مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 24/12/2008, 03:37 AM
الهاديو الهاديو غير متواجد حالياً
مشرف سابق بمنتدى الجمهور الهلالي
تاريخ التسجيل: 03/08/2002
المكان: مكآوي !!
مشاركات: 3,729
فترة التوقف .. وبداية الإنطلاق الحقيقي نحو القمة ..!!

بسم الله .. وبه آستعين






للمرة الثالثة ، وربما للعاشرة مستقبلاً ، آجد نفسي مجبراً على الحديث عن فترة التوقف ، التي تتكرر بشكل
قلما نراه في كبرى الدوريات ، ويستحال آن لانراه في الدوري السعودي للمحترفين على غرار الجملة الشهيرة
في حافلات النقل العامة " آحذر وقوف متكرر " .


فالحذر واجب ، ولولاه لما صدحنا بأعلى أصواتنا " إحذر أيها الهلال إحذر " ، فاللاعب في كرة القدم إن لم يزاول
الكرة بشكل مستمر ، وبلقائات رسمية ذات طابع الجدية ، سيعود إلى حيث نقطة الصفر ، تلكـ النقطة التي
الكل يبتعد عنها للأمام ، بينما نحن في رياضتنا المحلية نعود لها ، وندور في دائرة مفرغة مركزها هي ذات
النقطة ، والمسافة بين المركز ونصف القطر ضئيلة جداً .


بينما في العالم أجمع ، أقل مسافة بين المركز ونقطة الأصل في معادلة التطور الدائرية هي تكبرنا بفارق
شاسع ، لأنهم ينظرون للأمام ولايأبهون بما ورائهم ، بينما نحن ننظر للخلف ، ولا نساير ركب التطور نحو
الأمام ، لأننا ببساطة نجامل على حساب رياضتنا المحلية .



لا أعلم لماذا نحن الثابتون في البطولات الغير معترف بها دولياً ، ولا أعلم ماهو السر في المشاركة في بطولات
إقليمية "لاتسمن ولاتغني من جوع " ، بينما الذي أعلمه ويعلمه كل من يفهم في مفهوم التطور آن دوري ضعيف
لايولد منتخب قوي ، فالمنتخب مرتبط بالأندية ، والأندية سر تميزها الدوري المنظم ، فالعلاقة طردية ، ولن تكون
عكسية مهما " جاملنا وجاملنا " على وزن " خليجنا واحد " وغرار " الروابط العربية المتينة " .



كان بالإمكان توليد منتخب قوي ، دون الإعتماد على الأساسيين ، ودون أن يتوقف الدوري ولو للحظة واحدة ،
فنحن الصوت الأعلى ، والصوت الأقوى ، والصوت المؤثر ، فالبطولات نجاحها مقرون بالمشاركة السعودية
على مستوى المنتخب والأندية ، ولنا في بطولة العرب " الحصرية على القناة العصرية " ومشاركة مالايقل
عن ثلاث أندية سعودية إلى أن تقلص العدد إلى ناديين خير شاهد على أننا مازلنا نجامل على حساب
الدوري السعودي القوي الذي نعهده سابقاً ، ونتطلع إليه حالياً ومستقبلاً .


فالروزنامة مفقودة ، والطاسة ضايعة ، فالبطولة الخليجية للأندية تتزامن مع بدء النشاط الرياضي المحلي ، وفي
ربع ذلكـ النشاط تتدخل علينا بطولة " مجاملة القنوات العصرية " للأندية أيضاً ، إلى أن ينتهي الموسم فتبدأ
البطولة الأهم للأندية " بطولة آسيا " ، هذا مايخص الأندية ، أما المنتخب فحدث ولاحرج ، معسكرات طويلة
ليست ذات جدوى ، ومنافسات مؤهلة لكأس العالم ، وبطولة خليجية ، فأين من يحل تلكـ المعادلة ليخرج لنا
دوري منظم لايقبل التأصيل والإستدراك مهما كانت المغريات .


فالموضوع ليس بتلكـ الصعوبة إن إعتمدنا فقط على البطولات المعترف بها دولياً ، مع المشاركة بالصف الثالث
للمنتخب في البطولات " الغير معترف بها " إن دعت الحاجة لمواصلة مجاملتنا ، لإن الواقع يفرض علينا صعوبة
منافسة الآخرين ، لإن اللاعب السعوي مستهلكـ وفق جداول زمنية غير محددة أرهقته مما عاد بالضرر على
سمعة رياضة الوطن التي نواتها نجوم الوطن .



وبما أن الموضوع تداوله الجميع ، ومازالت المناصب هي ذاتها ، بلا إختصاص ، وبقي الدوري في التدهور ، فلا
ضير أن آتجه إلى هذا الهلال ، الذي يعشق قهقرة الظروف ، وتحويرها في مصلحته ، فلا خوف على الهلال من
فترات التوقف ، ولكن عندما يهم الجميع مصلحة رياضة الوطن وتطورها ، فإن أقل مايمكن الإشارة إليه هو تفنيد
الأخطاء مع البحث عن حلول ممكنة ، على وزن " هذا اللي أقدر عليه " .



