 | إقتباس |  | | | | | | | |
لقد لا حظت في الفترة الأخيرة انفراد صفحات الجرائد بتقديم نعي او شكر لتعزية
لدرجة ان هناك سباق بين اهل وذوي المتوفي وبعض المجاملين للمتوفى في انفراد اكبر مساحة اعلانية لتقديم العزاء او النعي متناسين ان العبد متى مامات انقطع عملة الا من ثلاث
صدقة جارية او علم يُنتفع به او ابن صالح يدعو له
افيقوا ايها المنافقون | |  | |  | |
أعتقد ان البعض يختلف في الأهداف ..
فأحيانا تكون العائلة التي ينتمي لها المتوفي كبيره جدا والمعارف كثير فيخشى اهل المتوفي من عدم معرفة الجميع بالوفاة فيقومون بنشر النعي في الصحف,,
 | إقتباس |  | | | | | | | |
وثانيهما إذا كان أهل المتوفى تلقوا التعازي من القياده سواء عن طريق الحضور أو الإتصال فتجدهم وقدأفردوا الصفحات نشكر فلان وفلان على الحضور والإتصال كي يرى المتصفحون لهذه الصحيفه مدى قرب هذه العائله من القياده0 | |  | |  | |
لا أعتقد أن الغالبية هذا هدفهم لأنهم لن يكسبوا شيئا ولن يزيدهم مكانة بل سيخسروا مالا دون فائدة تذكر من ناحية الشكر ,,
ولكن قد يكون هدف البعض مجرد تقدير لمن شاركهم في احزانهم ,,
فمسألة أن يأتي شخص له مكانة عالية جدا في الدولة وهو
ممن يدير قيادة الدولة ليعزيهم بوفاة المتوفي ويترك اشغاله المهمة في إدارة الدولة ..
ليست بالأمر الهين ومن الطبيعي أن تظهر هذه العائلة إمتنانها و شكرها وتقديرها لمن قدم العزاء لها ,, ولكن من دون إسراف ولا تبذير فلا يوجد أي داعي لنشر الشكر في صفحة كاملة إن كانت تكلف كما تقول 200 ألف ,,
ولكن البعض قد أنعم الله عليهم و تعتبر 200 ألف مبلغا يسيرا فلا تكلفهم شيئا ولا تعتبر لديهم إسراف ,, ولكن لو انفقوا 200 ألف على الفقراء كصدقة للمتوفي لكان أجدى وأنفع
ولك الشكر اخوي على الموضوع ,,