مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 22/01/2009, 11:50 AM
awgat awgat غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 27/11/2008
المكان: تتوقع فين؟؟(في موقع الزعيم))
مشاركات: 117
إحذروا عمرو خالد.............شيخ الفضائيات (المــصري)

منذُ عدة سنوات وبطريقة تدعُو إلى الكثيرِ من الاستغراب ظَهَرَ في السَّاحة الإعلاميَّة التلفزيونيَّة شابٌّ مصريٌّ كانَ يعملُ مراجعَ حسابات وقُدِّمَ للمشاهدينَ بصفة الدَّاعية الإسلاميِّ . وبدَا الأمرُ أنَّ هناكَ جهات تقفُ وراءَه وتُخَطِّطُ لإبرازِه وإظهارِه بمظهَر الدَّاعية الشَّابِّ القادرِ على استقطاب الجماهيرِ وخَاصَّةً الشَّبابَ والفتيات والنساء ..



إنه عمرو خالد الذي أُنزِلَ إلى ساحات الوَعظ والإرشاد من دون سلاح . وبدأَ مسلسلُ عرضِ حلقاته على أكثـرَ من قناة فضائيَّة عربيَّة حتَّى أصبحَ ظاهرةً أثارتْ الكثيـرَ من علامات الاستفهام وخَاصَّةً بعدَما حُكيَ عن منعه من التدريسِ في مصرَ وعن خُرُوجه منها بدَعوَى أنه يريدُ إكمالَ دراسته في بريطانيا .



وهنا تنطرحُ أسئلةٌ كثيرة



1) من أينَ أتى عمرو خالد ومَنْ وراءه ؟؟..



2) أينَ تلقَّى العلومَ الدِّينيَّة وعلى يد مَنْ من المشايخ ؟؟..



3) لماذا انتقلَ من عمله كمُراجعِ حسابات إلى ساحة الدَّعوة الإسلاميَّة ؟؟..



مَعَ الإشارة إلى أنَّ عمرًا نفسَه إعترفَ بأنه لم يتتلمذ على يد أحد وإنما ، على زعمه ، تأثَّر ببعضِ المشايخ .. كما اعترفَ بأنه ليسَ أهلاً للفتوَى ولا مُتَخَصِّصًا فيها . صَرَّحَ بذلكَ في مُقابلة أُجريتْ مَعَهُ في جريدَة (الرَّأي العامِّ) الكُوَيتيَّة . وعلى الرَّغم من هذا الاعتراف يُصَدِّرُ نفسَه ويُصَدِّرُه مَنْ يقفُ وراءَه في مجالسِ العلم ليَرْوِيَ القصَصَ والأحاديثَ التي بعضُها غيرُ صحيح وبعضُها محرَّف ويُفتي بفَتاوٍ ما أنزلَ الله بها من سلطان ..



لم يَتُبْ عمرو خالد من إطلاق الفتاوَى الباطلة ورواية القصَصِ والأحاديث غيرِ الصَّحيحة وتحريف بعضِ الأحاديث . ومَعَ ذلكَ يقولُ إنه لا يُفتي ..



والاَّفتُ أنَّ عمرًا يُرَوِّجُ لأَفكارِ سيِّد قُطْب من خلال دعوته لقراءة كُتُبه . وهو اعترفَ أنه أمضَى فترةً من شبابه مَعَ حزب الإخوان في مصر ..



من أقاويل عَمْرو خالد وفتاويه



#عمرو خالد له سَقَطَاتٌ كُنَّا نتمنَّى أنْ لا يقعَ فيها . وله فَتاوٍ باطلةٌ ما أنزلَ الله بها من سلطان . وله تحريفاتٌ وأباطيلُ غريبةٌ عجيبةٌ نتمنَّى أنْ يرجعَ عنها لأننا نحبُّ له الهدايةَ .



ومن أَشَدِّ وأغرب أقواله ما قاله في شريطه المُسَمَّى (ءادمُ وحَوَّاء) باللَّهجة المصريَّة :" يا جماعة ، إبليس كَفَر أو ما كَفَرْش ؟؟" ..



ثمَّ يقول :" لأ ، ما كَفَرْش لأنه قال (( رَبِّ فبما أغويتَي )) " .. يعني كما وَرَدَ في القرءان ..



على زعم عمرو خالد إبليس لم يَكْـفُرْ لأنه قال لله عَزَّ وجَلَّ (( رَبِّ )) ..



