عبد الرحمن بن مساعد .... وميثاق الشرف صعب جداً يا بشر
بعد خراب مالطا .... ابتكرت القيادات الرياضية ميثاق شرف !
في وسط نشأت الرويبضات فيه وأصبحت ورم يصعب استئصاله من جسد الرياضة.
جرائد بعدد ألوان الطيف شكلاً ومضمونا... كتاب وفق أهواء رؤساء وأعضاء شرف!
يدافعون عن قرارات خاطئة من باب (( النادي وأنا أحد أبنائه )) !
وهو حق مشروع في حالة واحده ((إعلان الميول)) ...
وعدم العزف علي وتر المصلحة العامة
كم كاتب رياضي يكتب للمصلحة العامة والرقى برياضة ((وطن)) ؟!
إن كنت من أصحاب الفكر التشاؤمي فالجواب (( لا أحد ))
وإن كنت من رواد النظريات والرؤى التفاؤلية فالجواب (( واحد من مليون))
قد تجاوزنا مرحلة العلاج بالرقية وحان وقت الكي!
من أجل وسط نظيف رياضياً ... تسوده أجواءه تنافس
في حدود 90 دقيقة وداخل الميدان.
يجب إقصاء بعض الأشخاص من الاتحادات الرياضية ومن الأندية ومن الإعلام!
لا بل يجب إقصاء الجميع وأنا منهم !
هذا هو واقع رياضتنا الحبيبة لا بل واقع الكثير من الدول !
فميثاق الشرف ليس سوى شكل من أشكال البروتوكول
الداعي لنبذ التعصب في وسط متلون!
صعب يا سمو الرئيس العام أن لا يدخل منصور البلوى في مزايدات لرفع أسعار لاعبين
فقراء فنيناً بحثاً عن الفلاشات حيث لم يجد أحد ينافسه
في مجال الفلاشات سوى الفريان!
صعب يا سمو الرئيس العام أن لا يدعم فيصل العبد الهادي قرارات
في مصلحة أندية صفراء ويشهد الله في بعض الأحيان!
صعب يا سمو الرئيس العام أن لا يقوم أحد أعضاء الإتحاد السعودي السابقين
واللاحقين ((قريبا)) بعد استقالته في إدراج اسم ناديه في بطوله عالميه
بعد عام من إحراز اللقب القاري!
ومحاربة الهلال علي مستوى الإتحاد الأسيوي في قضايا لست بصدد ذكرها فهي تحضر الجميع!
صعب يا سمو الرئيس أن لا ينتقد نائب رئيس لجنة لأنه هلالي الميول ومارس أحد
الألعاب في هذا نادي نفس الشخص الذي طلب إبعاده عن مباريات الهلال لأمانته!
بل ما يتعدى النقد وهو المساس بشخصه والإساءة له!
صعب يا سمو الأمير أن لا يصرح أحد الأشخاص بتصاريح
هذا شنب وهذى لحيه وهم قرود!
صعب يا سمو الأمير أن لا يدخل بعض الإداريين في ذمم و نوايا حكام! فذلك أشبه ما
يكون بقمع جماهيري لإدارات أندية في حال عدم وجود الشماعة وكبش فداء ((طارف)) !
صعب يا سمو الأمير أن لا تخدم القنوات الإعلامية مصلحة نادي وتكون الداعم الأول
ومهيج الشارع الرياضي بحثاً عن ربح مادي وفق علاقات شخصية لها مع أعضاء
شرف ورؤساء أندية! من مبدأ (( حج وقضا حاجه))
صعب يا سمو الأمير أن تفتح صفحات الجرائد
ولا نجد جمجوم ((يكب)) عشاء البلوى أو العكس!
صعب يا سمو الأمير أن يمر يوم دون أن نقرئ مقاله عن التايب طارق وأنه لاعب
(معطوب) أو كرش ياسر أو الشلهوب وانخفاض مستواه أو العنبر وأحقيته بتمثيل
الهلال أو نامى ((النكبه)) أو عزيز و (طق الحنك) مع العويران أو ولي (وخرابيط
التكتيك) أو الدعيع و(محاربته)
صعب يا سمو الأمير أن لا ينتقد الأشخاص بغض النظر عن العمل وأسأل سامي الجابر!
صعب يا سمو الأمير أن يقفل أحد أبواب رزق عدنان جستنية
ومن هم علي شاكلته ((الكثير)) على حسابك يا شرف!
ميثاق الشرف وجد في شخص عبد الرحمن بن مساعد
في أول إعلان وانعقاد للجمعية العمومية
رسم سياساته في مرحلته الخاصة وفق رؤيته الشخصية
والنابعة من قيمه المستمدة من القرآن الكريم !
نعم لم ينتقد التحكيم بعد هدف نجران الملغى والذي كان كفيلاَ بتصدرنا الدوري!
نعم لم يدخل في مزايدات في أي صفقة فقد أعلن علي سبيل المثال لا الحصر انسحابه
من صفقة الطريدي لوجود الاتحاد كمفاوض ولوجود المزايدات!
لم نشاهد له أي تصريح فيه إساءة بل كانت جميعها متزنة دون تجريح !
ولكم في تصريح المقاطعة لقناة أبو ظبي التي أساءت للهلال خير دليل!
علي الرغم من أن فعل القناة وإساءتها للهلال يتطلب رد فعل مساوي له بالقوة معاكس له بالاتجاه!
ما سبق ذكره قليل من كثير واجهه الهلال هذا الموسم والقائمة تطول في سرد وقائع لم
يمضى عليها أكثر من 3 أشهر إلي 4 أشهر!
فمن يروج أن عبدالرحمن بن مساعد كان مثالياً لأنه لم يختبر
ولم يتعرض الهلال للإساءة فهو يخالف الواقع
بل يرسخ ثقافة الإعلام المتعصب لنادي! على حسابك يا شرف!
فلماذا يتعامى كاتب رياضي نصراوى يروج لفكره المنتن في قناة حكومية ؟!
الكثير من الأسئلة التي لا توجد مواثيق شرف للإجابة عنها...
ولن يكون هناك شرف في أناس يروجون لأفكارهم علي حساب كيان كان الأجدى بهم
أن يتفرغوا لحل ومناقشة مشاكله المتراكمة من 13 عام مضت !
نادي يفتقر لمقومات النادي
يفتقر لنجوم ومدربين وأعضاء شرف داعمين وإدارة متماسكة!
إن استثنينا جمهورهم المغلوب على أمره من تلك المعادلة! جمهور الفقر!
صعب جداَ يا سمو الأمير سلطان أن تعمم
ثقافة شخص عبدالرحمن بن مساعد علي عدة أشخاص!
..
..
.
ربما كنت من رواد المدرسة التشاؤمية بإسقاطات ساخرة لواقع نعيشه!
لكن أتحدى أن يكفوا عن ممارساتهم هي ثقافتهم !
يبحثون عن العذر دون تقديم عمل يشفع!
وفي حال عملوا بحثوا عن نتائج وقتيه!
لتخدير عاشق أو بحثاً عن إشادة من مسئول
تحكمهم أهواء وميول !
فهم لا يؤمنون بالرقم كحكم ومقياس لعطائهم ...
فالإصلاح كما نعلم جميعاً يبدأ من الذات ...
وذاتهم مجرده من الرؤى الصائبة إلا من رحم ربي.
حب إيه اللي انت جاي تؤل عليه ... أنت عارف ابل معنى الحب ايه!
ملاحظة :-
ما ورد أعلا ه وجهة نظر كاتب الموضوع
أحبك يا هلال
غصب(ن) .. عن الراضي والزعلان.
