مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 02/03/2009, 08:34 AM
re_life re_life غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 01/10/2007
المكان: الفضاء الصامت . .
مشاركات: 812
الوطنية !! . . بين الـ " غاية " و الـ " وسيلة " . . . ( وطنية في مهب الريح )


*



السلام عليكم و رحمة الله و بركاته . .



*

الوطن أرض وسماء . .

تاريخٌ وجغرافيا . .

شعور واحساس . . وحب وولاء وحق وااجب

*

الوطن

نغمة ماضي . . ورنين حاضر

واستشراف مستقبل . .

*


كأي " وطن كان الـ وطن

بنااه السابق ليرعااه اللاحق

جاء بجهد !! . . و سَيُعنى بجد !! . . لنعيش بحب !! . .

*

لطالما كان الوطن حياةً بحد ذاتها . . و رسالة تؤدى بطيب نفس وبهمة عالية

و عملاً تخالطه المتعه و يحركه الانتماء . .

*

الوطن يعني و منذ القدم . .

الوجود و العمل

و النقاء و الصفاء

*

وكأي الغااياات

نجتهد لتكون أسمى . .

فكيف وان كانت الغااية

شموخ وطن

*

و عندما يتفق المتفقون أن الوطن هو الغاية . . فبلا شك

ستكون الوسائل محل أخذ ورد . .

*

إلا من كان الوطن وسيلته . .

و التي من خلالها سيتنفس ما بداخله من حقد و وكرهٍ مقيت

ويُطلق من خلالها وحشاً عاش بداخله دهراً

ليهرول عابثاً بكل ما هو جميل

و يفتت بمكر كل الجمال المتوشح هلالا

*

الوطنية عندما تسجن في قفص الأهوااء . .

فلن تعدو اكثر من وسيلة رخيصه . .

تفقد بريقها الخلاااب !! . . و تنغمس في وحلٍ من دناائة !! . .

*

الوطنية تغيب . . و للأسف

عندما يكون في غياابها شروقاً للميول

و هي تحضر و للاسف

حينما يكون في حضورها آفولاً للزعيم

( هذا و للأسف ما نرااه دوماً )

*

و طنيون و لكن !!

لقد عاش هؤلاء حياتهم . . عبدةً لأهواائهم

و أسارى لميولهم . .

لم يركضوا على ارض الشرف مرة

و لم يستنشقوا نسمةً من هوائه العليل

*

لذالك بقوا و حدهم و سيموتون لوحدهم . .

و حين ذلك سيموتون بلا ذكر يرفع " عزاءً "

أو أنة تظهر " ألماً " . .

بل الشكر للمولى لزوال الميول المتمدد خلف القرارات الغريبة

*

و لم يفهموا قبلاً كما لن يعرفوا ابداً

طعماً لمعنى العمل لأجل الوطن

لذلك ضلت طريقتهم . . و خابت مساعيهم

و كان الاخفاق و الفشل نتيجة متوقعه لجل أعمالهم

*

و ظلوا كآلة تهب و تمنع . .باسم الوطن

وهو منهم براء

*

وباسم وطن العز و المكرمات

جردوا و منعوا و أخذوا . . و في النهاية لم يقدموا ربع ما أخذوا

*

الوطنية . . بالنسبة لهؤلاء

ماءً يسقون به ميولهم ويروون به تعصبهم

فبها أوقفوا زحفاً . . وسلبوا بها نصرا

. *

الوطنية في قاموسهم يدً لا تمل تسولاً

و يد تسلب كل ما تراااه . . خطراً على دنيا ميولهم

*

إنهم يريدون تجمعاً

وفق معااير لا يعرفها سوااهم . .

و لا يستطعون الافصااح عنها .

فرؤسهم في الخفاء . . و اجساادهم في الهوااء الطلق

ووجوهٌ احترقت تسولاً . . وجفت بها ينابيع الحياء

*

و ظلوا يقتاتون من جسد الزعيم

و يحيون في سلب الحياة من الهلال


*

الوطنية في عالمنا سطر مؤلم

وقصة حزينة . . ساالت فيها أودية الدموع . .

وجرت فيها أنهاار . . ظلم

ولاامست فيها سحاائب الصبر . . وفقدت فيها أسباب النجااة


*

ظلت الوطنية . . و سيلتهم لإيذاء الهلال

و إلحاق الضرر به . . على مر الأعوام

*

و الشواهد على ذلك لا تقبل التأويل

*

ولم نسمع أن الاتحاد المحلي صنع شيئاً لوطننا

غير إرهااق المنتخب في بطولات لا تقدم او تؤخر

أو إشعال الصحافة وإشغال المتابعين

إما بتعيين مدرب أو إقالة آخر

أو منع لاعب . . أو ايقااف آخر

*

لكن أينه عن خلق المنجزات . .

*

و ها هم اليوم يجتمعون . . على البطل

الذي تركهم . . و ألقى بهم في بحار الرفض و الابعاد

*

و جعلهم يتذوقون اللا . . بعد أن تخمت حيااتهم بالنعم


*

" لا " البطل . .

كانت كفيلة برجوعهم إلى الوراء

حيث المخربين عاشوا أسياداً . .

( فإما أن يكون لهم أو لن يكون لأحد )

*

أعادتهم تلك الـ " لا " . .

إلى زمن بكى كل ساكنيه . . عبر أعين التماسيح

فكان دمعاً . . نبتت على مااءه

" أشواكٌ " و " طحالب " و " طفيليااات "

*

كانت الـ " لا " . . كفيلة

بكشف ما تكتنزه نفوسهم . . و ما تمتلئ به قلوبهم

من حقد على لون السمااء و البحر

( حقد يُغرق الخليقة كلها ) . .

*

و ها هم اليوم يبكون قميصاً على منصه

وهم من لوثوا بالأمس اجواء الرياضة . .

بالاستقصاد و التصيد . .

و ساروا بالرياضة عبر دهاليز اللجان . .

ونصب اعينهم هلالاً

أعياهم نقاائه . . و أرقهم صفااؤه

و أماتهم غيظاً مع كل بطولة يرديها طريحة غرامه

*

ساروا و همهم اسقاطه . . و إرباكه

وكل ما من شأنه تأخيره . .

*

و ها هم اليوم يجتمعون على الزعيم

و لا جديد . .

لكنهم هذه المرة ربما نجحوا . .

لكنهم بالطبع خسروا الكثير . .

*


*

من برى الثمان طعش

*

اللهم اشف سلطان الخير . . و أعده سالماً معاافى

اللهم آمين . .

*

الامير مشعل بن عبدالله . . كل الشكر لك

*

الأمير عبدالرحمن بن مساعد . . نحن معك

فلا تبتئس . .

*

علينا كجماهير . . ان نقف مع الكياان

و نؤجل الانتقاداات و الآراااء و الملاااحظاات

فيكفي الاداارة ما فيها . .



*



تحياااتي للجميع


*



*
اضافة رد مع اقتباس