يا جماعة الخير ......... يا إدارة النادي ..... إمساك بمعروف أو تسريح بإحسان
أعني يجب المحافظة على كرامة الشخص خاصة إذا عرفنا إخلاصه وتفانيه في سبيل القيام بالواجب المناط إليه ، فإما أن نبقية بود وكرامة ، أو نعفيه مما وكل إليه بأدب واحترام ....... دون المساس بكرامته وما يسيئ إلى سمعته.

أصحاب السمو أعضاء الشرف لا تفرطوا في المصيبيح فهو عملة نادرة ، فإذا لم يكن مناسبا في وجهة نظركم في إدارة الفريق الأول ؛ فلا تفرطو فيه وأعيدوه إلى درجة الشباب والناشئين حيث أثبت نجاحه فيه .

أما أخي الفاضل فهد المصيبيح فأقول له : يا أيها الفاضل اعمل بصمت و إخلاص ، ولا يضرك ما يقال عنك ، فالذهب لا تزيده النار إلا صفاء وغلاء . وما نقل عن الأمير في حقك لا ينقص من قدرك ، والأمير والدنا وما يقوله ليس لنا إلا تقبله بصدر رحب لكبر سنه وعلمنا المسبق بحرصه على ما يفيد كياننا الهلالي .

أرجو منك يا أخي الفاضل فهد أن تتقبل ما قاله عنك بصدر رحب ، وأن لايكون ما قيل عنك سببا لجفائك عن ناديك ...... وأرجو منك أن تقبل العمل في درجة الشباب والناشئين إذا طلب منك ذلك ..... ولنتذكر قول نبينا عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم : ( إن كان في الساقة كان في الساقة ) أي أنه يعمل بإخلاص لوجه الله حتى ولو جعل في الساقة وهي مؤخرة الجيش ، أي حتى ولوأُبعد عن القيادة.

ولنتذكر موقف القائد المغوار سيف الله المسلول خالد بن الوليد رضي الله عنه حينما أبعد عن قيادة الجيوش في الشام بعد انتصارات متتالية ووكلت قيادتها إلى أبي عبيدة ابن الجراح ... ماذا كان موقفه ؟ الغضب والإنتصار للنفس ؟ كلا ولا ، بل تقبل القرار الإداري من أمير المؤمنين بصدر مؤمن مخلص لله ، وعمل تحت قيادة أبي عبيدة ........ فكانت النتيجة في الأخير أن عادت القيادة إليه تطلبه وتبحث عنه لما علم الله إخلاصة وصدق نيته .

نعم أيها الإخوة هكذا يجب أن نكون ، وهكذا يجب أن يكون .


أرجو أن تصلك هذه الرسالة المختصرة يا أخي العزيز فهد ، وأن تفهم مرادي فيها .

وحسبنا الله ونعم الوكيل.