مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 22/11/2003, 12:32 AM
المنتدى الاستشاري المنتدى الاستشاري غير متواجد حالياً
المجلس العام
تاريخ التسجيل: 28/04/2003
المكان: المجلس العام
مشاركات: 2,104
Wink وقفة رمضانية مع أحد نجوووووم المجلس العام ..

[ALIGN=CENTER]



إعداد& حوار / الماسه الزرقاء


أحبتنا أعضاء شبكة الزعيم ها نحن نعود إليكم من جديد مع ضيف جديد في وقفة رمضانية
ننطلق فيها إلى عالم ضيفنا الرمضاني .. نشاركه مشاعره .. مواقفه.. آرائه.. أمنياته ... والكثير من الأمور الأخرى ..
فكل ما عليكم هو متابعتنا .. والاستمتاع بهذا اللقاء الخفيف مع ضيفنا الكريم..





ضيفنا لهذا اليوم من ألمع نجوم المجلس العام

فكتاباته و ردوده
تدل على شخصية راقية في الفكر والأسلوب
اتخذت من المنتديات وسيلة لنشر المواضيع الهادفة
والرقي بفكر المتلقي
فضيفنا لهذا اليوم هوالأستاذ


(*·.¸(`·.¸القاضي¸.·´)¸.·*)





لن نطيل عليكم في الحديث
و
نترككم للاستماع بلقاء ضيفنا الكريم






أتذكر اجتماعنا للسحور و الدمع يملاْ مقلتي

# في بداية هذا اللقاء نتمنى أن تصف لنا مشاعرك في هذا الشهر الفضيل ؟
وهل اختلفت في هذا الشهر عن غيره من الشهور ؟



ما إن تبدأ بشائر رمضان حتى تنشرح النفس و يغمرها السكون ... كيف توصف مشاعر الدفء و الطمأنينة ...
لو كنت اعرف طريقة مناسبة لوصفها لفعلت ... أنها مشاعر الخشوع و العبادة ...
تمثل نقاء الروح في أبها صورة ...

من هذا المنطلق يختلف القاضي في شهر رمضان عن بقية الشهور ...
ديدني في ذلك دين كل مسلم ... فالشهر له هيبته و وقاره الذي يفرض نفسه على أهله ..
. في مكان عملي ، لرمضان بصمته التي تختلف عن كل الشهور ... فالإنتاجية تزداد باطراد ...
فلا يوجد وقت للشاي أو للقهوة .. أو للغداء .. فتجد أن ساعات الدوام الـ 6 تكاد لا تكفي ...

لا يوجد ما يستحق ذكره فيما يتعلق بعادة النوم في رمضان .. فلا يوجد اختلاف كبير ..
إلا فيما يتعلق بوقت السحور ... و قلة الأكل ...فما إن ينتهي رمضان إلا وأنا قد فقدت 2-4 كجم
..






# " رمضان في الماضي يختلف عن الحاضر "
كثيرا ما نسمع تلك المقولة مع كل إطلالة لهذا الشهر المبارك.. فهل تتفق معها أم تخالفها ؟


بالتأكيد اتفق معها ... فرمضان الماضي كان يكتنفه عبق الوالدة الحبيبة ... و دفء والدي رحمه الله ... وعلو همة أختي الحبيبة ...
أتذكر التفافنا حول مائدة الإفطار مع الأهل ... البساطة هي عنوانه .
. فصلاة المغرب تشاهد فيها أهل الحي كلهم معك في المسجد . تعرفهم جميعهم.
ثم برنامج الشيخ الطنطاوي رحمه الله ... أتذكر اجتماعنا للسحور و الدمع يملاْ مقلتي ...
لم يكن هناك ما يمنع أن ينتبه أحدنا للآخر حين يتكلم ... لم يكن هناك ستون قناة تلفزيونية ...
لم يكن هناك من تعقيد الحياة الحديثة أي شيء .. سقى الله تلك الأيام






كنت أظن ذلك الوقت أن هذا هو اكبر إنجاز للبشر


# سنعود بذاكرتك إلى الوراء قليلا..

@ كيف كانت بداياتك مع الصوم ومتى كانت ؟

ترجع بي ذاكرتي إلى الأيام الأول من الصوم .. تتعثر قليلاً ثم تكمل المسيرة إلى ذلك اليوم الأول من الصوم فلا تجده.
لكن تجد بدلاً منه أحاسيس التعب و الظمأ من جراء ترك الآكل و الشرب لمدة يوم كامل إضافة إلى الإفراط في السهر ..
أتذكر أنني و انا صغير أتلوى من الجوع (أظن ذلك) قبيل الإفطار بدقائق ...
فتمر الدقائق العشر الأخيرة وكأنها عقود من الزمن ...
أتذكر أنني لا افطر إلا على "التوت" ومن ثم التوت و بعدها التوت ..
باختصار أغوص في سائل احمر قاني اسمه توت ..
كنت أظن ذلك الوقت أن اكبر إنجاز لبشر هو أن يترك الطعام و الشراب كل هذه المدة الطويلة ...

