|
لجنـــــــــــــة " كل مــِـــــــــن إيدوه إلوه " !!
يقول الكاتب مصطفى أمين في كتابه " سنة خامسة سجن " ما نصه " أن أبشع شيء أن تجهل حقيقة يدركها الجميع ".. وحقيقة لجنة تحكيمنا الموقرة أنها تجهل أننا ندرك خفاياها العفنة .. ودروبها التي تعشش فيها وعليها الغربان النتنة .. وجدرانها التي تلونت بألوان الخوف من هذا وذاك .. كيف لا .. وهي التي تنحر في كل مباراة يكون زعيمنا طرف فيها نظام وقانون .. ولعمري أن ذاك جرم ما بعده جرم ..
أسوق هذه المقدمة وأنا ما بين المصدق والمكذب لما حدث لهلالنا في مباراته الأخيرة مع الاتحاد.. تلك التي أهين فيها كل ما يمت للنظام بصلة .. وأيم الله .. لو كان غيرنا المتضرر .. لرفعت رايات حرب شعواء .. تبدأ بتعريض لشخص الحكم .. وأهله .. وكل من له صلة بعيدة كانت أو قريبة بجيرانهم .. وتنتهي بمطالبات .. ومحاكم .. وهلم جر .. والله يعنيك يا ياقوت ..
يجب علينا في هذا المقام أن لا نحمل الإدارة ما لا طاقة له بها .. فإدارتنا لم تعتد النزول إلى مراتعهم الخربة .. فليس هذا من شيمهم .. ولا من شمائلهم .. لكنه يتعين علينا كمؤازرين للزعيم التصدي لتلك الحملة .. وفضح مآربها المتصدية ..
إن القضية ليست مباراة في دورة .. بل هي أعم وأطم .. هي ثقــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــافــــــــــــــــــــــــة !!! أجل ثقافة ! ثقافة " كل من إيدو إلو " كما يقول غوار ! ارفع صوتك .. لتحصل على بطولة ! عليك أن تشتم كل أعضاء اللجنة قبيل المباراة كي ينزل حكم المباراة وقد وقع بين سندان تطبيق ما أوكل أليه ومطرقة لسان لا يعرف إلا فواحش الكلم.. لينعكس ذلك جليا على قراراته .. وما مثال الزويد عنا ببعيد .. نزل المباراة بنفسية الخائف .. وكان نتاج ذلك .. أن لوى عنق النظام .. وكسر ظهره .. وأسقط ثناياه .. وهشم رأسه .. ليقلبه إلى مسخ .. تحار فيه الأبصار والقلوب .. فأرضى من يخشى .. وأغضب من يقوى .. من الممكن أن يلقي بكامل المسئولية على عاتق رجل الخط ... لكننا لا نعرف في نهاية المطاف سوى حكم واحد في الميدان .. يحكم بالشاردة والواردة.. فيستأنس برأي رجل الخط .. لكنه ليس عليه تطبيقه إن رأى هو .. وهو الأقرب في بعض الحالات .. غير ذلك ..
فيا لجنة الهم والغم .. أفيقي .. أفيقي من سبات أعمى سويداء قلوب من لهم السطوة والجذوة فيك.. أفيقي بسلام قبل أن تنفجري بألغام الحقد والحسد .. طبقي النظام .. لنا وعلينا .. لا نريد إلا ذاك.. فلسنا ممن يقبل هداياك الموسمية .. أفيقي .. فلن يفيدك شنشة ذاك .. وطنطنة هذا .. فلابد للعدل من متظلمين .. لكنه عدل .. أما ما أنت سائرة عليه الآن .. فهو نظام " كل من إيدو إلو" ... Might is Right
| 