أصبتِ يا كرز , مؤمنة أن بيننا حالات كثيرة تقاسمكِ الامتعاض

فيما يتعلق بأمر المنتديات هذا ملاحظ جداً و إن كنتُ لا أره نقصاً أو عيباً , التشكيل الفطري للحياة يحتم لكل شخص الانسياق لواجباته و طبيعته
المرأة بفطرتها سيدة منزل حتى و إن كانت صاحبة نشاطات عملية أخرى لهذا يغلب عليها الاهتمام بشؤونها الحياتية
لكن هذا لا يعني أن تكرّس جل اهتمامها و تفانيها بذلك , أيضاً هي لها متطلبات شخصية و فكرية بعيداً عن حياتها المشتركة

لكن أن يتمثل الخيال واقعاً و تصبح هناك تجمّعات إلكترونية للرجال خاصة بهذا الشأن " صعبة شوي " !
تستطيع المرأة أن تحكي عن فنون متعددة , طبخ , ديكور , تعامل أسري , أي شيء
لكن رجل ! سنمتعض نحن أيضاً عندما نقرأ رجلاً يحكي في أمور بيته و أهل بيته صح ؟

إقتباس هناك امور تخفى على الرجل. فيما تحتاجه الفتآة. وليست الزوجة!! اتكلم هنا عن(اخته_ابنته..إلخ) ولأكون أكثر دقه. التي لم تتزوج.. أو سبق لها الزواج وانفصلت لأي سبب.. هنا يجب أن يعلم الأب. أن مثل مالزوجته من حاجات.. معينه.. عآديه.. فهـي لاتختلف عن حاجة الفتآة.ولكن بشكل مصغـر..

العلاقة المتبادلة بين الابنة على وجه الخصوص و الأب , رائعة .. رائعة كهبة إلهية تستحق الشكر
لكن للأسف القليل جداً من يحاول أن يلتمس اللذة حينما تكن الفتاة و أبيها على صلة جيّدة , العلاقة الأبوية لم تكن يوماً مجرد احترام
الاحترام أساس لكن لا يلغي أن تلاطف الفتاة أبيها , تحاوره , تمازحه , تستشيره أيضاً
لكن لا يتعدّى الأمر لما ذكرتِ من مصارحة بأمور خاصة لا يليق أبداً أن تسر بها لأبيها

كل هذا ينبع من التربية و سلوكيات التعامل التي تلقّن إياها الفتاة منذ صغرها لتعي ماذا يعني " أب "
أمثالنا القديمة تحث على صداقة الأب بابنه , و أخرى تثبت أن كل فتاة بأبيها معجبة
لكن صداقة الأب لابنته شي مغيّب عن الثقافات القديمة !

إقتباس تلك الأم المتسلطة, والتي تتحكم بكل مايدور في حياة ابنائها..[المتزوجين] والأشد خطورة.. عندما تتدخل بحياة أبنتها.؟

صدقيني قُلبت الآية الآن .. أصبحت البنت هي من تسعى لتجعل والدتها تتمرّد على أسلوب حياتها و عشرتها الطويلة
مقابل أن تكون أمها " عصرية " .. الأم الآن هي من تنساق لآراء ابنتها و أفكارها



مشكورة كرز