أسجل شكري وكامل إعجابي بهذا الأمير الملكي الفذ ، الأمير ذي القلب الكبير ، ذي الجود الأصيل ، ذي العقل الوفير ...... سمو الأمير هذلول بن عبدالعزيز.
نعم أشكرك لا على عودتك فحسب ، بل على ما تضمنه رجوعك من أمور تدل على ما وهبك الله من حسن سياسة وسلامة تدبير .
نعم رجوعك :
يدل على كبر قلبك الذي شمل بعطفه إجابة نداء من رجاك .
ويدل على سعت صدرك وسلامة سريرتك حيث تغاضيت عن إساءت من أساء إليك من أجل مصلحةٍ أجل وأعظم من مصلحة النفس ، ألا وهي مصلحة الكل الهلالي .
ويدل على تجردك من الهوى وحب النفس والتعصب للرأي ولو كان خاطئاً ، حيث رجعت إلى الحق وإلى ناديك لما رأيت المصلحة تتطلب ذلك .
ويدل على عظم عشقك لهذا الكيان الهلالي الذي ما فتئت دفاعا عنه وخدمة له خلال تعاقب الإدارات عليه .
ويدل ويدل ويدل على أشياء كثيرة يصعب حصرها في هذه العجالة .
نعم يا سمو الأمير ها أنت عدتَ والعودُ أحمد ........
ولا أقول هنا إلا حياك الله يا صاحب السمو الملكي ، يا صاحب القلب الأبي ، يا صاحب الكرم الأصلي ، يا صاحب الجنب القوي ، يا صاحب الطبع الوفي ، حياك الله وبياك وجعل الجنت مثواي ومثواك ، حياك الله في دارك ، أسعد الله أيامك ، وأصلح الله حالك ، ورزقك بِرّ أولادك ، وأذاق الله الهون لأعدائه وأعدائك ، وأدام عليك ستره ، وعاملك بفضله ولطفه ، وأسبغ عليك نعمه ، وألبسك لباس الصحة والعافية ........ آمين يا رب العالمين .
وفي الختام : لا أدري هل سبقني أحد لمثل هذا الموضوع ، فإن كان فأرجو المعذرة . |