حيــــــــــــــاكم
يقول الخبر الصحفي :
وكيل مدرسة يصفع زميله المعلم امام الطلاب في الطابور الصباحي
وجه وكيل مدرسة بمدينة العيون في محافظة الإحساء صفعه قويه لمعلم امام طلابه وزملائه المعلمين في الطابور الصباحي،
الصفعه كانت بسبب بعض المشاكل الشخصية بينهما مما جعل وكيل المدرسة وهو مشرف تربوي سابق تم تحويله الي وكيل مدرسة بعد أن رأت ادارة التعليم بالاحساء عدم كفائته بالعمل كمشرف تربوي بسبب كثرت الملاحظات عليه ومنها تقييم معلم من دون الحضور لديه بسبب اختلاف شخصي معه ،
المعلم المعتدى عليه تسائل عن هذه الصفعة وهل هي من صلاحيات وكيل المدرسة المعطاة له من وزارة التربية والتعليم وما رأي إدارة أالتعليم تجاه هذا الوكيل حيث انه حاليا يمر بحالة نفسيه سيئة بسبب ضحكات واستهزاء الطلاب عليه .
قد يجد البعض في هذا الخبر موقفا مضحكا..
والبعض الآخر قد يبكي من محتوى سطوره..
أمّا أنا ...
فسوف استعين بك يا ابن المقــرّب
يا شاعر الاحساء الكبير ويا ابن العيون فيما جرى في مدينتك
رغم اختلاف التراجم الأدبية والتاريخية والمحققين في مخطوطاتك
ورغم تلك الحروب الأدبية بين الجنبي ومن عارض تحقيقه وشرحه لديوانك
ورغم اختلاف (السنّة والشيعة) فيك ونزاعهم على حقيقة انتمائك
ورغم ما تعرضت له من إجحاف لا تستحقه من أمراء دولتك العيونية
رغم كل شيء... سوف أتجاوز كل شيء
واستعين فقط ببيت من أبياتك أمام ما سبق ذكره من خبر صحفي :
وما المَـرءُ إلا عَقلُهُ وَلِسانُهُ ... إِذا قـالَ لا أَبرادُهُ وَغَلائِلُه
