السلام ٌ عليكم ورحمة اللهْ وبركاته
برهوم ٌ تسجيل إعجاب بـ قلمك ٌ

ضربت على الوتر الحساس ُ يابرهوم ٌ دائما نسمع إذا بغيت ٌ إن تحارب دولةٌ
لابد إن تبدأ بـ الحرب الفكرية أولا ُ لإنها هي التي تنفع ٌ الآن وهذا إلي صار
لإمتنا الآن سيطروا علينا فـ كل شئ وهذا إلي ودنا لـ الهاويه بعد ماكنا بـ القمةْ

بـ النسبة لـ الوضع الحالي لـ لآسف العرب واقفين ٌ يتفرجونٌ ويستنكرون الوضع ٌ
بـ يسوون قمة ولا راح تطلع بـ نتائج كـ العادة إتفق العرب على ألا يتفقوا ُ شئ قديم ٌ
وحنا كـ شعب مايسعنا شئ إلا الدعاء إلا الل أو التبرع بـ الدم والإشياء إلي نقدر عليهاٌ





إعظم شعب بـ العالم حتى أطفالهم بهم عظمه وقوة ٌ وصبر مايحمله يمكن بعضنا ٌ
نداء لـ كل العرب تحركوا أفعلوا شئيا كرامتنا تنتهك بين إيدينا ونحن نتفرج ٌ !!



أريدُ بندقيّه..
خاتمُ أمّي بعتهُ
من أجلِ بندقيه
محفظتي رهنتُها
من أجلِ بندقيه..
اللغةُ التي بها درسنا
الكتبُ التي بها قرأنا..

قصائدُ الشعرِ التي حفظنا
ليست تساوي درهماً..
أمامَ بندقيه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيه..
إلى فلسطينَ خذوني معكم
إلى ربىً حزينةٍ كوجهِ مجدليّه
إلى القبابِ الخضرِ.. والحجارةِ النبيّه

عشرونَ عاماً.. وأنا
أبحثُ عن أرضٍ وعن هويّه
أبحثُ عن بيتي الذي هناك
عن وطني المحاطِ بالأسلاك
أبحثُ عن طفولتي..
وعن رفاقِ حارتي..
عن كتبي.. عن صوري..
عن كلِّ ركنٍ دافئٍ.. وكلِّ مزهريّه..

أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه
إلى فلسطينَ خذوني معكم
يا أيّها الرجال..
أريدُ أن أعيشَ أو أموتَ كالرجال
أريدُ.. أن أنبتَ في ترابها
زيتونةً، أو حقلَ برتقال..
أو زهرةً شذيّه

قولوا.. لمن يسألُ عن قضيّتي
بارودتي.. صارت هي القضيّه..
أصبحَ عندي الآنَ بندقيّه..
أصبحتُ في قائمةِ الثوّار
أفترشُ الأشواكَ والغبار

وألبسُ المنيّه..
يا أيّها الثوار...
في القدسِ، في الخليلِ،
في بيسانَ، في الأغوار..
في بيتِ لحمٍ، حيثُ كنتم أيّها الأحرار
تقدموا..
تقدموا..

فقصةُ السلام مسرحيّه..
والعدلُ مسرحيّه..
إلى فلسطينَ طريقٌ واحدٌ
يمرُّ من فوهةِ بندقيّه..

نزار قباني ٌ

الغضب الساطع آتً وأنا كلي إيمان ٌ



ماتت قلوب الناس ... ماتت بنا النخوة
يمكن نيسنا بـ يوم إن العرب إخوه


../..سيااا../..