مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #4  
قديم 23/02/2009, 02:44 PM
هـــ الشماسيةـــلالي هـــ الشماسيةـــلالي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/04/2007
المكان: , , , , ,
مشاركات: 1,902

السلام عليكم ورحمة الله


أهلاً بك أخي طارق , وشكرًا لتطرقكـ لموضوعٍ هو في غاية الأهمية , والحساسية ,
هو موضوع متشعب ويمكن لي أن أقسمه إلى أربعة أقسام :

1 * سوء الظن : من كبائر الذنوب ولا يسىء الظن إلا مريض القلب عليل الضمير , قال الله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَب بَّعْضُكُم بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِيمٌ}[الحجرات: 12] ,
ورد عنه صلى الله عليه وسلم أنه جاءه رجل يقول: "إن امرأتي ولدت غلامًا أسود. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم. قال: فما ألوانها؟ قال: حُمْرُ. قال: هل فيها من أورق؟ [يعني فيه سواد] قال: إن فيها لأورقًا. قال: فأنى أتاها ذلك. قال: عسى أن يكون نزعه عِرْقٌ. قال: وهذا عسى أن يكون نزعه عِرْق"[رواه البخاري ومسلم واللفظ له] , فهذا من تربيته صلى الله عليه وسلم لأصحابه على حسن الظن ,
وقد قال بعض العلماء: وكل من رأيته يسيئ الظن بالناس طالبًا لإظهار معايبهم فاعلم أن ذلك لخبث باطنه، وسوء طويته , فإن المؤمن يطلب المعاذير لسلامة باطنه، والمنافق يطلب العيوب لخبث باطنه ,
,,
2 * القذف :
حديث أبي هريرة { : اجتنبوا السبع الموبقات }. الحديث ، وفيه : { وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات } ,
أيضًا استنباطكـ أخي طارق من وضع الشارع لأسس وضوابط الزنى وجعلها بهذه الصعوبة أمر نستشف منه عظم جرم القاذف , وشدة خطورته ,,
,,
3 * عمل المرأة :
حقيقةً أنا أتحرج من عمل المرأة خصوصًا إن لم يكن هناكـ حاجةً ملحة للعمل , وقد وضع الشيخ المنجد حفظه الله لعمل المرأة ضوابط :
وبخصوص عمل المرأة وخروجها من منزلها نقول :

1- الأصل هو قرار المرأة في بيتها ، وقد دل على ذلك قوله تعالى : ( وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى ) الأحزاب / 33 ، وهذا الخطاب وإن كان موجها إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم فإن نساء المؤمنين تبع لهن في ذلك ، وإنما وجه الخطاب إلى زوجات النبي صلى الله عليه وسلم لشرفهن ومنزلتهن من رسول الله صلى الله عليه وسلم ، ولأنهن القدوة لنساء المؤمنين .

ودل على ذلك أيضا : قول النبي صلى الله عليه وسلم \" المرأة عورة ، وإنها إذا خرجت استشرفها الشيطان ، وإنها لا تكون أقرب إلى الله منها في قعر بيتها ) رواه ابن حبان وابن خزيمة وصححه الألباني في السلسة الصحيحة برقم 2688

وقوله صلى الله عليه وسلم في شأن صلاتهن في المساجد : \" وبيوتهن خير لهن \" رواه أبو داود (567) وصححه الألباني في صحيح أبي داود .

2- يجوز للمرأة أن تعمل أو تدرس إذا توفرت جملة من الضوابط :

- أن يكون هذا العمل مناسبا لطبيعة المرأة متلائما مع تكوينها وخلقتها ، كالتطبيب والتمريض والتدريس والخياطة ونحو ذلك .

- أن يكون العمل في مجال نسائي خالص ، لا اختلاط فيه ، فلا يجوز لها أن تدرس أو تعمل في مدرسة مختلطة .

- أن تكون المرأة في عملها ملتزمة بالحجاب الشرعي .

- ألا يؤدي عملها إلى سفرها بلا محرم .

- ألا يكون في خروجها إلى العمل ارتكاب لمحرم ، كالخلوة مع السائق ، أو وضع الطيب بحيث يشمها أجنبي عنها .

- ألا يكون في ذلك تضييع لما هو أوجب عليها من رعاية بيتها والقيام بشئون زوجها وأولادها .


,,

هلالي من أرض اليمن
أقيمت الصلاة , ولذلكـ سأحجم عن الإكمال ,, أسأل الله أن يجزيكـ الخير ويعفو عنا وعنكـ ,


000


مسا

اخر تعديل كان بواسطة » هـــ الشماسيةـــلالي في يوم » 23/02/2009 عند الساعة » 04:02 PM