مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 26/01/2009, 06:55 PM
Abo Saud Alhilaly Abo Saud Alhilaly غير متواجد حالياً
عضو سابق بلجنة الفيديو والصوتيات
تاريخ التسجيل: 19/09/2005
المكان: ღ نواف التمياط ღ
مشاركات: 3,714
Icon26 Ω أسماء الله الحسنى Ω



قال تعالى : { ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون }

وعن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إن لله تسعة وتسعين اسماً , مائة إلا واحداً من أحصاها دخل الجنة )) متفق عليه .

أسماء الله تعالى دالة على اوصاف كماله , مشتقة من الصفات , فهي أسماء وهي أوصاف وبذلك كانت حسنى , والعلم بالله وأسمائه وصفاته أشرف العلوم وأعظمها وأوجبها . ومن أسمائه تعالى :-

الله
المألوه المعبود الذي تألهه الخلائق وتحبه وتعظمه وتخضع له وتفزع إليه في الحوائج .

الرحمن / الرحيم
الذي وسعت رحمته كل شيء .

الملك
الذي ملك الخلائق كلها .

المالك
الذي ملك الممالك والملوك والعبيد .

المليك
النافذ أمره في ملكه , بيده الملك , يؤتي الملك من يشاء , وينزع الملك ممن يشاء .

القدوس
المنزه عن النقائص والعيوب الموصوف بصفات الكمال .

السلام
الذي سلم من كل عيب وآفة ونقص .

المؤمن
الذي أمن خلقه من أن يظلمهم , خلق الامن ومن به على من شاء من عباده .

العزيز
الذي له العزة كلها , فهو العزيز الذي لا يرام جانبه , والقاهر الذي لا يُغلب , والقوي الشديد الذي خضعت له المخلوقات .

الجبار
العالي على خلقه , القاهر لهم على ما أراد , ذو الجبروت والعظمة الذي يجبر عباده ويصلح أحوالهم .

المتكبر
الذي تكبر عن صفات الخلق فلا شيء مثله , الذي تكبر عن كل سوء وظلم .

الكبير
الذي كل شيء دونه صغير , وله الكبرياء في السماوات و الأرض .

الخالق
المبدع للخلق على غير مثال سبق .

الخلاق
الذي خلق ويخلق كل شيء بقدرته .

البارئ
الذي برأ الخلق فأوجدهم بقدرته , وميز بعض خلقه عن بعض , وجعله أبرياء .

المصور
الذي أنشاء خلقه على صور مختلفة , من الطول والقصر , والصغر والكبر .

الوهاب
الذي يجود بالعطاء والنعم على الدوام .

الرزاق
الذي وسع الخلق كلهم رزقه.

الرازق
الذي خلق الأرزاق وأوصلها إلى خلقه .

الغفور / الغفار
المعروف بالغفران والعفو والصفح .

الغافر
الساتر لذنوب العبد .

القاهر
العالي والقاهر فوق عباده , الذي خضعت له الرقاب , وذلت له الجبابرة .

الفتاح
الذي يحكم بين عباده بالحق والعدل, ويفتح لهم أبواب الرحمة والرزق , الناصر لعباده المؤمنين , المتفرد بعلم مفاتح الغيب .

العليم
الذي لا يخفى عليه شيء .

العالم
العالم بالسر والخفيات , والظاهر والبواطن والأقوال والأفعال , والغيب والشهادة , علام الغيوب .

المجيد
الذي تمجَّد بأفعاله , ومجَّده خلقه لعظمته , فهو المحمود على مجده وعظمته وإحسانه .

الرب
المالك المتصرف , رب الأرباب , ومالك الخلائق , الذي يربي خلقه ويقوم بأمورهم في الدنيا والأخرة , لا إله غيره ولا رب سواه .

العظيم
ذو العظمة والجلال في ملكة وسلطانه .

الواسع
الذي وسعت رحمته كل شيء , ووسع رزقه الخلق أجمعين . واسع العظمة والملك والسلطان , واسع الفضل والإحسان .

الكريم
الذي له قدر عظيم , الكثير الخير دائمه , المنزه عن النقائص والآفات .

الأكرم
الذي عم الجميع بعطائه وفضله .

