كلمات ... لم نعهد أن ينطق بها غيركـ ....!! سعود ... لو كان هنا من الجوائز ما هي محرمهـ على رواد العالميهـ ... لكسرت هذا الحاجز بقلمكـ الجذاب ...!! ... ... ... ... رونالدو ... هذا الأسم تردد كثيراً ... منذ سيطرة البرازيلي [ رونالدو ] على قلوب الجماهير ... وعلى جوائز الفيفا ... فبعد أن آخذت بهـ الحياة مآخذها ...!! ظن الكثير ... أن هذا الأسم سيبقى للذكرى ...!! ولكن ... ها هو ذا ... من أحيى ذكرانا ... ليرسل باقة من زهور ... ويواصل مسيرة الأساطير ... حتى تآخذ الحياة منهـ ما آخذت من قبلهـ ...!! عالم مجنون ... من كان يعتقد ... أن هناكـ رونالدو آخر ... سيمتع ويبدع ...!! شخصياً ... لم أكن أتوقع ذلكـ ...!! وما إن ظهر لنا معجزة لشبونهـ ...!! كنت متيقناً ... أن المنظمهـ العالميهـ لكرهـ القدم ... ستواصل ظلمها الملحوظ لأبناء الـ EPL ...!! فامتطى الفارس جوادهـ ... ليدكـ حصون زيورخ ... فلا عودهـ ... بلا غنيمهـ ...!! كان قوياً بإرادتهـ ... منذ أن سلمت هذهـ الأفضليهـ ... للبرازيلي كاكا في الموسم الماضي ...!! حيث قال ... سأعود لاحقاً لآخذها ...!! وها هو ... ينقش بذهب ... ما نطق بهـ ساحر الذهب ...!! لم يدع لهمـــ مخرجاً ومفرا ... كان الحصار عسكرياً ... إقتصادياً ... بل حتى فكرياً ...!!! وكان لديهم من المؤونهـ ... ما يشبع من بالداخل ... والخارج معاً ...!! ولكن ... خوفهمـــ من سقوط جكمهمـــ ... وخسارة مصداقيتهمـــ ...!! أجبرتهمـــ ... على الحكمـــ بالعدل ... ولو لمرهـ واحدهـ ...!! حتى أن هذا الفارس ... وهو بالطريق إلى تلكـ المنظمهـ ... لم يتركـ أخضراً ولا يابساً ... إلا وآكلهـ ...!! لم يبقي لمن هم خلفهـ من قبل ومن الآن ... ما يزيّنون بهـ دواليبهمـــ ...!! وبلا شكـ ... هنا تكثر الروايات ... عن هذا الفارس ... ومولدهـ ونشأتهـ ... وسيرتهـ وإنجازاتهـ ...!! وهنا تعود بنا الأيام ... إلى العام 2003 ...!! عندما جيئ بهـ من لشبونهـ ... طائشاً مغروراً ... لا يعلم من علم الجماعيهـ مقدار أنملهـ ...!! صغيراً ... جاهلاً ... ذا طابع بدني هزيل ... يكاد الريح أن يسقطهـ من على جوادهـ ...!! حتى أن حاكم البلاد ... بنظرتهـ الثاقبهـ ... رأى في هذا الهزيل ... مجداً وأمجادا ...!! فكان للهزيل نصيباً من اهتمام الحاكم ... فكانت الأيام كفيلةً في اخراجهـ ... مخرجهـ هذا ...!! حتى أن هذا الفارس ... وهو من على أسوار القلعهـ العالميهـ ... وقبل أن يمس الغنيمهـ بيدهـ ... صاح بأعلى صوتهـ " شكراً فيرغسون ... شكراً على كل شيء " ...!! لم يفقد هذا الفارس تواضعهـ وهو في أعلى قمهـ ... ولم ينسى مدربهـ هناكـ ...!! بل صاح ليعلم الحاضرهـ والباد ... أنهـ هنا بسبب من هو هناكـ ...!! فلم تغرهـ قوتهـ ومكانهـ الآن ... في أن ينسى فضل من لهمــ فضل عليهـ ...!! هنا صفات الفارس الحقيقيهـ ...!! بعد إطلاقهـ لـ تلكـ الصرخات ...!! صرخت امبراطورهـ القلعهـ ... لتعلن خضوعها التام ... لـ مطالب هذا الفارس ... ومطالب حكومتهـ ...!! كانت المطالب بسيطهـ ... هي [ العدل ] بين الأطراف ... دون النظر إلى مراجعهمـــ ...!! فكان للعدل قاموساً ... فكان نبراساً أضاء الحياهـ الكرويهـ ...!! شكراً .. للحاكم ... شكراً ... للفارس ... شكراً ... سعود ...!! لـــ ــكـ
اخر تعديل كان بواسطة » l.A.7.M.E.D.l في يوم » 13/01/2009 عند الساعة » 12:23 PM |