اذكر أن بداياتي كانت و أنا في العاشرة من عمري ...
بداية الإنجاز العظيم (كما اعتقدت في ذلك الوقت)
.







@ هل اختلفت نظرتك لرمضان في الوقت الحاضر عنه عندما كنت طفلا ؟


لا ريب ان النظرة قد اختلفت. فكما أسلفت ، كنت في السابق انظر لرمضان من جهتين.
جهة: شهر الفرحة و الراحة النفسية و الاجتماع و الصلاة ....و كثرة السهر .
وجهة أخرى هي اقرب للخوف و التوجس من متطلبات هذا الشهر.
الآن جهة النظر الأخرى تكاد تتلاشى . فرمضان العبادة و الصبر و القوة هي المهيمنة عليّ .
الحمد لله على ذلك ...






كل ذلك بسبب التمر المعجون بالسمن

# ما هو برنامجك اليومي الذي تسير عليه في رمضان .؟

الاستيقاظ قبيل صلاة الفجر بنصف ساعة (او اكثر قليلاً) و من ثم تناول السحور مع ام عبدالله ...
أداء صلاة الفجر مع الجماعة ثم النوم حتى الساعة الثامنة والنصف و الاستعداد للذهاب الى العمل ...
الرجوع من العمل تقريباً الساعة الرابعة (او تزيد قليلاً) ...قراءة القرآن حتى أذان المغرب ...
بعد الصلاة إكمال الفطور (طبعاً الشوربة الساخنة في المقدمة) ...
ثم حالة من الاسترخاء حتى اذان العشاء .. بعد التراويح اصبح تحت تصرف ام عبدالله حتى العاشرة ( و قد تتجاوز ذلك قليلاً الى العاشرة و النصف) من قضاء حاجاتٍ للأهل وبعض العوالق ..
بعد ذلك أخلو بنفسي في مكتبتي حتى الثانية عشرة و النصف (تقريباً) ... فأبدأ اقلب اوراقي و ارتب يوم غدٍ للعمل ...
بطبيعة الحال ... قد يختلف هذا البرنامج قليلاً حسب بعض الدواخل و الطوارئ ...
كأن يتطلب العمل مني البقاء الى ما بعد الإفطار (لكم ان تتصوروا موقف ام عبدالله مني عندما ارجع) ..
. أو يكون بين يدي عمل يجب إنجازه فيلامس نومي الساعة الثانية بعد منتصف الليل ...
فيما خلا هذا فبرنامجي يكاد يكون على ما هو عليه ...






# أذكر لنا موقف طريف أو محرج حدث لك في رمضان ؟

حسنأً ، هناك موقف حدث لي لا انفك اذكره كلما قابلت من كان معي هذا الموقف .
في احدى السنوات ذهبت انا و اخٌ لي يكبرني سناً الى مكة للعمرة في العشر الاخير من رمضان .
هو مع عائلته التي لا يفارقها و انا معي احدى اخواتي (كما أذكر).
لم أكن قاصداً العمرة معهم إذ انني كنت قد أديتها في بداية الشهر لوحدي .
وصلنا الى مكة قبيل المغرب . لم يكن يفصلنا عن الافطار الا دقائق قليلة.
فجمع أمرنا أن نفطر و نصلي المغرب ثم نتوجه الى الحرم . فكان ما اردنا .
حسناً لا بد ان اذكر ان الافطار كان مكوناً من قهوة (هذه لا بد منها) و تمراً معجوناً بسمن و السمبوسة و بعض الحلويات الاخرى.
تناولنا الافطار و توجهنا للحرم ، اذ كنا على مقربة منه ، و أدى المعتمرون عمرتهم وما تبقى أرجئوه الى ما بعد التراويح.
أخذنا أماكننا في المقدمة (في الدور الثالث بالطبع ) و تحت أحد مكبرات الصوت .
صلينا العشاء خلف الشيخ السبيل . نظرت خلفي فوجدت امواجاً هادرة من البشر ...
انها العشر الاخيرة من رمضان . حمدت ربي في صدري اننا اتينا مبكرين و حصلنا على اماكن مريحة في المقدمة.
فيما نحن ننتظر اعلان " صلاة القيام أثابكم الله" احسست بحاجة ماسة (ماسة جداً جداً) للذهاب لدورة المياه (انا لا زلت مع اخي في الدور الثالث) .
انطلقت بأعلى سرعتي نازلاً من الدور الثالث باحثاً عن دورة مياه. لم تكن دورات المياه الموجودة الآن قد بنيت بعد
. دخلت إحدى دورات المياه بجانب باب المروة (فيما أذكر) و كان الازدحام على أشده اضافة الى ماهو معروف عن مثل تلك الاماكن.
أخذت دوري في طابورٍ طويلٍ يزيد في حجم المعاناة و يعود على الصبر الجميل.
بعد أن أنتهيت من هذه التجربة الشاقة، توجهت لمكاني في الدور الثالث فمنعني منه صفوفاً من المصلين حاولت ن اجد مكاناً لصلاة ما تبقى من التراويح فلم اجد.
تملكني الحنق و الغيظ ، و انا استمع الى الحذيفي يرتل في التراويح ، و اخذت عهداً ان تمس يدي ذلك التمر المعجون بالسمن .
غني عن الذكر ان اذكر هنا اننا رجعنا الى ديارنا مباشرة قبل صلاة التهجد ........







