نادي الهلال السعودي - شبكة الزعيم - الموقع الرسمي - مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة - فِلسطين .. يا ( كَبش الفِداء ) .. لتغيير قوانين ( الفيزياء ) ..!

R D H · #1 29/12/2008, 02:46 PM

ورده

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صَباحٌ مُلون بالدم .. ومساء أكثر ( حُمرةً) منه ..

..][.. مَدخـل ..][..

وجوهكم أقنعة بالغة المرونة

طلاؤها حصافة، وقعرها رعونة

صفق إبليس لها مندهشا، وباعكم فنونه

".وقال : " إني راحل، ما عاد لي دور هنا، دوري أنا أنتم ستلعبونه

ودارت الأدوار فوق أوجه قاسية، تعدلها من تحتكم ليونة ،

فكلما نام العدو بينكم رحتم تقرعونه ،

لكنكم تجرون ألف قرعة لمن ينام دونه

وغاية الخشونة ،

أن تندبوا : " قم يا صلاح الدين ، قم " ، حتى اشتكى مرقده من حوله العفونة ،

كم مرة في العام توقظونه ،

كم مرة على جدار الجبن تجلدونه ،

أيطلب الأحياء من أمواتهم معونة ،

دعوا صلاح الدين في ترابه واحترموا سكونه ،

لأنه لو قام حقا بينكم فسوف تقتلونه

أحمد مطر

//

\\

//

تَحيه طيبه لنقاء قلوبكم ../ ورده

لقد مَر على الأغلبية هنا قانون نيوتن الثالث ..:

( لكل فِعل ردة فعل )

وهذا قد يكون أمر طبيعي نواجهه كثيراً في مواقف حياتنا اليوميه ..

إن ضَربتني ، سأضربك !

إن فعلت لـي شيء ، سأفعل لك شيء أو حتى أشياء !

لكنـ المؤسف حقاً ، أنه تـم تغيير هذا القانون الفيزيائي ..

في ظل الصمت الرهيب من حكام العرب .

حينما تفننوا في إتقان ( الصمت )

فتحول القانون إلى ..( لكل سُكون .. رداة فعل كثيره )

فأصبحت فلسطين هي كبش الفداء .. لرعونة وصمت العرب ..

ومن المؤسف أيضاً والمُحرِق و الأمر الذي يجعل الشخص يفلت لسانه من شِدة القَهَر ..

حينمـا تتحول المروءة العربية إلى صمت رهيب .. وفجأة يتحول هذا الصمت .. إلى كلام .. وترتفع الأصوات .. لكن ضد فِلسطين ..

ليس هذا الذي كان ينتظروه الفلسطينيين يا ( أبو الغيط )

( انه قد حذر ومن لم يستمع الى تحذيراتنا فلا يلومن الا نفسه )

أهذا كَلامٌ يُقال يا أبو الغيط.؟

على الأقل في ظل رعونتك هذه ..

إن لم تكن معنا ، فلا تكن ضدنا .

في ظِل الأحداث الهمجيه الحادثه في غزه ..

نسمع هذا يستنكر ، وذاك يندب ويشجب ..

شكراً لهم على استنكاراتهم .

بِحق كنا بإنتظار أن يَخرج أحدهم ويقول ..: ماتفعله إسرائيل يعتبر إرهاباً ..!

هذا حقاً ما كنا ننتظر سماعه كي نزيد ثقافتنا إتساعاً ..

تِلك الإستنكارات التي لم ولن تفيد ..

سِتون عاماً .. وأنتم تستنكرون ..!

ولم تُعيدوا لنا شِبراً .. من أرض الزيتون !

كما قَـال إبن القباني ../

ندخل الحرب ، بالعنتريات التي ماقتلت ذُبابه !

ندخلها بمبدأ الطبله والربابه ..!

....

يؤسفني أنه وصل الحال .. أن أقرأ لأحد قيادي المقاومه في فلسطين يقول ../ ياعَرب ، لانريد منكم أن تقاوموا معنا .. بل أتركونا نقاوم ..!

وكَلامه أوضح من الشمس ..

سأنتهي من هذه النقطه .. التي لا أعتقد أن حَلها هُنا ..

وسأنتقل لما يمكن إصلاحه .. من الشعوب ..

لكن قبل الخِتام ، لي تذكير بما قاله الشهيد المجاهد البطل .. فتحي الشقاقي ورده ..:

إننا على موعِدُ مع الدم
دَمٌ يُلون الأرض
دَمٌ يُلون الأفق
دَمٌ يُلون التاريخ
دَمٌ يُلون الدم
دَمٌ لتحرير الوطن
ونهر الدم لا يتوقف دفاعا عن العقيده
دفاعا عن الأرض والأفق والتاريخ
دفاعا عن الحق و العدل والحرية والكرامة

دَم يا ساده ، لا إستنكارات وشجب وندب !

