لاشك أننا في تحليلتنا في المجال السياسي نفتقر للكثير من الأساسيات بل تجدنا نصدر الحكم دون حتى أن ننظر للأمر بكافة جوانبه , نعلم أن السياسية لعبة وأن هنالك من هم أجدر من لفهمها وفك رموزها كـ الذي تخطط له إيران وما تحدثه في العراق وعلاقتها بأمريكا وغيرها ولكن حينما يكون الأمر متعلق بعدوان صهيوني غاشم من لدن بني اسرائيل فلا أعتقد أن من الصعب على أحدهم وحتى صغير السن أن يعلم مع من الحق ومن ضد من ؟
حتى وأن كان إعلامنا محايد فهو لن يحجب الصورة الحقيقة لأولئك الصهاينة ولكن
المشكلة ليست في التفكير بقدر ما هي بالدافع الديني الذي واصل الخمول في نفوس بعضهم مما أنساهم ذلك الحق الإسلامي الذي سلب منا وسيأتي الذي نستعيده .