وبهذا يُكَذِّبُ عمرو خالد القرءانَ الكريم ويخالفُ إجماعَ المسلمينَ على أنَّ إبليسَ كافرٌ .



والآيةُ التي احتجَّ بها (( رَبِّ فبما أغويتَي ))[الحجر/39]دليلٌ عليه وليسَ له لأنَّ إبليسَ اعترفَ بأنه كافرٌ غاوٍ والله أغواه ..



قال الله تعالى (( وإذْ قلنا للملائكة اسجدُوا لآدَمَ فسجدُوا إلاَّ إبليسَ أبى واستكبرَ وكانَ من الكافرين ))[البقرة/34]



----------------



#يَزْعُمُ عمرو خالد في كتابه المُسَمَّى (عبادات المؤمن) أنَّ عبادةَ الذِّكرِ لها شَرْطٌ واحدٌ وهو الإكثارُ ولا ينفعُ مَعَهَا القليلُ .. أُنْظُرْ كتابَه المُسَمَّى[(عبادات المؤمن)/ص174]..



ثمَّ يقولُ في الكتاب نفسه :" ولذا لا ينفعُ أنْ نقولَ مَرَّةً واحدةً مثلاً : أستغفرُ الله " ..



أُنْظُرْ كتابَه المُسَمَّى[(عبادات المؤمن)/ص175]..



وكلامُ عمرو خالد باطل باطل ، فقد قال رَسُولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم :" إنَّ بكلِّ تسبيحة صَدَقَة وكُلِّ تكبيرة صَدَقَة وكُلِّ تحميدَة صَدَقَة وكُلِّ تهليلة صَدَقَة " .



رواه الإمامُ مسلم في[(الصَّحيح)/كتاب الزَّكاة]..



---------------



#ومن أشنع مفاسد عمرو خالد وتحريفاته أنه في محاضرته المُسَمَّاة (التوبة) قال :" إنَّ الطَّائعينَ يومَ القيامة يحسُدونَ العُصَاةَ من كثرة الذُّنوب التي انقلبتْ حسنات " .



ثمَّ قال في العاصي الذي تاب :" كُلُّ الصَّلوات التي تَرَكَهَا انقلبتْ حسنات . والمالُ الحرامُ الذي أكَلَهُ انقلبَ حسنات " .


نعوذُ بالله من فتنة هذا الرَّجُلِ الدَّجَّال . كَلامُهُ تحريفٌ للدِّين ودعوة مُبَطَّـنَة لارتكاب المعاصي . وهذا معناه ، والعياذُ بالله ، أنَّ طريقَ العصيان أفضلُ من طريق الطَّاعة ..
قال الله تعالى في القرآن الكَريم (( والذينَ لا يَدْعُونَ مَعَ الله إلـهًا ءاخَرَ ولا يقتلونَ النفسَ التي حَرَّمَ الله إلاَّ بالحَقِّ ولا يزنون ، ومَنْ يفعلْ ذلكَ يَلْقَ أثامًا . يُضَاعَفْ له العذابُ يومَ القيامة ويَخْـلُدْ فيه مهانا . إلاَّ مَنْ تابَ وءامَنَ وعَمِـلَ صَالحًا فأُولئكَ يُبَدِّلُ الله سَيِّئاتهم حَسَنات ))[25/الفُرقان/68/69/70]..
والأَثامُ ، في اللُّغة ، جَزَاءُ الإثم ..
هذه الآيةُ معناها أَنَّ الكَافرَ الأصليَّ إذا أَسْلَمَ فإنَّ سَـيِّئاته تُمْحَى ثمَّ يُسَجَّلُ له مَكَانهَا الحَسَناتُ التي يعملُها بعدَ إسلامه . ليسَ معنى الآية أنَّ السَّـيِّئات تنقلبُ حَسَنَات ، بل معنى الآية أنَّ الكافرَ الأصليَّ إنْ يُسْلِـمْ تُغْفَرْ له مَعاصيه مَعَ كُفْرِه الذي كانَ عليه ، ثمَّ إذا عَمِـلَ حسنات فإنَّ الله يُسَجِّلُهَا له مكانَ السِّـيِّئات التي مُحِـيَـتْ . وليسَ معنى الآية أنَّ مَعَاصيَه تنقلبُ حسنات . مَن اعتقدَ أَنَّ الكَافرَ إذا أسلمَ ينقلبُ كُفْـرُهُ ومَعَاصيه التي كانَ عَملَهَا قبلَ إسلامه حَسَنات فقد كَفَرَ .


