الموضوع:
♥ ♥ ♥ خواطر محب ♥ ♥ ♥
مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
#
1
02/02/2009, 06:08 PM
البرنس التاسع
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 19/09/2007
المكان: قلبها
مشاركات: 288
♥ ♥ ♥ خواطر محب ♥ ♥ ♥
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بينما أنا كنت جالسا بحديقة المنزل
و بجانبي كوبا من النسكافيه
و قطعة من الشكولاة
مر في خاطري هذه الخواطر لمن أحببت في عالم كرة القدم و ساسردها لكم على حسب ترتيب الأفضلية لدي
أولا
:
روبيرتو باجيو
أسطورة هذا الزمان .... محبوب من كل إنسان
ملك الطليان .... باجيو الفنان
هو من علمني عشق الكرة و لأجله عشقت الكاليتشيو و الازوري فرحت كثيرا بفرحه و حزنت كثيرا لحزنه عندما اسمع أن له مباراة كنت اترك أي شيء لأجل أن استمتع مع باجيو فعندما كان يلمس الكرة فكأنها يد رسام ترسم لوحة و عندما كان يوجه لاعبيه فكأنه بروفيسور بين طلابه و عندما كان يسجل من الكرات الثابتة فكأنه قناص في الحرب و كم المني و دمعت كثيرا عندما سمعت خبر اعتزاله لأني حينها أيقنت أني لن أرى مثله مرة أخرى
و في النهاية ما هي إلا خواطر محب
ثانيا
:
جابريال باتيستوتا
الباتي غول أمام المرمى دايم يضعها غول
لم أرى مثله في التهديف مع حبي و عشقي للإنتر ولا زلت هو من جعلني أحب الفيولا و روما ايضا عشقت التانغو لأجله علمني الوفاء فلم أرى لاعبا في حياتي عندما يسجل هدفا على فريقه السابق يبكي فعندما بكى دمعت عيناي معه فهو رمز من رموز الوفاء و أول مرة افرح عندما لم يحقق الانتر الاسكوديتو لان روما حققه و كان أسطورة التهديف الأرجنتينية معهم لأجله فرحت و المني كثيرا عندما سمعت خبر انتقاله لأحد الأندية العربية لأني أيقنت بعدها انه سيعتزل و فعلا لم تمضي شهور عدة حتى سمعت خبر اعتزاله و حزنت حزنا كبيرا لأني لن أرى هداف مثله
و في النهاية ما هي إلا خواطر محب
ثالثا : دينس بيركامب
انه الأستاذ الذي شرح كيفية رسم البسمة على وجوه مشجعي الارسنال
احد القلائل الذين أعجبوني من بلاد الطواحين فعندما كنت أراه يلعب لم أره كبقية اللاعبين فكان قبل أن يصوب يفكر الكثير كانوا يصوبوا بقوة وهو كان يصوب بدقة و مهارة و ليس بقوة تابعت الارسنال لأجله كم المني و أفرحني كثيرا هدفه في مونديال 98 أمام التانغو فرحت لأنه هو من سجل الهدف وحزنت لخروج التانغو الذي كان يلعب بينهم الباتي غول و أضحكني كثيرا عندما علمت انه يخاف ركوب الطائرة و حزنت و المني أني لم أرى مباراة اعتزاله
و في النهاية ما هي إلا خواطر محب
رابعا : بيتر شومايكل
الإخطبوط قاهر الألمان
أفضل من رأيت في هذه الخانة اكره المان يو و لكن كنت أتابعه لأجل بيتر فلا اعرف لماذا أحببت هذا الحارس كان يصد الكرات بجميع الطرق حصل منتخبه على بطولة أمم أوربا 92 بسبب إبداعه أمام هجوم ألمانيا و ياله من منتخب الألماني آن ذاك أن يكون مهاجمهم يورجن كلينسيمان ولكن بيتر أبى إلا أن يكون للإبداع عنوان وعنوانه بيتر وهو الذي رسم السعادة في وجوه مشجعي المان عام 99 بتحقيق الثلاثية جراء إبداعاته و محافظته على عرينه و لكن في النهاية كعادة أي لاعب مبدع و متألق أن يعتزل
و في النهاية ما هي إلا خواطر محب
