26/02/2009, 03:07 PM
|
زعيــم مميــز | | تاريخ التسجيل: 19/01/2007 المكان: غربـة
مشاركات: 2,040
| |
هــلا وغــلا بـ رنـد كذا الدنيا مالها لـون واحـد , لأنها بكل بساطة إختـبار ! ذكرتيني بـ أوراق قديمة كنت أكتب فيها شيء من داخلي .. كنت وقتها قد بدأت أكتشف العالم حولي ... لا أعرف .. لِما أُعاتب روحي ؟! بذنبٍ يقترفهُ الآخـر !
ولكنني بالفعل أُعاتب نفسي وكلي ألم ! واتساءل ... :
أهربُ من آمالي خوفاً من أن تكون سبباً في عرقلة مسيرة الآخـر , أو سبباً في الصمود أمامه !
في الوقت نفسه لا أجد مُبرراً لوقوفه أمام حريتي ! ربما أكون معنيةً بالنسبة له عندما يتعلقُ الأمـرُ بالسطحيات والشكليات , بينما لا أعني للآخـر شيئاً حينما يتعلقُ الأمر بشخصي فقط !
لِما يُقحمُ الآخـر نفسه ( بـي ) , وهو قادر على التجاهل ! لِما يدعي صلة القرابة عندما يكتملُ الحلم ويقترب ليصبح واقعاً , بينما يكون هو أبعدَ الأشخاص لما التمسُ يد العون (مضطرة)!
لم أتخيل منذ صغري .. أن اطفالاً حولي , قاسموني لحظات اللهو واللعب , وشقاوة الطفولة .. أنهم انفسهم سيكبرون وينسونني !
سيكبرون هم بينما تتلاشى مشاعرهم وتضمحل!
أقف يائسةً جوار روحٍ مُتعبة , لم تعد تعترف بالأقرباء .. فهم كما يقول المثل "عقارب"! من أوراقي كُتب في 22/ 3 / 2003 مـ يعطيك العافية قلبي .. |