الموضوع:
حتى نحصل على كأس العالم!!! مجرد فكرة لا أكثر..."ليتها تصل لأبن مساعد"
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
1
10/02/2009, 04:45 AM
عريب عبدالله
إشراقة المجلس العام
تاريخ التسجيل: 13/10/2004
المكان: الرياض
مشاركات: 3,979
حتى نحصل على كأس العالم!!! مجرد فكرة لا أكثر..."ليتها تصل لأبن مساعد"
صباحكم صمت يبحث عن بوح ينثرة هنا
قد يجد ذلك البوح من ينصت أو يبقى حديث عابر وأنتهى
دائما يخطر ببالي ذلك الخاطر كلما شاهدت مباراة لزعيمنا ومباراة لنادي أوروبي أستمتع بجنون لعبة
وأبداء بالمقارنات وأفكر لم لم نصل بعد لما وصل الية ذلك النادي في المستوى فيتحول تفكيري للفرق الأوربية ككل
وللفرق العربية ككل الأمر جعلني أقارن من جميع النواحي الإقتصادية والسياسية والجغرافية
لكن في كل مرة أجد نفسي أمام أمر واحد فليس الأمر متعلقا بالبنية الجسدية بقدر ما هو متعلق بعقلية اللاعب والأداري على حد سواء
يقال أن العالم من عام 1935 الى عام 1970 تضاعفت معلوماته بمعنى أن المعلومات تضاعفت في الخمسة وثلاثين سنه عما هي في بداية الخليقة
طبعا أنا أتكلم عن ذاكرة البشر ثم يقال من عام 1970 الى عام 1990 تضاعفت مرة أخرى يعني في عشرين سنة
ومن عام 1990 حتى عام 2000 تضاعفت مرة ثانية يعني في عشر سنوات
والآن صارت المعلومات تتضاعف كل 18 شهر يعني في أقل من سنتين
قد تتسائلون ما دخل عقلية الرياضي في هذا التضاعف والتطور والتكنولوجيا حتى أوضح فكرتي أكثر<<جعلكم ما تدخلون مخي بتدوخون
أنه إذا كانت معلوماتي الحين ماتغيرت عن السنتين فأنا راح أفشل وأتراجع عن غيري في كثير من الأمور
لأن تأخري هو تقدم لغيري والعملية عكسية تقدمي تأخر لغيري وهذا ما حصل معنا ومع الفرق الأوروبية
سأضرب مثلا يوضح ما أفكر فية لأني أحس أني لحست مخكم شوي
الكابتن الجميل محمد الدعيع في مباراتنا مع الشباب في ركلات الترجيح راح في زاوية وكماتشوا سدد على الزاوية الأخرى
لأن معلومات الدعيع عن كماتشوا متوقفة عند لعبة مع الهلال بينما كماتشوا طور نفسة في السنوات اللي راح فيها للشباب
محمد أعتمد على تقدير الزاوية على المعلومات اللي عنده بينما أن اللاعب تطور
فلو كان لاعبينا عندهم خبرة بالتقنية وقبل كل مباراة يشوف طريقة لعب الخصم والزوايا اللي يفضلها ودرس كل لاعب على حدة
وهذا الشي متوفر بسهولة في ظل هالتطور والثورة التقنية الحاصلة واللاعبين ودرس تحركاتهم ونفسياتهم راح يفوز الفريق
وليست المعلومات متوقفة على دراسة الخصم فحسب
لكن حتى على المعلومات الشخصية قليل من لاعبينا من تجدة مثقفا أو يمتلك لغة أخرى أو قدرة على إجراء حوار
في عالم مليء بالمعلومات الموهبة وحدها لاتكفي لكن الموهبة والعلم والتفكير
أتذكر أحد أهداف محمد الشلهوب سبب جدلاً لأن محمد فاهم القانون وسدد الركلة وأحتسبت هدف وسببت لغط كثير لأن الأغلبية لاتعرف القانون
هنا ثقافة اللاعب أسهمت في هدف والهدف أسهم في بطولة وذلك يعود لقوة المعلومات بالإضافة للموهبة
قوة المعلومات وحتى لا أقسوا على اللاعبين فقط تعتمد على عدة أمور وللأداريين دور أكبر فيها
لأن الأداري يحتاج أن يمتلك من المعلومات ما يكفي للتخطيط للفريق ودعمة نحو النجاح فكرة القدم جماعية ويؤثر فيها الأشخاص خارج المستطيل الأخضر
فمثلا أكثر الفرق العربية لاتملك خطط مدروسة ويعمل على تطبيقها ولا حتى رؤية واضحة يعرفها الجميع
للأسف الإحتراف الى اليوم لم يطبق ولست أدري هل سنتمكن من تطبيق الخصخصة لنصبح في مصاف الدول العالمية المتطورة
فكرة القدم أصبحت صناعة وتحتاج لتخطيط وتركيز ورأس مال ضخم لتدر على المستثمر في النادي رأس مال آخر
فلازالت فرقنا تعمل في ظل التبرعات والعمل التطوعي المتغير بتغير الرئيس والداعم فلا تمكن المسؤل من وضع خطة لأنه لامسؤل واضح للفريق
حتى الخطط الثانوية نادرا ما توجد فالمنافسة على جميع البطولات ليس عيبا ولكن العيب في عدم الإستعداد
الأمر هنا تغير فأنا رأيت في عهد عبدالله بن مساعد بوادر أمل وأتضحت الآن في عهد أخية عبدالرحمن