خامسا : راؤول غونزاليس
المعجزة أو الماتادور الذي روض ثيران اسبانيا
لم أكن محب للريال بل كنت محبا للبرشا و ما زلت و لكن ما الذي جعلني أتابع تلك المباراة ( أول مباراة يلعبها راؤول ) و عند نهاية المباراة أيقنت يومها انه تم ولادة نجم جديد فهذا المهاجم ليس ككل المهاجمين فبنيته ليست بالقوية و ليس بالسريع و ليس بالمهاري و لكن ما يميزه سرعة بديهته و تمركزه الرائع و تعدد وظائفه ما بين صناعة اللعب و الهجوم و فطرته في التهديف و كم المني عدم استدعائه لأمم أوربا 2008 و رفعه للكأس
و في النهاية ما هي إلا خواطر محب
سادسا : مايكل أوين
الشاب الذي سطع نجمه في سماء الانفيلد
في ذات يوم من الأيام سمعت أصدقائي يتكلمون عن لاعب اسمه (أوين ) لم أكن أتابع الدوري الانجليزي بتلك المتابعة القوية فكانت اغلب اهتماماتي في الدوري الايطالي و لا زالت و لكن من كلامهم أحسست أن هذا اللاعب نجم خرافي فقلت لابد أن أراه فانتظرت إلى يوم مباراة الليفر لكي أشاهد ما كانوا يتحدثون عنه أصدقائي و بعد نهاية المباراة أصبحت متابع لليفر من اجله مع العلم أني ارسنالي في الدوري الانجليزي
هو الذي شفى قليلا من غليل الانجليز تجاه الارجنتينين بعد هدف مارادونا الأسطوري حيث أن هدفه في مرمى أبناء التانغو في مونديال 98 حل ثانيا في تاريخ كؤوس العالم بعد هدف مارادونا
و عند انتقاله للريال علمت حينها أن هذه الموهبة الثائرة ستخمد ليس لضعف الريال و لكن لكثرة المهاجمين آن ذاك
في الريال و سعدت عندما سمعت خبر انتقاله لنيوكاسل و لكن كنت أتمنى أن يعود إلى الليفر و للأسف أن الإصابات أخذت نصيبها من هذا النجم الموهوب
و في النهاية ما هي إلا خواطر محب
سابعا: تييري هنري
الغزال الأسمر
أسطورة التهديف الارسنالية أو المدفعجي الأول بين مدفعجية الارسنال طرده انشلوتي من اليوفي بعد أن أشركه في خانة الظهير الأيسر و بعد ذلك قال له :أنت لا تنفع أن تكون لاعب كرة فكان رد الغزال قاسيا حيث في عدة مواسم مع الارسنال حصل على أفضل هداف في الفريق و ظلمته الفيفا عام 2004 بعدم إعطائه جائزة أفضل لاعب في العالم و كم المني عدم حصوله على دوري أبطال أوربا
2006 الذي كان يستحقه و صدمت مرة أخرى بعد سماعي خبر انتقاله للبرشا لأني كنت أتمنى بقاء هذا الغزال مع من أبدع معهم و أتمنى عودته إلى مستواه مع البرشا
و في النهاية ما هي إلا خواطر محب
و قبل الختام مر في خاطري و أنا اكتب الموضوع هذه الخاطرة عن :
انتر ميلان
قالوا فريق مرت عليه سنين لم يأخذ بطولات
قلت لا تهم البطولات المهم انه الانتر
قالوا فريق سيء أوربيا
قلت لا يهم النجاح الأوربي المهم انه الانتر
و قبل أن يقولوا
قلت لهم الانتر ليس نادي نشجعه بل وطن نعشقه
و في النهاية ما هي إلا خواطر محب
و في الختام
لا يسعني إلا أن اشكر كل من قرأ موضوعي هذا
و آسف على الإطالة
و عذرا على ركاكة التعبير
و إن كان هناك خطا مني فارجوا منكم النصيحة
قال الشافعي ـ رحمه الله ـ :
و جنبني النصح في جماعة فانه نوع من التوبيخ لا أرضى سماعه
سبحانك اللهم و بحمدك أستغفرك و أتوب إليك
©
البرنس التاسع
نايف
البرنس التاسع
مشاهدة الملف الشخصي
البحث عن كافة المشاركات التي كتبت بواسطة البرنس التاسع