ويُرَدُّ على عمرو خالد بحديث رَسُول الله صلَّى الله عليه وسلَّم :" سبعةٌ يُظِـلُّهُمُ الله في ظِلِّ عرشه يومَ لا ظِـلَّ إلاَّ ظِـلُّه .. " الذي قال فيه :" وشابٌّ نشأَ في طاعة الله " .. رواه سعيدُ بنُ منصور .. فهذا الحديثُ يَدُلُّ على أنَّ مَنْ نشأَ في طاعة الله له أجرٌ عظيم .. فأينَ بعدَ هذا البيان حُجَةُ عمرو خالد ؟؟!!..



موقفُ الأزهر من عمرو خالد


#نَشَرَتْ مجلَّة[(لَهَا)/العدد 127/ بتاريخ 26شباط 2003ر]تحقيقًا صِحافـيًّا تحتَ العُنوان : شُيُوخُ الأزهر يُطلقُونَ النَّارَ على عمرو خالد .. وفيه أنَّ رئيسَ جامعة الأزهرِ الدُّكتور أحمد عُمَر هاشم قال :" إنَّ المشكلةَ الآنَ أنَّ الدَّعوةَ أصبحتْ مجالاً مفتوحًا لكُلِّ مَنْ هَبَّ ودَبَّ وإنَّ البسطاءَ الذينَ يُريدُونَ معرفةَ الدِّينِ يذهبونَ إلى غيرِ المتخصِّصين المُؤَهَّلينَ لذلك ممَّا يُنذِرُ بضَياعِ العلم الدِّينيِّ ودخول الخُرافات والأساطير " .
#كما نَشَرَتْ المجلَّة نفسُها[(لَهَا)/العدد 127/ بتاريخ 26شباط 2003ر]أنَّ الدُّكتورَ عبدَ الله النجَّارالأستاذَ في كُلِّـيَّة الشَّريعة والقانون وعُضْوَ مَجْمَعِ البحوث الإسلاميَّة في الأزهرِ لمَّا سُئل عن سرِّ انبهارِ الشَّباب والفتيات بأقوال عمرو خالد قال :" يأتي هذا ضمنَ ظاهرة التمرُّد الفكريِّ والاجتماعيِّ التي تسودُ المجتماعات الإنسانيَّة ومنها المجتمعاتُ الإسلاميَّة حيثُ يتمُّ الخروجُ عن المألوف في مجال الدَّعوة" ..


#كما نَشَرَتْ المجلَّة نفسُها[(لَهَا)/العدد 127/ بتاريخ 26شباط 2003ر]أنَّ الدُّكتور عبدَ المُعطي بيُّومي العميدَ السَّابقَ لكُلِّـيَّة أُصُول الدِّينِ وعُضْوَ مَجْمَعِ البحوث الإسلاميَّة في الأزهرِ عندَما سُئلَ عن عَمْرو خالد طالـبَه بأنْ يتَوَقَّفَ عن الدَّعوة حتَّى يقومَ بدراسة الدِّينِ . وقال الدُّكتور بيُّومي :" إنَّ مَنْ يُحَاولُ الدَّعوةَ بغيرِ هذه الدِّراسة فهو دخيلٌ ومُتَكَلِّفٌ لأنَّ الدَّعوةَ تحتاجُ إلى فَهم الإسلام فَهْـمًا حقيقيًّا .. من أينَ لرَجُلٍ أنْ يحترفَ الدَّعوةَ لمجرَّد قراءته لبعضِ كُتَب الأحاديث النبويَّة وسيرة الصَّحابة . إنَّ هذا الأُسلوبَ يُذَكِّرُني بمَنْ يَروِي للنَّاسِ في الأرياف قديمًابعضَ رِوايات لسيرة أبي زيد الهلالي فيسلِّي النَّاسَ ويَشُدُّهُمْ لحكاياته . وهذا المفهومُ إذا انتقلَ إلى مجال الدَّعوة فهو خطيـرٌ جدًّا " ..



وقال الدُّكتور بيُّومي :" كيفَ يستطيعُ الرَّدَّ على بعضِ الشُّـبُهَات المُثارة ضدَّ الإسلام والرَّسُول إذا لم يَكُنْ دارسًا لذلك ؟؟!!" ..



