يا معشر الزعماء بالله خبروا .. إذا حل ظلم بالهلال كيف يصنعُ
يداري مناه ثم يكتم غيضه .. ويرضخ في كل الامور ويسمعُ
وكيف يداري والمنا عشق الفتى .. في كل بطولة قلبه جامعُ
إذا لم يجد صبرا لما حل به .. فليس له شيء سوى الإبعاد ينفعُ
سمعنا و اطعنا ثم رحلنا فبلغوا .. سلامي إلى من كان بالوصل يمنعُ
هنيئاً لأرباب الظلام خفافيشهم ... وللعاشق الكوزمين ما يتجرعُ |