أن الوقوف خلف منتخب الوطن فيما تبقى له من مباريات يعد واجباً علينا جميعاً و خصوصاً كهلاليين عرف عنا الاخلاص و التضحية و تمثيل الوطن خير تمثيل و لا عجب أن يكون ثمانية من أفراد المنتخب هم من الكيان الأزرق فذلك ديدن الزعيم منذ البداية!!!
تحياتي و دمتم بانتصارات و كؤوس..