#ونَشَرَتْ جريدةُ[(الشَّرق الأوسط)/بتاريخ الخميس 15 ءاب 2002ر]مقالاً بقلم الدُّكتور إبراهيم محمَّد مسعود تحتَ عنوان : فتاوِي عمرو خالد خطيرة تمَسُّ المسلمين ..



يقول الدُّكتور ابراهيم :" سمعتُ عمرو خالد في برنامجه في قناة " إقرأ " الفضائيَّة يومَ الجُمُعَة في العاشرِ من أيَّار 2002 ر سمعتُه يَدَّعي أنَّ الذي بنى المسجدَ الأقصَى هو نبيُّ الله داودُ في مكان بيت رَجُلٍ يهوديٍّ وأنَّ الذي أكملَ بناء المسجد الأقصى هو نبيُّ الله سليمان " ..



ويتابعُ الدُّكتور مسعود كلامَه قائلاً :" إنَّ هذا القولَ يَدْعَمُ قولَ اليهود بأنَّ ما يُسَمُّونَهُ هيكلَ سليمان يقعُ تحتَ المسجد الأقصَى وبأنَّ لهمُ الحقَّ في هدمه وإعادة بناء الهيكل " ..



ودعا الدُّكتور مسعود علماءَ المسلمين حولَ العالم ليرُدُّوا على عمرو خالد إدِّعاءَه الفاسدَ قبلَ أنْ ينتشرَ فكرُه الصُّهيونيُّ بينَ الشَّباب المسلم وعامَّة النَّاس .



ثمَّ يتابعُ كلامَه قائلاً :" وقد سمعتُ شريطًا لعمرو خالد يقول فيه إنَّ مَنْ يشربُ أكثرَ من خمسِ سجائر في اليوم يقعُ في الحرام على اعتبار أنَّ خمسةَ مكروهات تصيرُ حرامًا واحدًا ـ على حَدِّ قول عمرو خالد ـ مستدلاًّ على هذه الفتوَى المضحكة بأنه كانَ في قانون كرة القَدَم كُلُّ أربعِ ضَرَبات Corner تُحتَسَبُ هَدَفًا . وهذا من الانحطاط الفكريِّ والتجرُّؤ على الدِّين من شخصٍ يَدَّعي أنه لا يُفتي " .



الخاتمة



وبعدَ هذا البيان الذي أردنا منه تسليطَ الضَّوء على جانب خطيرٍ يمَسُّ العقيدَةَ الإسلاميَّةَ وكَشْفَ حال مَنْ يُسَمِّي نفسَه زُورًا بالدَّاعية الإسلاميِّ نقول : إنَّ القَصْدَ من هذا التحذيرِ هو العملُ بقول رَسُول الله صلَّى الله عليه وسلَّم :" الدِّينُ النصيحة " . ولأننا نرَى في استفحال أمرِ عمرِو خالد خَطَرًا كبيـرًا مَعَ الإشارة إلى أنَّ ما ذكرناه من سَقَطَاته هو جُزءٌ من عَشَرَات الأَقاوِيلِ والأباطيلِ التي ثَبَتَتْ عنه .



ولا ينبغي أنْ تُقاسَ الأُمُورُ بالعواطف والمظاهرِ البـرَّاقة ، بل لا بُدَّ أنْ يكونَ الاحتكامُ إلى شرعِ الله . ولا ينبغي أنْ يَغُرَّنا أُسلوبُ عمرِو خالد وحركاتُه التمثيلـيَّة . ولا يجُوزُ السُّكُوتُ عنه بدَعوَى أنَّ هناكَ أشخاصًا تركُوا المعاصيَ بسببه لأنَّ الذي يعلِّم النَّاسَ أنَّ إبليسَ لم يكفُر إنما يعلِّمهم تكذيبَ القرءان وتحريفَ الدِّين ويَضَعُ لهمُ السُّمَّ في الدَّسَم . لا يجُوزُ استفتاءُ هذا الرَّجُل . لا يجُوزُ استفتاءُ إلاَّ العالم الثقة . والذي يُعَلِّمُ الكُفْرَ ويُرَوِّجُ لعقيدَة اليهود كيفَ يُقْصَدُ للفُتيا ؟؟!!.. مَنْ أرادَ العلمَ الشَّرعيَّ فليتعلَّمْه من أهله ..



والحمدُ لله رَبِّ العالمين ..
اضافة رد مع اقتباس