أعود إلى حيث الهلال ، الذي مازال يواصل السير للأمام بثبات ، والذي مازال يُضيق الخناق على فريسته ، إلى
حيث مرحلة الإلتهام ، هذه المرحلة التي ينتظرها عشاق الهلال ، والتي إبتدأت في آوربا بمعسكرات بات الهلال
بعشاقه يستشعرون نجاحها ، والتي نهايتها ستكون مفرحة للهلاليين إن تحقق التوفيق أولاً ، وسعى الهلال نحو
الطرق الموصلة للتوفيق ، فالسماء لاتمطر ذهباً ، هكذا تعلمنا .



فالهلال وفق الظروف المحيطة به ، نجح بإمتياز ، وبإقتدار ، في المنافسة على دوري المحترفين ، بأقل خسائر
ممكنة ، فالدوري لايهم فيه إلا السعي نحو " من يضحكـ أخيراً يضحكـ كثيراً " ، ونحن إعتدنا على الضحكـ بقهقهة
على حال الضاحكين في بداية الشوار ، الباكون في نهاية المشوار ، وكل ذلكـ لم يكن ليحدث إلا بطرق مشروعة
وخامات على مستوى عالي من إستشعار المسؤولية والإنتاجية .


في بداية المشوار أردنا الوصول لمرحلة النجاح ، وتحقق مانصبوا إليه ، وبفارق نقطي عن المتصدر أقل مايقال عنه
بأنه في متناول أيدي الهلال ، فالنقطة الواحدة فارق بسيط قد تتوسع إلى فارق كبير إن لم نراعي فترة التوقف
وإستغلالها الأمثل في تجهيز الهلال ، فما فات لايهم إن لم نعمل لما هو قادم ، فالقادم هو الأهم في مسيرة
الهلال نحو معانقة البطولات ، وفرض سطوته المشروعة على المنافسيين .



فالهلال لم يصل بعد لمرحلة تطمئن عشاقه ، رغم زحفه نحو الصدارة ، فالنتائج لاتعكس واقع الهلال الحقيقي ، وإن
كانت مؤشر نحو أن الهلال " يعايش ظروفه إلى ينتصر عليها " ، فالهلال يحتاج إلى ترميم بعض المراكز والتي لن أشير
إليها ، لأنني متيقن أن "الهلال بحلول يناير سيشهد نقلة فنية نحو الهلال الجاهز " ، وهذا لايلغي مجهودات نجوم الهلال
حتى في المراكز التي بحاجة إلى إعادة نظر ، وأقل مايقال لنجومنا " كفيتوا و وفيتوا .. ورايتكم بيضاء " .



ففترة التوقف ، والتي تشهد بدء كأس الأمير فيصل بن فهد ، والتي خففت صدمة التوقف المتكرر نوعاً ما ، بحاجة
إلى إعداد خاص ، فيه السعي نحو المحافظة على لياقة نجومنا الغير منضمين للمنتخب ، مع تجهيز التائب والكابتن
الكبير محمد الشلهوب ببرامج خاصة وخاصة جداً ، فالتائب لاخلاف عليه وأنه بحاجة فقط إلى جرعات لياقية لا أقل
ولا أكثر ، بينما الشلهوب الغائب عن المستوى والتشكيل الأساسي ، والحاضر في قلوب الهلال بحاجة إلى وقفة
مع الذات لمراجعة حساباته ، وبحاجة إلى تأهيل فني ولياقي وذهني ، حتى يعود إلى حيث نحب أن نراه ، ففترة
الشهر كافية لتأسيس عودته إلى حيث نعهده ، مع ملاحظة أن إشراكه في كأس الأمير فيصل لاتجدي نفعاً إن لم
يؤسس نفسياً ولياقياً وفنياً قبل الهم بالمشاركة به .




والبطولة ذاتها فرصة سانحة للنجوم اللذين لم يحظون بشرف المشاركة آساسياً مع الفريق كالنجم الهلالي الجديد بندر
العنزي و باقي النجوم ، وفرصة لتخريج مواهب تشرق في سماء الهلال ، كما تميز الهلال في العام الماضي بالإعتماد
على جيل جديد ، هم الآن يحظون بشرف المشاركة آساسيين كالفريدي والزوري وخيرات والكلثم والمفرج ، وهنا
المكسب الحقيقي في المنافسة على بطولة ليست بذات أهمية باقي البطولات .