//

\\

//

قرأت ذات يوم أنه عندمـا كانت هناك نية لدى ملك البرتغال في غـزو الأندلس .. قـاموا بإرسال أحد القادة إلى هناك كي يقوم بإستطلاع الوضع قبل الغزو .

فعندما دخل القائد البرتغالي إلى الأندلس .. وجد هناك أطفال صغار يلعبون ويمرحون ..

لكن شد أنتباه القائد .. ذلك الطفل الصغير الذي يحمل بيده قوساً و يبكي بكاء حار .

فذهب إليه القائد البرتغالي وسأله عن سبب بكاءه ..

فأجابه الطفل الباكي قائلاً وهو يشير إلى القوس الذي في يديه ..: هذا القوس يصيب بسهمه هدفاً واحداً فقط ، وأنا أريده أن يصيب هدفين .

هُنا قام القائد البرتغالي وعاد أدراجه إلى ملوكه وأخبرهم بما حدث ..

فقرروا أن يأجلوا الغـزو إلى وقت أخر ..

مادام هؤلاء هم الأطفال .. فكيف إذن كبار القوم .. بالتأكيد هدفهم أن يصيبوا بسهماً واحداً .. عشرة أهداف !

مَر وقت ، حتى نَوّت البرتغال غـزو الأندلس ..

فأرسلوا قائداً إلى هناك كي يستطلع الوضع ..

فعندما دخل القائد البرتغالي إلى الأندلس .. رأى أيضا أطفال يلعبون ويمرحون ..

وشد أنتباه القائد .. ذلك الطفل الصغير الذي يبكي بكاء حار .

فذهب إليه القائد البرتغالي وسأله عن سبب بكاءه ..

فأجابه الطفل الباكي قائلاً وهو يشير على ملابسه ..: لقد اتسخت ملابسي !

هُنا عاد القائد إلى ملكه وأخبره بما جرى ..

مادام هذا حالهم .. أصبحوا يتباكون على ملابس اتسخت ، وأصبح أكبر همهم زينتهم وأشكالهم .

إذن ، حان الأن موعد الغزو يا أندلس !

//

قبل 60 عام .. بالتحديد قبل عام 1948 ميلادي ..

أي قبل دخول إسرائيل لـ فلسطين ..

وقبل إقرار حُكام بني صهيون بإعلان قيام دولة إسرائيل ..

كانت لديهم أهداف وطرق يمشون عليها ، كي يصلون لهدفهم ..

كان أهم تلك الأهداف ..

وقالوها بالحرف الواحد ..

هو ..: ( أن نُشّغِل العرب والمسلمين .. بالفن والرياضه )

هُم يعلمون أن العَرب والمسلمين بهم النخوه والمروءة الكافيه التي لن تسمح لهؤلاء الخنازير بإحتلال إسرائيل .

لذلك قرروا أن يشغلونا عن هدفنا الأساسي وهو حماية ديننا الإسلامي ..

وهذه جزئيه هم قالوها بأنفسهم ..:

إقتباس


	ولكي نصرف أذهان الجمهور المزعج الشكس، عن مناقشة الأمور السياسية فإننا نجيء إليه بما ندعيه بأنه الجديد المختار، في باب الصناعات وما إليها. وندعه يخوض في هذا ويسبح ما شاء. واعتادت الجماهير ألا تستسلم إلى الاسترخاء، وتنفض يدها مما تعده من متاعب السياسة (مما عودناها معاناته من قبل، لنستغل ذلك في مكافحة حكومات الغوييم) إلا إذا توافر لها من الأعمال المناسبة الأخرى ما تعتاض به عما تتخلى عنه من شواغل السياسة، ولكي تبقى الجماهير في ضلال، لا تدري ما وراءها وما أمامها، ولا ما يراد بها، فإننا سنعمل على زيادة صرف أذهانها بإنشاء وسائل المباهج، والمسليات والألعاب الفكهة، وضروب أشكال الرياضة، واللهو، وما به الغذاء لملذاتها وشهواتها… والإكثار من القصور المزوقة والمباني المزركشة، ثم نجعل الصحف تدعو إلى مباريات فنية رياضية و من كل جنس. فتتوجه أذهانها إلى هذه الأمور وتنصرف عما هيأناه، فنمضي به إلى حيث نريد، فَيَسْلم موقفنا، وهو الموقف الذي لو أعلناه بارزاً مكشوفاً، تواً، بغير اصطناع هذه الوسائل الملهية، لوقعنا في التناقض أمام الجماهير.