الودود
المحب لمن أطاعه وأناب إليه , المثني عليهم , المحسن إليهم وإلي غيرهم .

المقيت
الحافظ لكل شيء القائم على كل شيء , المعطي لأقوات الخلق .

الشكور
الذي يضاعف الحسنات ويمحو السئات .

الشاكر
الذي يشكر اليسير من الطاعة فيعطي الثواب الجزيل , ويعطي الكثير من النعم , ويرضى باليسير من الشكر .

اللطيف
الذي لا يخفى عليه شيء , البَّر بعباده الذي يلطف بهم من حيث لا يعلمون , لطيف لا تدركه الأبصار .

الحليم
الذي لا يعجل على عباده بعقوبتهم على ذنوبهم , بل يمهلهم ليتوبوا .

الخبير
الذي لايخفى عليه شيء من أمور خلقه , من متحرك وساكن , وناطق وصامت وصغير وكبير .

الحفيظ
الذي حفظ ما خلقه , وأحاط علمه بكل شيء .

الحافظ
الذي حفظ أعمال العباد وحفظ اولياءه من الوقوع في الذنوب .

الرقيب
الذي يراقب خلقه في جميع أحوالهم , الحافظ الذي لا يغيب عما يحفظه .

السميع
الذي يسمع جميع الأصوات , وسع سمعه الأصوات , لا يشغله سمع عن سمع مع إختلاف الألسنة واللغات والحاجات , يستوي عنده السر والعلانية , والقريب والبعيد .

البصير
الذي لا يبصر كل شيء, العليم بحاجات واعمال العباد , ومن يستحق الهداية ومن يستحق الضلالة , لا يعزب عنه شيء ولا يغيب عنه شيء .

العلي / الأعلى / المتعال
ذو العلو والإرتفاع , الذي كل شيء عنده تحت قهره وسلطانه , فهو العظيم الذي لا أعظم منه , العلي الذي لا أعلى منه , الكبير الذي لا أكبر منه .

الحكيم
الذي يضع الأشياء في محلها بحكمته وعدله , الحكيم في أقواله وأفعاله .

الحكم / الحاكم
الذي سلم له الحكم فلا يجور ولا يظلم أحداً .

القيوم
القائم بنفسه فلا يحتاج إلى أحد , المقيم لغيره , القئم بتدبير الخلائق كلها لا تأخذه سنة ولا نوم .

الواحد / الأحد
الذي توحَّد بجميع الكمالات لا يشاركه فيها أحد .

الحي
الباقي الذي لا يجوز عليه الموت ولا الفناء .

الحاسب / الحسيب
الكافي لعباده الذي لا غنى لهم عنه أبداً , المحاسب لعباده .

الشهيد
المطلع على جميع الأشياء , الذي أحاط علمه بكل شيء , الذي شهد لعباده وعلى عباده بما عملوا .

القوي / المتين
التام القوة , الذي لا يغلبه غالب , ولا يفوته هارب , الشديد القوي الذي لا تنقطع قوته .

الولي
مالك التدبير .

المولى
المحب الناصر المعين لعباده المؤمنين .

الحميد
الذي يستحق الحمد , المحمود على أسمائه وصفاته وأفعاله وأقواله وإحسانه وشرعه وقدره .

الصمد
الذي بلغ الكمال سؤدده وعظمته وجوده , الذي يُصمد إليه في الحوائج .

القدير / القادر / المقتدر
كامل القدرة , لا يعجزه شيء ولا يفوته شيء , الذي له القدرة التامة الدائمة الشاملة .

الوكيل
القائم بأمر الخلائق كلها .

الكفيل
الحفيظ لكل شيء , القائم على كل نفس , المتكفل بأرزاق الخلائق ورعاية مصالحهم .

الغني
الذي استغنى عن الخلق ولا حاجة له إلى أحد أصلاً .

الحق
الذي لا شك ولا ريب في وجوده , الذي لا يخفى على خلقه .

المبين
الذي أوضح لخلقه سبل النجاة في الدنيا و الأخرة .

النور
الذي أنار السماوات والأرض , ونَّور قلوب المؤمنين بمعرفته والإيمان به .