فما مضى لايعدوا كونه التأسيس نحو الإنطلاق تجاه البطولات .. وفترة التوقف الحالية ماهي إلا بداية الإنطلاقة نحو
القمة ، والقمة لايصلها إلا الفريق الجاهز والذي إحتياطه في مستوى الأساسيين ، فلا قمة بلا لياقة عالية ، ولا قمة
بلا إستفادة من كل المحترفين الأجانب ، ولا قمة بلا تجهيز المصابين ، ولا قمة بلا محافظة على النقاط ، ولا قمة بلا
إستشعار المسؤولية ، والهلال أعهده فوضوياً إن لم يصل للقمة ، وفوضويته تعني أنه سيضرب بقوة خصومه وفق
المنافسة الشريفة ، ،




فلنسعى بكل المنظومة نحو القمة ، فالمنظومة الهلالية متكاملة ، بالإدارة ، والأجهزة الفنية والطبية ، واللاعبين ،
والجمهور ، فليعمل الكل واجباته تجاه الكيان الهلالي وعندها :


لاخوف على الهلال ،،








هدوء .. وصخب


* مازالت الإدارة الهلالية تضع المشجع الهلالي في الصورة ، وما التواصل الإلكتروني إلا خير شاهد على ذلكـ ،
فالجمهور الهلالي يظل من صناع القرار في البيت الهلالي .. خطوة رائعة !!


* أجمل مافي الإدارات الهلالية المتعاقبة أنها تتركـ الإعلام والقنوات لزعمائها .. بينما في المنافسة على البطولات
لازعيم إلا الهلال ، وهذا من حسنات الإدارة الهلالية اللا معدودة تجاه الكيان الهلالي !!


* عندما أطل الشيخ عبدالرحمن بن سعيد على محبيه .. الوسط الرياضي برمته كان على موعد مع لقاء لا مثيل
له ، فالتاريخ الرياضي جميل جداً وما أجمله عندما يخرج من شفتي شيخ الرياضيين !!


* بالمناسبة .. الكل تسائل عن سبب غياب شيخ الرياضيين عن الظهور الإعلامي المتكرر .. بعكس جل الرياضيين
اللذين مللنا من تشدقهم أمام الشاشات .. فلا إجابة ستخرج عن هناك فرق بين مُحب للوطن ومُحب للظهور ،
فالأول يتكلم للتاريخ .. والآخر يتكلم لـ ( شوفوني في القنوات ) !!



* مالفرق بين غياب التائب بناء على طلبه أو لإصابته ، فطلبه لن يخرج عن كونه لايستطيع المشاركة للإصابة ،
ولكن نظريات دلال التائب الوهمية بدأت في عقول بعض الهلاليين !!


* المركز الإعلامي بنادي الهلال ، بقيادة المتميز سلمان العنقري ، مازال في طليعة المراكز الإعلامية رغم قصر
مدة الإشراف على هذا المركز .. فالثقة في هذا المركز لاحدود لها !!


* بالمناسبة .. الخطأ الغير مقصود تم تأويله بشكل مبالغ فيه .. حتى أن بعضهم هدم كل نجاحات المركز لمجرد
خطأ وارد .. فمن فند السلبيات كان من الأولى عدم إغفال الإيجابيات اللا معدودة !!



* إدارة الهلال مازالت تواصل تميزها في تجديد العقود بلا أصداء إعلامية ، وتلكـ تحسب لها ، والكل شاهد مردود
النجوم الإيجابي بعد حسم التوقيع ، فهوساوي وقع ، والفريدي ، والغنام كذلكـ ، دونما أن يسمع الهلاليين شد
وجذب .. وهنا الفرق بين الهلال والأندية المتبقية !!


* حتى بعد تجديد العقود .. مازالوا المتربصون يهاجموا شركة هاتريكـ ، والمتعمق في بواطن الأمور لايستغرب
هذه الإتهامات ، فسامي الجابر مازال يصيبهم بمقتل !!


* مشكلتهم أنهم يتهموا أن سامي الجابر يعمل لآجل شركته .. مع أنهم لايعرفون ماهية إستثمارات هذه الشركة
سوى أنهم يسمعون أنها لوكالات العقود .. مع أنهم يدركون أن الهلال عند سامي الجابر أهم من كل شي ، فسامي
والهلال قصة فصولها لانهاية لها !!


* لا أعلم ماسر غياب الدعيع عن المنتخب ، والذي أعلمه ويعلمه الجميع أن محمد الدعيع في خارطة المنتخب أهم
من نجوم المنتخب مجتمعين .. لا من ناحية الخبرة .. ولا من ناحية العطاء .. فلا آحد يعلو على الأسطورة !!


* ملف الأجانب في مأمن .. فليطمئن الجميع أن صفقات الهلال القادمة مدوية .. فلا خوف على الهلال من هذا
الجانب ، فالسيولة متوفرة والهلال مغري لأي لاعب .. مشتاقين ليناير !!


