[ALIGN=CENTER]
 | إقتباس |  | | | | | | | |
وعقب إتمام هذه العملية تقوم الإناث بغريزتها التي أودعها الله فيها عند إتمام هذه العملية - بتغطية البيض وطمره بطبقة مناسبة من تربة قاع النهر، وتظل قابعة إلى جوار وديعتها حتى تفقس تلك الصغار وتخرج من أجداثها، وتزيح عن كواهلها هذا الثرى، وتنفض عن نفسها هذا الغبار. وعندئذ تلقي عليها الأمهات والآباء نظرات الوداع، وتدرك أنها قد أنهت مهمتها، فتودِّع الدنيا صائمة متبتِّلة لربها، في نفس الأماكن التي استقبلت هي فيها الدنيا، مخلِّفة وراءها جيلاً من الأبناء يستعد للقيام بدورة أخرى من دورات الكبد والمعاناة التي تلاقيها سائر المخلوقات، حتى إذا ما شبت تلك الصغار عن الطوق، وبلغت مبلغ الآباء دخلت في صيامها الأول والأخير، وودعت الدنيا صائمة في مسقط رأسها ومسقط رأس الآباء.
(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيد). | |  | |  | |
سبحان الله العظيم
الله يعطيك ألف ألف ألف عافيه اخوي الشفوق على على هاذي المنوعات الرمضانية الرائعة

وجعلها الله في موازين اعمالك ,,
تقبل تحياتي ,[/ALIGN]