عجبا لأبوه فحسب ما قرأت كان اسمه عبدالله وحوله إلى حسين حتى يتمكن من تسمية ابنه صدام
إعجابا بصدام حسين في حربه مع إيران ..لأنه بطل قومي في نظره ..ولكن ما موقفه عندما أصبح
هذا البطل المغوار يضرب رياضنا الحبيبة بالصواريخ بعد أن حاول أن يلغي دولة غالية على قلوبنا
من الوجود ..ولو كان عنده وطنية أو غيرة على هذا الوطن الغالي فإن أقل ما يقدمه هو تغيير أسمه
وأسم أبنه فلا أحد يتشرف بالتسمي باسم من يحاربنا ويطمع في خيراتنا ومن جعلنا لأكثر من عشر
سنوات نعيش في آثار تعنته وطغيانه ..
أما لوكان الأسم جاء مصادفة فقد نعذره أما أن يغير إعجابا به في حربه الأولى ثم يستمر على هذا
التغيير حتى في حربه الثانية فمعناه أن معجب به في كلا الحربين .. وهذا ما لا يقره كل من يحب وطنه
ويقدم الغالي في سبيل رفعته ونصره ..
وما دامت المسألة إعجاب لماذا لم يتسمى بإسم سيد الخلق نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أو بأسم
موحد الجزيرة الملك عبد العزيز رحمه الله علما بأن اسمه عبدالله من أفضل الأسماء ولكن أهل
العقول في راحة .. |