يقبل الهلال على منافسه عالمية كبيره قد لايشارك فيها مرة اخرى الا بعد سنتين او ثلاث او ربما لا يشارك فيها مرة اخرى - بسبب احتمالية الغائها- فكيف نفرط فيها بهذه السهولة كيف نتركها تفلت من ايدينا بابسط الاسباب كيف نضيعها باتعاقد مع مدرب اثبت فشله مع كثير من الاندية التي دربها واثبت فشله مع منتخبنا الوطني ومع المنتخب الكويتي الشقيق وفي كأس العالم 94 تبين انه ليس المدرب الحقيقي للمنتخب البرازيلي ولكن المدرب كان مستشارة في ذلك الوقت - ماريو زاجالو - وقد تناقلت ذلك وسائل الاعلام قبل فتره كيف يكون زاجالو مستشار لكارلوس الا اذا كان كارلوس واجهه فقط وهذا ماتبين لاحقا .
ارجو من الادارة الهلالية الحريصه على مستقبل الهلال والواعية الا تكرر خطاء اقترفة منتخبنا الوطني وتتعاقد مع هذا الفاشل فهو لا يناسب اسلوب الزعيم ولا مكانة الزعيم ولا مشاركات الزعيم واخيرا اقول ان المؤمن لايلدغ من جحر مرتين فارجو الا تكون لدغة كارلوس البرتو هي الثانية .