سأعرض مثلا آخر الجميع منقسم في موضوع التايب ونيفيز ومسألة عمن يتخلى النادي
إذا طالبنا نادينا بجميع البطولات من ضمن الخطط أن نملك اللاعب البديل الثالث في مستوى اللاعب الأساسي
فوجود ثلاثة أو أربعة لاعبين في نفس المركز أمر صحي حتى تركز كل مجموعة على بطولة معينة بما أننا نريد كل البطولات
لابد للفريق الرديف أن يكون في مستوى الفريق الأول وتوضع خطط من قبل المدرب لمثل هذه الأمور وتناقش مع الجميع وكيفية الحصول على البطولة
كما هو حادث في الفرق العالمية اللاعب في النادي الأوروبي يخطط لبطولة واحدة يضع فيها كل تركيزة وعادة يحصل عليها
لأنه يرى برؤية واضحة ولا أبالغ لو قلت يرى لحظة التتويج بالألوان ويكررة في عقلة ويحصل عليها كما هو في قانون الجذب
أعتقد أن رئيس النادي في تعاقداته يضع هذه الفكرة نصب عينية ومن ضمن خططة فنحن بحاجة لخطط بشقيها قصيرة الأمد وطويلة الأمد للمحافظة على ما نحن علية
أتذكر موضوع لي كتبته في بداية تسجيلي في الشبكة كنت أطالب بمدرب نفسي للفريق ولا زلت أمتلك تلك القناعة بل يزيد حاجتنا له يوما بعد يوم
سمعت في إحدى البرامج الرياضية أن فريق الجمباز الروسي في اواخر الخمسينات كان لدية 11 ممارس في التنويم
وأن الفريق الروماني حذى حذوة وجاء بمختصين في الجانب النفسي والتنموي وكان لهم التفوق والغلبة وكسر الأرقام بإستمرار
اللاعب بشر يتعرض للكثير من الضغوطات في حياته ومن الصعب فصل حياته عن الملعب بإحترافية بدون معلومات كما ذكرت في البداية
والمعلومات يستطيع الحصول عليها من المختص كانت لأنديتنا تجربة في هذا المجال لم يكتب لها التوفيق برأيي
لأن عقليتنا وعقلية لاعبينا لازالت ترى في المختص النفسي أنه للمجانين فقط لأن مثل ما قلت في البداية عن تطور المعلومات وبقاء الأكثرية على معلومات خاطئة قديمة
ولأن مثل هالمختصين ليسوا بسحرة ترى نتيجة أعمالهم في ليلة وضحاها ويجي يومين ويغير عقلية اللاعبين
المسألة تحتاج وقت وديمومة ويمكن تقولون الإداري يقوم باهالأمر لكن الأداري عادة ليس مختص في هالجوانب
ففرقنا لايوجد فيها counselor or specialist or psychiatric في مثل هالأمور
الأمريكان في الستينات أدركوا الأمر فأخترعوا المفردة المعروفة اليوم coach ومهمته الجانب النفسي للاعب بالرغم أنه ليس مدرب بالضرورة وطبقوها في رياضتهم
أحنا محتاجين هالإختصاصي لتدريب اللاعبين على التحكم في الانفعال وإعدادهم نفسياً قبل المباريات الهامة
وطبعا هالأمر محتاج وقت طويل للأعداد له فاللاعب لايكبس بزر وتتحمل المعلومات لأنه ليس آلة هو بشر يتعرض للضغوطات
مثل هالمدرب يساعدة على التصريحات الصحفية وعدم التأثر بما ذكر فيها وعدم التأثر بضغط الجمهور أو حتى ضغوطاته المستقبلية
مثلا ما يمر فية التايب هذه الأيام لايصب في مصلحتة من إنقسام الجمهور والتهديد برحيلة بالطبع هو يفكر في عائلتة
وفي إيقافة وفي أمور كثير وأقلامنا هنا تأثر علية وجود مثل هالإخصائي يساعد طارق على التأقلم وأنا أشوف أن هذا سبب خشونتة في الملعب لأنه مضغوط
وأيضا سيعيد لنا الشلهوب وسيعيد تألق ياسر ويساعد سول على الإندماج في المجموعة بسرعة أكبر من عدم تواجد أخصائي
حاجتنا للأخصائي مستمرة كحاجتنا لمدرب اللياقة وكحاجتنا للطبيب العضوي ولمدرب الخطط نحتاج مدرب نفسي في الطاقم
وبشكل مستمر ودائم وبعقد مثل عقود المدربين الآخرين كما هوحاصل في الفرق المتقدمة
أفكاري تضمنت الكثير أثناء مقارنتي حالنا بحال الفريق الأوروبي وأنتهت المباراة وبقيت الأفكار تؤرقني
حتى كتبتها هنا وشاركتكم بها على أمل أن يرتقي فريقنا ونصل للعالمية وننافس على الكأس لا على الحضور فقط
لدي أمل أنه لو وضعت خطة الآن لعام 2030 قد نحصل على ذلك الكأس في ظل كانت رؤيتنا واضحة وبدأنا التخطيط من اليوم
وقد نحصل على النتائج قبل الموعد المحدد لو طيقنا خطتنا وكتبناها ومشينا عليها
فمن المعروف أنه إذا فشلنا في التخطيط فنحن قد خططنا للفشل
بالحب والإشراق
عريب عبدالله
مشاهدة الملف الشخصي
مشاهدة الموقع المفضل لـ عريب عبدالله
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة عريب عبدالله