|
أنتبهو من كثر الفرح بالمحياني ....
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وبعد
قال تعالى
)) إن الله لا يحب الفرحين)) ) قال ابن عباس : يعني المرحين . وقال مجاهد : يعني الأشرين البطرين ، الذين لا يشكرون الله على ما أعطاهم .
فإن الإنسان فطر على الحب والبغض والفرح والحزن وغير ذلك من المشاعر ، والإسلام قد راعى هذه الاحتياجات والرغبات النفسية ووقف منها موقف الوسط فلم يبطلها ويهملها ولم يتركها بلا قيود وضوابط ، بل اعتنى بها ووضع لها ضوابط وآدابا .
شعور الفرح:
ينبغي على العبد إذا فرح لأمر من الدنيا أن يكون معتدلا في فرحه ولا يجاوز في فرحه حدود الشرع فيسرف ويبذر ويستعمل نعمة الله في معاصيه ،
فالإنسان يباح له إظهار الفرح والسرور عند حدوث نعمة ولكن ينهى عن البطر والخيلاء كما نهى الشرع عن الخروج في الفرح عما أباحه الله
فنهى الله في عن الفرح الذي يوقع في البطر وينسي العبد شكر الله والقيام بطاعته بل يستعمل نعمه في معصيته.
وإذا بالغ الإنسان في الفرح ينبغي له أن يتفكر في سرعة زوال الفرح) لاسمح الله) وأن عاقبته حزن وأن هذه الدنيا جبلت على الأفراح والأحزان وأن الفرح الكامل الذي لا ينغصه شيء إنما هو في الجنة.
فلا بد من جميع الزعماء أن يشكروا الله على أن عيسى المحياني وقع للهلال وتنمنى له التوفيق والنجاح
وللتذكير
الإنسان إذا انعم الله عليه بنعمة أو صرف عنه سوء عليه بشكر الله سبحانه وتعالى على ذلك تحقيقاً لقوله تعالى { لَئِن شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ }
ويكون الشكر بالصلاة او بالصدقة او بالذكر
وايضاً.........
لاننسى أن نتقدم بالشكر بعد الله – سبحانه وتعالى-
لكل من سعى في قدومه للزعيم وكل من كان له صله
في الموضوع........من أعضاء شرف واداره النادي
الذين لايمكن أن نوفيهم حقهم حتى لو أكتب مجلدات
عن أبي هريرة -رضي الله تعالى عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (لا يشكر اللهَ من لا يشكر الناس). [أخرجه أحمد وأبو داود والترمذي بإسناد صحيح]
ولكم تحياتي................  | 