صدقت أخي هـلالـي أصـيـل
للأسف الشديد أصبح الحرم مكان لإلتقاء العابثين فلقد رأيت بنفسي ما يشيب له الرأس
فلم تعد هنالك حرمة لهذا المكان المقدس من البعض0
بعض الفتيات هداهن الله وكأنهن ذاهبات لعرس وليس للعباده فترى منها العجب العجاب ولكن
العتب ليس عليهن بل على الذي سمح لهن بذلك0
أيضاََ الشباب والذين لم يكفيهم ما يفعلونه في الأسواق والأماكن العامة بل أمتد نشاطهم إلى بيت
الله المحرم ليمارسوا فيه عبثهم0
والمحزن فعلاََ هي الصورة التي أخذها المعتمرون الأجانب عن مكة وأهلها وبأنهم قوم عابثون
لا يتورعون عن منكر يفعلونه 0
الله المستعان |