مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #2  
قديم 21/01/2009, 10:50 PM
شموخ الأخضر شموخ الأخضر غير متواجد حالياً
موقوف
تاريخ التسجيل: 18/01/2004
مشاركات: 221

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكرك أخي الكريم على شعورك الطيب

وللاسف الشديد نحن في زمن تكميم الافواه وفرض العضلات في الوقت الذي اختارت امريكا رئيسا زنجيا بالديمقراطية وحرية الرأي . وإن كنت تود النقاش فيما ذكرته بعد السطر الخامس من ردي فقد أفردت له موضوعا بعنوان ( هل المنتخب فوق النقد ياسمو الأمير ) ولكن للأسف الشديد فقد صدمت بحذفه من المنتدى الذي أعتبره رائدا في إعطاء حرية الرأي وللقاريء التمييز بين الصح والخطأ .

أخي الكريم : بعد أيام تنقضي فترة إيقافي من منتدى رياضي كويتي وسوف أطلعك على جهودي في الدفاع عن منتخب بلدي ووطني هناك وكيف أنني أراهن وأتحدى لثقتي بمنتخبي على أمل أن يكون منتخبي بمحل الثقة التي نضعه فيها لكي نراهن عليه .

ولكن يا أخي الكريم : نعاني كثيرا في رياضتنا من المجاملات ونلمس خطر المداحين أكثر من خطر النقاد الغير مؤهلين . ومشكلتي أنني أحترق وأنا أتذكر جهد الراحل المغفور له إن شاء الله سمو الأمير فيصل الذي لم يرحل قبل أن يوصلنا للعالمية ولها الذكرى الذي لا يزال صداه عالقا ببالتأهل للدور الثاني ولعل الجميع لا ينسون هدف العويران في أمريكا عام 94 وما قدمه المنتخب آنذاك بما يرفع الرأس وفوق هام السحب يا أغلى بلد .

ولكن يا أخي الآن أنظر للإستعدادات بدلا من أن تكون مع المنتخبات العالمية كالبرازيل والأرجنتين وأنجلترا نراها مع البحرين وسوريا ( نبعث عن الرخص ) وكأننا ندفع من جيوبنا ليس مما أنعم الله به على دولتنا لتخدم به الرياضة التي تهم الشريحة الأكبر من مجتمعنا الغالي .

ألمس الإستهتار من بعض المسؤلين الذين صرحوا بالتدخل بالتشكيلة وكأنه يمتدح نفسه لأنها ووافقت معه مرة فظن بأنه مدرب ولذلك لا نجد المدرب الأجنبي يبقى عندنا كثيرا لأنه يرفض التدخل في عمله .

أخي الكريم :

صدمت بالمهاترات وبالألفاظ السوقية بدلا من الإعتذار لنا كمشجعين من إخفاقات منتخبنا في أصغر البطولات ويعلم المثقف الواعي فقط أن للمشجع حق مثلما لغيره حق فالوطن واحد وكلن منا يخدم من موقعه وبقدراته .. وخدمت المنتخب وتشجيعه ليست بالأشكال والمحسوبيات .


أعذرني أخي على الإطالة ولكن في القلب حرقة لا يعلمها إلا الله فأنا على جبهة مع من يغنون على أمجادهم على الملاعب الترابية ونحن أبناء اليوم .. ولدينا الكوادر ولكن قاتل الله المحسوبيات .

وشكرا لك وعذرا للجميع .

.