وهذا أيضا

إقتباس


	8. إفساد الأجيال الناشئة لدى الأمم المختلفة. (ترويج ونشر جميع أشكال الانحلال الأخلاقي، لإفساد الشبيبة، وتسخير النساء للعمل في دور الدعارة، وبالتالي تنتشر الرذيلة حتى بين سيدات المجتمع الراقي، اقتداءً بفتيات الهوى وتقليدا لهن). 9. الغزو السلمي التسللي هو الطريق الأسلم، لكسب المعارك مع الأمم الأخرى. (الغزو الاقتصادي لاغتصاب ممتلكات وأموال الآخرين، لتجنب وقوع الخسائر البشرية في الحروب العسكرية المكشوفة). .

وهذا أيضا

إقتباس


	وعندما ندخل مملكتنا، سيتولى خطباؤنا شرح هذه المسائل التي قلبت الإنسانية رأساً على عقب، وبالتالي جَرَّتْها إلينا. أهناك من يشك مقدار ذرة، أن جميع هذه الشعوب، نحن قد اقتدناها هذا الاقتياد المسرحي حسب مرادنا السياسي، ولم يُرَ فيها أحدٌ خطر بباله أو استطاع أن يدرك كيف سارت به قافلته هذه القرون العديدة.

هذا كُلُهُ وأكثر من الأهداف القذره التي وضعوها للوصول إلى ماهم عليه الأن ..

ستجدونه في كتاب أسمه ( برتوكولات حكماء صهيون )

وقد كان هذا الكتاب في غاية السريه ..حتى أن وقع بأيدي الكاتب والمترجم الأستاذ عباس محمود العقاد .. وترجمه للعربيه

ومع ذلك ظل الكتاب محارباً من اليهود لأنه يحتوي على كل خططهم الخبيثه .. ( فضائح والله )

//

\\

ما أقصده هنا أنهم نجحوا فيما خططوا له ..

فإذا فتحت التلفاز ستجد أكثر من 600 قناة عربيه ..

عدد القنوات التي تتحدث عن مجزرة غزه وتعرض الأخبار .. قليله جداً ..

والبقيه كلها قنوات من ( هِشّك بِشّك ) و ( رئصني ياجدع )

أو قنوات رياضيه ..

نـعم لقد نجحوا فيما خططوا له ..

فتجد الأن تلك الفتاة تُقلد تلك المطربه الفلانيه ..

وتجد ذلك الشاب يبكي بحرقه لخسارة فريقه ..

( أن نُشّغِل العرب والمسلمين .. بالفن والرياضه )

ومازالت هذه العباراه تتردد في رأسي كُل حين .

//

\\

رأينا في اليومين الأخيرين مناظر يقشعر لها الأبدان ..

جّثث بالعشرات مٌرّمّيه هُنا وهناك

مهما كان الشخص بعيداً عن الإيمان والإسلام

فأنه سيمتقع وجهه ويتلون لما رآه

أو كما قال أديبنا ماجد مقبل

لمثل هذا يذوب القلب من كمدٍ ## إن كان في القلب إسلامٌ وإيمانُ ..

//

\\

نحن كشعوب عربيه ليس بأيدينا أكثر من ثلاثة أمور ..

سأطرحها هنا لعل وعسى يستفيد الشباب والبنات منها .. وياليت من عنده إضافه فليضيفها بـ رده ورده

1 – الدعـاء

لا شك في أن الدعاء يعتبر سِلاح قـوي ..

ودعوة المظلوم بإذن الله مستجابه

فأكثروا الله يجزاكم خير من الدعاء لأخوانكم في فلسطين في ليلكم ونهاركم ..

2 – التبرع بالـدم ..

قمت بتحديد بند التبرع هنا على ( الدم ) فقط .. ولم أذكر المال أو الغذاء

المـال والغذاء دعمه موجود من قبل الحكومه السعوديه وبعض الحكومات الأخرى والشعوب أيضا ..

لكن المشكله هي في كيفية إدخاله إلى هناك ..

المعـبر مُقفل ..! وابقى يا ( حُسني ) نائماً بجوار ( سوزان )

أنا أتكلم هنا عن التبرع بالدم ..

فالملك عبدالله أطال الله في عمره تكفل بمعالجة الجرحى من أبناء فلسطين ..

وكثير من المستشفيات في الرياض قد فتحت أبوابها للتبرع لجرحى فلسطين ..

منها مستشفى الشميسي .. وكذلك مستشفى الملك خالد والتخصصي ..

تبرعوا جزاكم الله خيراً .. صدقوني بِها أجر عظيم ويعتبر أنت سويت اللي عليك وساعدت إخوانك المجاهدين هناك .. ورده

3 – الإعداد ..

هذه النقطه لإصلاح الذات ..

فالإعداد يجب أن يتم على أكثر الأصعده كي يرتقي الإنسان .. ويكون جاهزاً ..