ذو الجلال والإكرام
الذي يستحق أن يهاب ويُثنى عليه وحده , ذو العظمة والكبرياء وذو الرحمة والإحسان .

البَّر
الرحيم بعباده , العطوف عليهم , المحسن إليهم .

التواب
الذي يتوب على التائبين ويغفر ذنوب المنيبين , خلق التوبة وقَبِلها من عباده .

العفو
الذي وسع عفوه ما يصدر من ذنوب عباده لا سيما مع التوبة والإستغفار .

الرؤوف
ذو الرأفة , والرأفة هي شدة الحمرة وأعلاها .

الأول
الذي ليس قبله شيء .

الآخر
الذي ليس بعده شيء .

الظاهر
الذي ليس فوقه شيء .

الباطن
الذي ليس دونه شيء .

الوارث
الباقي بعد فناء خلقه , وإليه مرجع كل شيء ومصيره , الحي الذي لا يموت .

المحيط
الذي أحاطته قدرته بجميع خلقه فلا يقدرون على قوته أو الفرار منه , أحاط بكل شيء علماً وأحصى كا شيء عدداً .

القريب
القريب من كل أحد , القريب من الداعي , والمتقرَّب إليه بأنواع الطاعة والإحسان .

الهادي
الذي هدى سائر الخلق إلى مصالحهم , الهادي عباده , المبين لهم طريق الحق من الباطل .

البديع
الذي لا مثيل له ولا شبيه , الذي فطر المخلوقات على غير مثال سبق .

الفاطر
الذي خلق المخلوقات , وفطر السماوات والأرض وقد كانتا عدماً .

الكافي
الذي كفى عباده جميع ما يحتاجون إليه ويضطرون إليه .

الغالب
القاهر أبداً , الغالب لكل طلب , لا يملك أحد أن يرد ما قضى , أو يمنع ما مضى , لا راد لقضائه , ولا معقبل لحكمه .

الناصر / النصير
الذي ينصر رسله و أتباعهم على أعدائهم , بيده النصر وحده لا شريك له .

المستعان
الذي لا يطلب العون , بل يُطلب منه العون , يسأله أولياؤه وأعداؤه , ويمد هؤلاء و هؤلاء .

ذو المعارج
الذي تعرج إليه الملائكة والروح , وتصعد إليه الأعمال و الأقوال الصالحة والطيبة .

ذو الطول
الذي بسط الفضل والنعم والمنن على خلقه .

ذو الفضل
الذي يملك كل شيء , ويتفضل على عباده بأنواع النعم .

الرفيق
الذي يحب الرفق وأهله , رؤوف بالعباد رحيم بهم .

الجميل
في ذاته وأسمائه وصفاته وأفعاله .

الطيب
المنزه عن النقائص والعيوب .

الشافي
لكل آفة وعاهة ومرض وحده لا شريك له .

السبوح
المنزه عن كل عيب ونقص , الذي تسبح له السماوات السبع والأرض ومن فيهن , ويسبح بحمده كل شيء .

الوتر
الذي لا شريك له ولا مثيل ولا نظير , وتر يحب الوتر من الأعمال و الطاعات .

الديان
الذي يحاسب العباد ويجازيهم , ويحكم بينهم يوم المعاد .

المقدم / المؤخر
يقدم من يشاء ويؤخر من يشاء ويرفع من يشاء ويضع من يشاء .

الحنان
الرحيم بعباده , يكرم المحسنين , ويغفر للمسيئين .

المنان
الذي يبدأ بالنوال قبل السؤال , كثير العطاء , يمن على عباده بأنواع الإحسان و الإنعام و الأرزاق والعطايا .

القابض
الذي يطوي بره ومعروفه عمن يريد .

الباسط
الذي ينشر فضل ويوسع رزقه على من يشاء من عباده .

الحيي / الستير
الذي يحب أهل الحياء والستر من عباده , ويستر على عباده الكثير من الذنوب والعيوب .

السيد
الذي كمل في سؤدده وعظمته وقوته وسائر صفاته .

المحسن
الذي غمر الخلق جميعاً بإحسانه وفضله .




((( من كتاب مختصر الفقه الإسلامي ))
اضافة رد مع اقتباس