هناك تقارب كبير بين مدعي الوطنية ودعاة تحرير المرأة ...!
فإذا عرفنا أهداف دعاة تحرير المرأة إخراجها من إطار التشريعات الإسلامية التي تحفظ لها عفتها وكرامتها والخروج بها الى مجتمعات الرذيلة والفساد (والعياذبالله) .وأن تكون سلعة في يد من يدفع أكثر ..!!

لوجدنا التطابق الفكري بينهم وبين دعاة الوطنية والذين يهدفون الى أن تصبح الوطنية فى نظرهم وسيلة للوصول الى الأهدف التى لم يصلوا لها بالطرق المشروعة ؟!
فعندما يتحدثون عن الوطنية فتجد أن هناك شئ ما يهدفون للوصول الية عن طريق العزف الجماعي مع فرقة حسب الله على أوتار الوطنية . وللأسف من تحدثوا عن الوطنية والغيرة عليها ليس لهم من وطنيته إلا الشكل (هذا إذا عرفوا يلبسون الغترة والعقال) مثل المواطن اللي يمثلنا في ((دعاية فيمتو وسنكرز..علشان تروج السلعة )) .

لم يستطيعوا مجارات الهلال في إنجازاتة وإدارتة وأعضاء شرفة ولاعبية ومدربية ومشجعية . فجاءهم الفرج عن طريق حركة عفوية ناتجة من إستفزاز غير مقبول من (أمن صناعي) لقائد ومدرب ملأ الأرض وشغلها بحنكتة وإخلاصة وتضحياتة للكيات الأزرق .. لأنه وجد مايبحث عنه بعيداً عن المادة التي لاتنقصة .. وهو الجو الصحي والمثالي .والإدارة الواعية المثقفة .. وأخذوا يتبكون على الوطنية كبكاء أخوة يوسف علية .

ودرس الأمر دراسة متأنية وبطرق علمية مدروسة حتى أن الدراسة أستغرقت لمح البصر .. ومن شاهد وجوههم عند تسليم الكأس أحس بشئ ما قادم لايبشر بالخير ..
(ويمكرون ويمكر الله ....)
ولايحيق المكر السئ إلا بأهلة.
وبإذن الله تعالي يكون في الأمر خيرة .