السلام عليكم يعطيكم العافية يا أحلى شبكة 
على هذا التقديم الخرافي 
كلمات الشكر تعجز أمام مجهوداتكم الإبداعية 
الانتر Vs المان المباراة المرتقبة ينتظرها عمل مدربين أكثر من اللاعبين من وجه نظري , مُباراة كهذه قد تُحسم بأخطاء دفاعية ( وجه يناظر بورديسو !! ) لا اتمنى ان يتم اشراك ادريانو منذ البداية ( ما عندهم حكام يسمحون باليد هنا 
) .. كما اتمنى ان يُسخر مورينهو معرفته بكرستيانو على وجه التحديد في الحد من مكامن قوة المان و هو قادر على ذلك إذا ما التزم اللاعبون بالتكتيك الذي يضمن لهم اقفال مفاتيح لعب المان و من ثم البحث عن الهدف . الأرسنال Vs روما كُل الأوضاع مهيئة للذئاب لإنتزاع الفوز بأهداف تخول لهم الإطمئنان قبل التوجه لملعب المباراة النهائية 
.. روما يعيش وضع متحسن و على عكسه الارسنال الذي يفتقد عناصر مُهمه بسبب الإصابة . ليون Vs برشلونة
هزيمة الدربي قد تلقي بظلالها على الأداء البرشلوني , ولكن المهارة قد تلعب دورها في حسم اللقاء خصوصاً إذا تم احسان المراقبة على بنزيما .
اليوفي Vs البلوز الأوضاع داخل البيت الأزرق مُغرية للسيدة العجوز بإقتحامه , على هيدينك ان يحذر من انطلاقات كامو و عدم اعطاء دل بيرو المساحات و الحرية , بينما حمل اليوفي سيقع على سيسوكو لإيقاف خطر وسط البلوز . ريال مدريد Vs ليفربول
مُباراة لا تخضع لأي معايير مُسبقة , ناديين متمرسين بهذه البطولة , خواندي اعاد هيبة الملكي فعاد طموح حصد البطولة الغائبة من جديد , وجود أبو ليلي سيعطي الإضافة إلى الليفر .
===
بالنسبة لفكرة فيصل ( Madridi Moot ) ~ الذكرى الأهم بالنسبة لي ~
|| بين اسطنبول و اثينا دمـوع متناقضة ||
اسطنبول كانت قاسية على نفسي .. بل انها كانت أكبر من مجرد قاسية .. تسمرت دون وعي بما حدث .. كان سيناريو أقرب للخيال .. كنت بعدها اشاهد مُلخص المباراة مرة كُل أسبوع على الأقل !! و في كُل مرة كأني اراه مضرباً من الحبكة الدرامية التي لا تحدث إلى بعوالم هوليود .. و ليس غريباً أن يكون هذا النهائي الأفضل بتاريخ البطولة .
كُانت بعدها نيران الثأر تُطالب برد اعتبار , و ما اجمله من سيناريو عندما جمعهما القدر مجدداً .. و هذه المره كانت الوجهه في اثينا .. رأيت الفوز في عيون الميلانية قبل المباراة .. لأن اي سيناريو لن يُقبل إلى ان ينتصر الميلان و تكتمل الحبكة الدرامية بسيناريو و لا أجمل .
عندما صرح جاتوسو قبل المباراة انه يُفضل الموت بأرض الميدان على ان يخسر هذه المبارة .. قُلت في نفسي ان ورائها رجالها !! و صاحبة الأذنين سترقص بأحضان سيدها الذي قبلها بخمس مناسبات سابقة .
لم ينسيني اسطنبول الا اثينا .. فبعد نهائي اثينا حدفت مُلخص مباراة اسطنبول من الرسيفر .. و استبدلته بنشوة الفوز الميلانية .. و لكن الذكرى ما زالت باقية بان دمـوع اسطنبول الحارقة لم تطفئها إلا دموع اثينا الشافية !!
