مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 02/01/2009, 04:41 AM
سهل العاقل سهل العاقل غير متواجد حالياً
زعيــم نشيــط
تاريخ التسجيل: 17/12/2007
المكان: الرياض
مشاركات: 948
الطاسة ضايعة .....والشق أكبر من الرقعة يا سمو الرئيس العام !!

عقد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس الإتحاد السعودي لكرة القدم الأمير سلطان بن فهد مؤتمراً ضم جميع رؤوساء الاندية وقام بإطلاق وثيقة الشرف والتي تنص على أن يبتعد روؤساء ومنسوبين الأندية عن التعرض للحكام والتشكيك بذممهم وأن تكون العلاقات بين المنتمين للوسط الرياضي وفق الأخلاق الإسلامية السمحاء وهذه البادرة تستحق الإشادة والإطراء ولكن هل يلتزم المعنيون بهذه الوثيقه أم تكون كالعاده حبر على ورق عند أول هزيمة وتعود أسطوانة التحكيم والتشكيك من جديد وهذا ما يتوقعه الشارع الرياضي لأن للأسف الطاسة ضايعة والشق أكبر من الرقعة .
فعندما تهمش لجنة الكشف عن المنشطات بسبب هروب لاعبين من النادي المدلل عن الكشف فبالطبع الشق أكبر من الرقعة .
وعندما يتم عقاب اللاعبين الهاربين عن الكشف بالتوقيف مدة شهرين أو ثلاثة أشهر تتوافق مع توقف النشاط الرياضي عند ذلك تكون الطاسة ضايعة .
وعندما يجازى المعاقب بتقليص عقوبته الى النصف بلا مبرر سوى طلب الإلتماس فعند ذلك يكون الشق أكبر من الرقعة .
وعندما يتم بالسابق إيقاف لاعبين لهم تاريخهم المشرف بالأشهر والسنين كالثنيان والدعيع وسامي والتخيفي وكذلك النعيمة ولا يتم تقليص عقوباتهم وبالمقابل يتم تقليص عقوبة لاعبين لنصف المدة بالرغم أنهم لم يقدموا ربع ما قدمه السابقون وبالرغم من أن عقوباتهم لا تتجاوز عدد أصابع اليد الواحدة من المباريات فأعلم أن الطاسة ضايعة .
عندما يتم الإلتفات على لوائح العقوبات ويتم إيقاف أحد اللاعبين لأربع مباريات بدلاً من ثمان ومن ثم يتم تقليصها لمبارتين بسبب إنقضاء نصف المده فعند ذلك يكون الشق أكبر من الرقعة .
وعندما يقوم الأمين العام بتعديل جدول الدوري ببيت رئيس النادي المستفيد فعند ذلك تكون الطاسة ضايعة .
وعندما يتم تقديم وتأجيل مباريات نادي معين بلا أسباب واضحة وبدون موافقة النادي الذي سوف يقابل ذلك النادي فعند ذلك يكون الشق أكبر من الرقعة .
وعندما تتم المساواة بالعقوبة بين الفعل وردة الفعل وكذلك بين الصافع والمصفوع بل تقليص عقوبة الصافع فعند ذلك تكون الطاسة ضايعة .
وعندما يحرم أحد الأندية من مشاركة لاعبيه الدوليين في مشاركات خارجيه مهمه بسبب معسكر للمنتخب وبالمقابل تقدم جميع التسهيلات لأندية أخرى للتمثيل المشرف فعند ذلك يكون الشق أكبر من الرقعة .
وعندما يتم السماح لكل من هب ودب للتشكيك بذمم وأخلاق الآخرين فعندها تكون الطاسة ضايعة .
وعندما يقوم الإعلام الرياضي بلوم مدرب المنتخب الوطني وتقريعه لعدم ضم نور والدعيع والمنتشري برغم أن القاصي قبل الداني يعلم أن القرار إداري فعند ذلك يكون الشق أكبر من الرقعة .
وعندما يكون معظم أعضاء اللجان العاملة هم نفسهم أعضاء إتحاد القدم فمن سيحاسب من عند الخطأ.

جميع الأحداث التي ذكرتها تبين أن العمل يحتاج الى غربلة شاملة وأن الأمر أكبر من وثيقة شرف يتم توقيعها اليوم ومن ثم الإلتفاف حولها غداً فالعمل يجب أن يكون مقنن لا تدخل فيه المحسوبيات والوساطات كما أن العقاب يجب أن يكون من جنس العمل لا يقابل بتنازلات تهز هيبة إتحاد الكرة .
اضافة رد مع اقتباس