إلهي أعدني إلى وطني عندليب ! ** سوليدرة - تأتينَ إلى هنا بمجرّد تسجيل دخولك - تغدقينَ على الناقص بشهادةِ كمال - تقولين أن القصّة تلامس سقف ذائقتك باقتدار تصوّري كم الأدرينالين الذي يُضخُّ في عروقي و أنا أقرأُ هذا ؟ بكمّية كل الأشياء الجميلة المُصاحبة لحضوركِ كأعراسٍ ملكيّة .. أنا سعيدة و أكثر فيما كتبتِ كنتِ تثقبينَ زوايا مختلفة للرؤية .. هذا يُعزّز يقيني باختلافِ نظرتكِ أدبياً بالنسبة لعدمِ الإشباع في الأعمال الأخرى أثق بأنّ كل كتابة ماهي إلا انعكاس - حتى لو كان إنعكاس جزئي أو ضحل- لفكر الكاتب و بيئته , و هذا لا يُعدُ نقصاً بقدر ما يكون تجسيداً دقيقاً لدورِ المرآة إقتباس لفتني يا عزيزتي ميادة , أنك تصنعينالأحداث في مخيلتك فقط..وربما حاولتي كتابتها ولكنك لم تستمري , كثيراً ما يصادفنيالأمر ذاته! حسب ما فهمت .. بالضبط هو كذلك الفصول الأولى كانت متعة كتابتها ألذ بحكم أنّ " لا فكرة معيّنة في رأسي أصلاً " و حينما أتت ضرورة السير على تفصيل معيّن أتت الكتابة عسيرةَ الهضم نوعاً ما !