,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸-(_ (على الطاير .. في رمضان) _)-,.-~*'¨¯¨'*·~-.¸

$ أكلتك المفضلة

شوربة الشوفان "الساخنة" مع اللحم.


$ مشروبك المفضل

القهوة .. لا يوجد اجمل و لا اروع من شرب القهوة مع الافطار ...
مع الاعتذار لمحبي الفيمتو و التوت;) ;)



$ البرامج التي كنت تتابعها في رمضان الماضي

رمضان الماضي دوماً يذكرني بأفلام الكرتون !! لا تسألوني لماذا !!


$ البرامج التي تشاهدها في الوقت الحالي

لا يوجد حقيقة ما يستحق أن انتظره في رمضان الحاضر ..
إن كنت امام التلفزيون فسوف اقلب قنواته حتى اقع على ما يناسبني وان لم يكن كذلك فلا ابحث عنه ...








•·.·´¯`·.·• (فائدة رمضانية يقدمها لكم ضيفنا الكريم الأستاذ القاضي ) •·.·´¯`·.·•


روى الطبراني من حديث عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال:" أتاكم شهر رمضان، شهر بركة يغشاكم الله فيه، فينزل الرحمة، و يحط الخطايا،
و يستجيب فيه الدعاء، ينظر الله تعالى إلى تنافسكم فيه، و يباهي بكم ملائكته، فأروا الله من أنفسكم خيراً، فإن الشقي من حُرم فيه رحمة الله"






لم يبقى من جمال العيد سوى الأشلاء المتناثرة


نعود من جديد إلى الحديث مع ضيفنا الكريم

@ كيف تستقبل العيد ؟

العيد يأتي و معه البهجة .. و تكتمل تلك البهجة إن أنا كنت ممن اجتهد في عبادته في رمضان .. فاكثر من الدعاء بالقبول في فجر يوم العيد .. دعاء المقصر الذي فاته التعويض .. عل الله يشمله بمغفرته و رضوانه..







@ أين تقضي أيام العيد وما هي التقاليد والعادت التي تتبعها خلال تلك الأيام ؟..


مراسيم يوم العيد تعتمد على المكان الذي اكون فيه . فإن كنت في الرياض فالإفطار يكون في بيت الوالدة حفظها الله مع بقية العائلة. و من ثم التهنئة بالعيد على الجيران و الأقارب و ذلك على مدى الأيام الثلاثة التالية. لكن ان لم يتسنى لي الذهاب الى الرياض ، فالجبيل جداً موحشة في العيد فأهنئ أم عبدالله بالعيد و تعيد هي التهنئة بدورها.
في نظري ان العيد لم يعد كما كان في السابق. نهشت الحياة الحديثة جماله و لم يبق إلا الأشلاء المتناثرة هنا و هناك فيما يعرفه الناس الآن بأسم العيد ...







•·.·´¯`·.·• (وقفــــــات مــــاضــــية)•·.·´¯`·.·•


وقفة رمضانية مع الكاتب صالح الورثان

وقفة رمضانية مع النمر المقنع

وقفة رمضانية مع الكاتب مساعد الزياني






في الختام .. نتقدم بجزيل الشكر والعرفان لضيفنا الكريم الأستاذ القاضي لاستجابته لنا
ومشاركته معنا في هذا اللقاء الرمضاني الخفيف



ونتمنى أن يحوز هذا اللقاء على إعجابكم
فإرضائكم هو هدفنا



تقبلوا تحياتنا
إشراف ولجنة تطوير المجلس العام




[/ALIGN]
اضافة رد مع اقتباس