السلام عليكم ورحمة الله
بداء التفكير المشاكس وكأنه يبوح بكلمات
يختزلها القلب بعد مسلسل التفاؤل الذي أعيشه
بتطورالرياضة السعودية والرقي بالتنافس بين أنديتنا.
هذه الكلمات أوالتساؤلات مركب يبحر في قلب من
ينتمي إلى الرياضة في بلدنا ويرغب في تطورها بعيدا
عن الميول والإنتماءات للأندية .
ما الخطب يا رئستنا!
وكأن التخبط يحيط بنا !
ماهذا الغموض الذ ي وجد من رياضتنا دارا له
والحيرة تنتابها حيرة ونبحث عن الباب الذي
يخرجنا من المتاهة .
في تنافسنا تكررت مشاهد الظلم
والحكم بالميول في شتى القضايا !
أصبحت العدالة ذكرى
لاترغب بالتجدد في ملاعبنا !
إلى متى !
إلى أين !
المشهد منظومة رياضية بها عدة فرق تتنافس وتجسد
الروعة في أداءهاومهارات لاعبيهاوبداءالفكرالإحترافي
يأخذ مساره بين الأندية بطريقة صحيحةولكن للأسف
من يدير هذه المنظمومة يتخبط تنظيمياً وإحترافياً
وفي اعتقادي هذا السبب في عدم تقدمنا وأصبحنا نسير
ولكن للأسفل بدل من أن نصعد ونرتقي بفكرناورياضيتنا ..
ومن أهم أسباب هذه التخبطات التي
باتت ملازمة لرياضتنا ..
الخلل في إدارة هذه المنظومة من
ناحية إدارية وقانونية ..
تتكرر القضايا بنفس المعطيات
وتختلف بالقرارات .!
* هل أصبحت رياضتنا تحت سطوة الميول .!
* هل ميول المحكم يؤثربالقرارالصادر .!
المشهد ..
لاأعتقد أن نقد قلمي سيصنع الفارق
أو يغير الحال ولكن كل ماحولي يدفعني للوقوف
بوجه كل من يحاول ان جرنا إلى المؤخرة بسبب
تعصب أهوج أعمى الهدف منه مصلحة
ذاتيه لنادية والمتضرر الأول رياضة الوطن !
إلى متى !
أجزم أحيانا أنني أشاهد التخبط
يمشي من أمامي ..!
إلى أين !
لأنه الوطن وعشق يتسلل قلوب المخلصين من
أبناء هذا الوطن فوالله أن لمملكتنا في القلب مكانة
لا يمكن تجاهلها فلابد من خطوة جريئة تقلب طاولة
الغموض لابد من صفحة جديدة تسطر تاريخ جديد
للرياضة السعودية ..
إلى متى ..!
دعونا نفكر في الحاضر ليكون مستقبلنا
أحلى فالواقع الان لايسر أحداً ..
يجب أن نتكاتف سويا ونتعاون ليدرك
كل من ينتمي الى هذه الارض عليه
ان يفعل مابوسعه ليحافظ على رياضتنا
ويساعد في إستئصال الاخطاء منها .
أما يلبس قناع الوطنية والهدف غير الوطن
لا يستحق ان يكون بين رجال مملكتنا .
مع التضحية للوطن لا مستحيل
دعونا نرتب الاوراق المبعثرة بقوة
بقوة
بقوة
إلى متى ..!
إلى هنا وكفاية ..
خطوة جريئة وعزيمة وتحدي
مع حبنا للوطن عندما تجتمع هذه
الأشياء سندرك الطريق الصحيح ..
عذرا ..
التخبط يصيب المقال تطابق
مع الحال في رياضتنا ..
عذرا ..
الرؤية غير واضحة ومستقبل
رياضتنا مجهول ..
لست متشائما ..
ولكن ...
أين الصواب ..!
أين الصواب ..!
أين الصواب ..!
الى أن نجد الطريق المؤدي إلى
الصواب اتمنى ان تكونوا بخير .
مخرج :
مع كل نسمة صباح أقوم وأيديه
ترفع بعضها كذا و أقول وأنادي :
الله يسعد صباحك يالسعودية
عساه والله صباح الخير يابلادي
....
تحياتي لكم
نايف ..
....