في يوم الأحد 16 ذو الحجة 1429 العدد 13226 من صحيفة الجزيرة كتب الأستاذ القدير أحمد الرشيد ضمن زاويتة الأسبوعية ((بالمنشار))
معلومات أغضبت عميد الكذابين ((محمد الدويش)) خصوصاَ حين تطرق إلى وضعة الوظيفي في وزارة العمل وهو -أي الدويش- يتوجس خيفةَ لكل إشارة من قريب او بعيد تتعلق بوضعه الوظيفي , ومرد ذلك أن سلاحه الوحيد ومؤهلة اليتيم ((دبلوم)) اوصله في فترة من الفترات إلى منصب مديرالإدارة القانونية بتلك الوزارة !!
وليته سكت على وضعه وستر على نفسه!! بل يتبجح في كل ظهور إعلامي ويستمتع بكلمة القانوني او خبير القوانين !!
بالمنشار الدور على النصر! ((بعد أن فشلت أبوظبي الرياضية في زعزعة الهلال، اتجهت للنصر واستثمرت وجود نصراوي متبجح في برنامج خط الستة ليتحدث بلسان غيره، في محاولة لجرجرة النصر لصراعات شخصية، لكن المتداخلين أدركوا الهدف فتجاهلوه وأفسدوا مخططاته، حيث يدرك عقلاء النصر أن ما يحدث للنصر فنياً هو عمل تراكمي امتد طيلة الخمسة عشر عاماً الماضية، التي غاب فيها النصر عن البطولات، وشهدت أجيالاً إدارية مختلفة خرجت بنتيجة واحدة، لكنها لم تفسر على طريقة هذا الذي يقتات عبر تاريخه الصحفي من مستنقع الأزمات النصراوية !
طلاب خط الستة وأستاذهم توسلوا للقسم الرياضي بالجزيرة، بأن يشير إلى برنامجهم قناعة منهم بقيمة القسم وتأثيره في الوسط الرياضي، ثم عاد الطالب البليد لينال من القسم الرياضي بالجزيرة، رغم أن هذا القسم هو من نفض عنه غبار الأرشيف وقدمه للواجهة، عبر زاوية أسبوعية، وهي الفترة التي اعتبرها ذهبية في مشواره الصحفي، لكنه بالتأكيد سيواصل هجومه على القسم الرياضي الذي كشف حقيقة عميد الكذابين، وفضح قصته مع الدبلوم ونقله من الإدارة القانونية إلى علاقات العمال، وهي حقائق ما كان يجب أن يغضب منها، لأنها هي التي يرجى أن تعيده إلى جادة الطريق، وتخلصه من شخصية الطاووس التي يتقمصها ويسعى من خلالها الطبل لأن يظهر بصورة البطل! ))
المهم ((عميد الكذابين)) سارع للرد على الكاتب ((الرشيد)) في مقال نشر يوم الأربعاء 19 / 12 / 1429هـ وورد فيه :
حــتــى الــعــمــل
وصل بعض الهلاليين إلى عملي ومنهم الطفل الخمسيني غير الرشيد صاحب الاتصالات آخرالليل وأنصحه مرة أخرى ألا يكتب عن شيء لا يعرفه ولم يصل لمستواه بعد وأنصحه أيضا أن يبقى على ( ح ص د) و ( زرع) أما وزارة العمل فإنها وبقيادة الدكتور غازي القصيبي أكبر من أن تصل بموظف إلى مدير عام في المرتبة الثالثة عشر وهو غير مؤهل أو غير كفء والوظيفه الجديدة ( مدير عام شؤون وعلاقات العمل) أكبر من وظيفة ( مدير عام الشؤون القانونية ) فالا داره الجديدة هي التي تعتمد اللوائح التنظيمية للقطاع الخاص وهي اعتمدت لائحة مؤسسة الجزيرة الصحفية وكل ما هنالك أن حجم العمل في هذه الإدارة لاسيما أنها تهتم أيضا بقضايا السعوديين لن يسمح لي بممارسة أعمالي الخاصة سواء القانونية أو الاعلامية ويبدو أن من له يد في هذا التغيير أراد أن يرتاح مني في المجال الإعلامي دون أن يعلم انني وبعون الله سأتفرغ له .))
طبعاَ واضح من الرد بأن ((عميد الكذابين)) خرج عن طوره ,وواصل مسلسل تظخيم الذات كعادة هذا الطاووس والذي في ردودة يحرص على ذكر ((العمر)) ويبدو أنه يعاني من أزمة في هذا الجانب وارجعوا لمقالاته عن الدغيثر وطلال الرشيد !!
وحاول بقدر الإمكان إيهامنا بأهمية الوظيفة الجديدة مقارنة بوظيفتة السابقة!!
شاهدوا معي الهيكل التنظيمي لوزارة العمل وركزوا معي على مواقع الإدارتين المعنيتين التي ورد ذكرهما في الرد وهما :
((الإدارة القانونية))
و
((الإدارة العامة لعلاقات العمل))
الهيكلالتنظيميلوزارة العمل
كما هو واضح بالهيكل التنظيمي بأن الإدارة القانونية تتبع مباشرة للوزير!! بينما إدارة المذكور, والتي من اعمالها دارسة الشكاوي وحل الخلافات ...الخ تذكرنا بلعبة ((السلم والثعبان)) تمر عبر سلسلة من الإدارات حتى تصل به بالنهاية إلى ((وكيل الوزارة للشؤون العمالية )) !! هل هناك فرق بين المنصبين ؟!! أترك التعليق لكم !! 
هناك أمر آخر لفت إنتباهي وأرجو بالتأكيد أن يلفت إنتباه ابو يارا((معالي الوزير الدكتور غازي القصيبي)) في الوقت الذي يمجد فيه ((عميد الكذابين)) القصيبي في رده !! ابى عقله الباطني إلا ان يفضحه بسطره الأخير حين كتب :
لا أعلم حقيقةَ هل هناك أحد في الوازرة قادر على تغييرمدارء الإدارات غير الوزير ؟! او على الأقل الوكيل ؟! فمن المقصود يا ترى ؟!! أما مسألة التفرغ فمنذ 30 أكثر سنة وأنت ((تجعجع)) بعالم الصحافة وللأسف لم نرى ((طحينك)) وحتما لن نراه بعد التفرغ "ففاقد الشي لا يعطيه" !! 