أسمع كثير من الشباب السعوديين يتمنى أن يذهب ويجاهد في فلسطين ..

وغيرهم من شباب أمتنا ..

أعلم أن ما أقوله قد يعتبر شيء صعب الحدوث ..

لكن كي تكـون شخص ( سويت اللي عليك ) والأجر عند الله

أ – الإعداد الإيماني .. :

هو أن ترسخ المفاهيم الإيمانية المتعددة، والتي عبر عنها النبي صلى الله عليه وسلم بالشُعب، من عالم النظر والفكر، ونقلها إلى عالم الواقع والتطبيق ..

تأتي أهمية هذا المشروع الإيماني.
للإجماع الواقع بين المسلمين في بلاد الغرب على وجود أزمة إيمانية، عسر
علاجها بالتذكير والوعظ من حين لآخر، ولظهور آثار الأزمة الإيمانية على
جميع جوانب التربية الأخرى (الأخلاقية – الاجتماعية – النفسية)، ولأن
الإيمان هو مفتاح النجاة في الدنيا والآخرة.

وقوله صلى الله عليه وسلم:
”جَددوا إيمَانَكم“

أ – الإعداد البدني :

روى مسلم عن أبي هريرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( “المؤمن القوي خير وأحب الى الله من المؤمن الضعيف ....)

الإعداد النفسي ..:

أن يكون الإنسان مهيأ نفسياً للدفاع ضد أي شي من الممكن أن يمسه أو يمس وطنه !

//

\\

اللهم صبر أهلهم وذويهم ومحبيهم ..و ألهمهم الثبات من لدنك يارب العالمين .
اللهم إن لهم أمهات باكيات حزينات، وأباءً يعانون الوجد والألم، وأبناء لايرقأ لهم دمع على فراق أبائهم ..
اللهم اجمعهم بأهليهم وأصحابهم عاجلاً غير آجل ..
اللهم ارحمهم بواسع رحمتك .. واشملهم بعظيم لطفك .. يامجيب الدعاء .

أحبائي .. إن لي أهلاً وأقارباً هُناك في فلسطين ..

أعمامي وخالاتي وأبنائهم .. ورده

وهم قريبون جداً من مواقع القصف .. حتى أن طرق الإتصال بهم انقطعت ..

كلمني إبن عمي أمس .. وأخبرني أنه لا حليب ولا سكر ولا شيء يملكونه ليسدون رمق الأطفال الصغار ..

وفوق هذا كله .. الأطفال والنساء مجمتعين في الظلام الدامس .. وصوت القصف المرعب يأتي من فوقهم في كل مكان

فادعوا لهم تكفون ، وللجميع .

جزاكم الله كل خير ، وبارك الله فيكم

وأعذرونا على القصور ..

دّمتم بأجمل حال .. ورده

أبو يوسف

..][.. مَخرج ..][..

لا تحزن معاك الله يا أعظم شعب

لا تحزن بعون الله يهون الصعب .

لاتبكي يا ( غزه ) على حالك .

بحقك ترفعي راسك بأبطالك .

لاتبكي يا فلسطين على حالك ..

والله وترفعي راسك بأبطالك ..

وخلي الجبناء يشوفوا أطفالك ..

ماسلموا للخوف بعز الرعب .. بعز الرعب ..

يا أطفال صغار ، علموا الفجار كيف النار مابتنهان ..؟

وكيف الكرامه بتنصان ! .. وإن الموت فدا الأوطان مش إرهاب .. !

وأن الإرهاب المحتل وأعوانه .. مش اللي ذاقوا وشافوا الموت وما هانوا ..!

ولا الطفل اللي عم يرضع ، خوف وتشريد وما بيخضع ..

حالف أن يكبر ويتبع .. بنفس الدم .. بنفس الدم ..

لاتحزن معاك الله ، يا أعظم شعب ..!

لو مهما صار ، مابنحيد مابنلين يافلسطين ..

جاي نهار بعد الليل ، وبعد الويل .. منتصرين !

محتلين قتل وأسر وقهر ومُر ..

فداك يهون يافلسطين كل العمر ..

....

لقد عرفنا الغزاة قبلكمُ ** ونُشهد الله فيكم البدعُ
ستون عاماً ومابكم خجــلٌ ** الموت فينا وفيكم الفزعُ
أخزاكم الله في الغزاة فما ** رأى الورى مثلكم ولاسمعوا
حين الشعوب انتقت أعاديها ** لم نشهد القرعة التي اقترعوا
لستم بأكفائنا لنكرهكم ** وفي عَداء الوضيع مايضعُ
لم نلقى من قبلكم وإن كثروا**قوماً غزاةً إذا غزوا هلعوا

ورده