* محمد أبو تريكة .. كلنا نتفق على نجوميته .. و مسألة عدم إنضمامه ليست بالمشكلة .. فالملف الهلالي زاخر
بمن هم يفوقونه سمعة ونجومية !!


* مشكلتهم أنهم كالنعام .. عندما يخطيء الحكم لمصلحة الهلال يظهرون وبقوة .. وعندما يغفل الحكم ضربة جزاء
للحزم وتتحول لهدف إتحادي يصمتون ويضعون رؤوسهم كما النعام في التراب !!


* بالمناسبة .. آي حظ يتكلمون عنه أنه يقف في صف الهلال .. ففريقهم كما يقول صديقي " أبو أبو الحظ " ، مع
إيمانهم أن الهلال يأكل بكلتا يديه ورغم ذلكـ لم ولن يشبع ذهباً .. مشكلتهم يعشقون التبريرات !!


* كلما تذكرت مقولة " صدق نفسه " آتذكر فريق نجران ، فأي عقدة يتكلمون عنها .. حتى أن هزيمتهم للهلال كلها
بأخطاء تحكيمية فاضحة .. و بعد السبعة المخفضة جداً تذكرت مقولة " من كذب عليكـ وقال إنك بطل " كواقع لهذا
الفريق الضعيف جداً !!


* محمد العنبر مازال يواصل تألقه ، ولكن مازال يحتاج للدعم الجماهيري ، فالعنبر مهاجم كفؤ ، وهداف جيد ، ولكن
يحتاج إلى الوقت لا أقل ولا أكثر !!


* ذابحهم أفضل من ياسر !! السبب أن فريقهم لم يسجل بغياب ذابحهم ، والهلال يسجل بغياب ياسر ، فعلاً مقارنة
رائعة .. مع ان الفوارق بين الهلال وناديهم كبيرة وكبيرة جداً ، وإن سلمنا بصحة مايقولون ماهو ردهم بعد عودة ياسر
برباعية ولا آحلى .. ما أقول إلا الله يخلف على هيكـ عقول !!


* قبل اللقاء مع نجران جائتني رسالة على هاتفي " تستنقص من نجومية ويلي " .. وهي من آحد المنتمين في
الوسط الرياضي إعلامياً .. ولكني فضلت الصمت لإيماني أن ويلي مستواه لم يظهر بعد ، وإن كان قدم لمحات
فنية كفلت لي عناء الرد على تلكـ الرسالة الغير منطقية !!


* كوزمين أولاريوا يظل المدرب الوحيد المراقب من الجميع .. فبعد حساب إجازاته .. وقراءة ماتنطق شفاته .. هاهم
اليوم يسعون لإيقافه بدواعي التعصب المتخفي تحت عباءة الوطنية !!


* اليوم ، لا إختلاف على تشكيلة الأخضر ، ياسبحان الله ، التشكيلة ذاتها ، لكن إنضمام نجمهم المفضل غير قناعاتهم
.. ولا آختلف على نجومية نجمهم مع النادي مع آملي بتألقه مع المنتخب .. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه بعد
إنضمام حبيب القلب ، لماذا الجوهر تحول من مدرب صغير لكبير جداً !!


* حضر الهلال للقصيم ، فإنقلبت الحركة رأساً على عقب ، وإمتلأت المدرجات عن بكرة أبيها ، ومازالوا يقارنون ، فعلاً
مساكين ، والله عيب يقارن جمهور الهلال بأي جمهور آخر ، فكيف بجمهور " نبي بتولة .. نبي بتولة " !!


* البرنامج المسيء مازال يسيء لسمعة الوطن .. فالصراخ والعويل أصبح سمة هذا البرنامج المفتعل ، فأين المهنية
في الطرح ، إن كانت المهنية تعني الصراخ ومقاطعة كل شخص للآخر .. فهذا شي آخر !!


* متى ما شاهدت تفاعل منسوبي " نبي بتولة " مع برنامج ، فثق ثقة تامة أن البرنامج سوقي بحت ، والإساءات
والدخول في الذمم ستكون حاضرة كما هي في مجالس " النفاق " !!


* إلا هم مايستحون ، كيف يتحدثوا عن الهلال وفريقهم قابع في ردهات الإنفلات ، وآكاد آجزم أن عقدهم مع الإتصالات
يكفل لهم الإتصال مجاناً بالقنوات ، لإن فواتيرهم أرهقتهم والكل يبي يساير " شوفوني أنكت " !!











النهاية


فترة التوقف .. وبداية الإنطلاق الحقيقي نحو القمة..!!



















فـتـرة الـتـوقـف :



للهلاليين : بداية الإنطلاقة !!
للخصوم : بعد ماشفتوا شي !!
























تقبلوا فائق إحترامي وتقديري ،،


















تركي العتيبي ...!
اضافة رد مع اقتباس