مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #19  
قديم 16/12/2008, 09:12 PM
هـــ الشماسيةـــلالي هـــ الشماسيةـــلالي غير متواجد حالياً
زعيــم مميــز
تاريخ التسجيل: 09/04/2007
المكان: , , , , ,
مشاركات: 1,902

هلالي من أرض اليمن
كتبت فأبدعت وليس بغريب , ولكن الغريب هو النهج والأسلوب الذي اتبعته لأول مرة أقرأ لكـ على هذا , وقد أبدعت أيما إبداع , أسأل الله لكـ المزيد ,,

أخي أخشى أن يجر الحذاء علنا حرب ضروس لا هوادة فيها شعارها (( الحرب على الحذيان , وأن يتم تصفية كلّ من يرتاد محلات النعال ))

أخي سأقتبس مايلي لكوني أراه مناسباً ويستحق الإضافة :


عاجل - ( متابعات )

يقبع الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رمى الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه أول من أمس، في سجن انفرادي، فيما طالبت قناة "البغدادية" التي يعمل فيها بإطلاق سراحه "تماشيا مع الديموقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الأمريكية العراقيين بها".
إلا أن الزيدي سيواجه عقوبات متفاوتة طبقا للمادة التي سيحاكم بموجبها وهي تصل إلى القصوى (سبع سنوات سجن) إذا كيفت على أنها جريمة شروع بالاعتداء على رئيس دولة أجنبية، أما إذا كيفت على أنها شروع بالاعتداء، فلا تزيد مدة الحبس على السنة والغرامة أو إحداهما، أو كيفت على أنها إهانة لرئيس دولة أجنبية وهذه عقوبتها الحبس لمدة لا تزيد على السنتين.
وكان مشهد رمي الزيدي حذاءه باتجاه الرئيس الأمريكي قد استأثر باهتمام خاص في الولايات المتحدة التي أفاضت وسائل إعلامها في شرح معنى إلقاء الحذاء بوجه شخص آخر في منطقة الشرق الأوسط، باعتباره إهانة كبيرة، خلافا للعرف الأمريكي الذي يعتبره مثل إلقاء معطف أو جورب.
وبالرغم من ادعاء بوش أنه لم يشعر بالإهانة من جراء التصرف، سخرت الصحف الأمريكية من ردة فعل بوش لحظة تلقيه ضربة الحذاء، وقارنت بين الحذاء وصواريخ صدام.


قال الصحفي العراقي منتظر الزيدي، صاحب رمية الحذاء الشهير على الرئيس الأمريكي جورج بوش، إنه خطط لعمل مشرف يواجه به بوش ويدخله التاريخ، وذلك في رسالة تركها لأصدقائه قبل ذهابه للمؤتمر الصحفي،

كما أكد مصدر عراقي مطلع . وفي تطورات قضية الزيدي، قال نقيب الصحفيين العراقيين إنه علم من مصادر رفيعة بإحالة الصحفي منتظر الزيدي من قناة "البغدادية" إلى القضاء دون توضيح طبيعة التهم الموجهة إليه،

فيما ذكر مصدر عراقي مطلع إن الزيدي تعرض للضرب الشديد وتم خلع ملابسه مع 4 من زملائه من القناة أطلق سراحهم لاحقا بعد تدخل السفارة الأمريكية من أجلهم.وكشف مصدر عراقي مطلع إن منتظر الزيدي معتقل لدى الأمن التابع لرئيس الحكومة، مشيرًا إلى أن موضوع الإحالة للقضاء لا تعلم به قناة البغدادية والتي رغم ذلك تبرعت بأربعة محامين أجانب واثنين من العرب للدفاع عن الزيدي، كما تبرع وجهاء عشائر بمحامين للدفاع عنه.

وقال المصدر "إن الزيدي لم يكن مكلفًا بالذهاب إلى المؤتمر الصحفي، إلا أنه قرر اللحاق بأربعة من زملائه، وكان قد ترك قبل أيام رسالة لأصدقائه محتواها أن سيقوم بعمل يذكره التاريخ عليه بين أصدقائه وفي الوطن العربي، وأنه سيقوم بعمل مشرف للعراقيين عند دخول بوش للعراق بأية لحظة".وأشار المصدر إلى أن والدة منتظر دخلت امس المستشفى بعد تدهور وضعها الصحي ، كاشفًا عن أن عملية الاعتقال شملت أربعة أخرين من قناة البغدادية حضروا المؤتمر الصحفي، وهم مصوران ومراسلان غير الزيدي، وأحد المصورين هو نجل الفنان الكوميدي العراقي جاسم شرف"

وأوضح "لقد تعرضوا جميعًا للضرب الشديد، وتمت تعريتهم، وتدخلت السفارة الأمريكية لإطلاقهم باستثناء منتظر الذي بقي معتقلا فيما أطلق الأخرون".

وأكد المصدر أن الزيدي لا علاقة له بالتيار الصدري، إلا أن تغطيته الصحفية لمعارك جيش المهدي مع الاحتلال في مدينة الصدر جعلت الناس تعتقد أن من المحسوبين على التيار الصدري".

إحالته للقضاء

وصرّح مؤيد اللامي، نقيب الصحفيين العراقيين أنه علم من مصادر رسمية رفيعة بإحالة الصحفي منتظر الزيدي للقضاء العراقي دون التمكن من معرفة طبيعة التهم الموجهة ضده.

وأضاف متحدثًا عن موقف النقابة مما جرى "نسعى للحفاظ على حياته وكرامته، ونحن نعمل لحريته وفق قانون العفو العام، ومنتظر لم يسجل في ماضيه أنه أساء لأحد"، وتابع "ما حصل يعبر عن احتقان شخصي رغم أنه ليس من أدوات العمل الصحفي، وطلبت زيارته وأنتظر الجواب".

تاريخ الضرب بالحذاء

وفي سياق ردود الفعل الصحفية على حادثة إلقاء الحذاء على جورج بوش من قبل صحفي ترك أدواته الصحفية ولجأ للحذاء، تنوعت هذه الردود بين مؤيد ومعارض لها رغم التأكيد على وجود تقليد لدى العراقيين باللجوء للحذاء في مناسبات عديدة.

وفي إطار حديثه عن "تقليد" الضرب بالحذاء في العراق، قال الصحفي العراقي نجاح محمد علي إنه في عام 1999 بعد قتل آية الله العظمة محمد صادق الصدر أبو مقتدى تعرض السيد محمد باقر الحكيم إلى اعتداء بالأحذية في مسجد في قم، عندما كان حاضرًا في مجلس فاتحة لتأبين السيد الصدر، وقيل آنذاك أن رجال المخابرات العراقية وراء هذا الموقف لتحريض أنصار الصدر، وقيل أيضا إنهم أنصار الصدر، وحينها عفا الحكيم عنهم وسامحهم، لذلك على الحكومة العراقية العفو عن الزيدي".

وتابع "كذلك هناك شخصية أبو تحسين الشهيرة الذي أخذ بضرب صورة صدام حسين عند سقوط النظام وهو تعبير انفعالي، كما أن النظام سبق له أن قام برسم صورة لبوش الأب في مدخل فندق الرشيد من أجل الدوس عليها".

وأشار أيضا "إلى رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي الذي تعرض للضرب بالأحذية من قبل التيار الصدري".

وقال نجاح علي "الزيدي فعل ذلك من كونه مواطنًا وليس صحفيًّا؛ حيث استفز من قبل بوش الذي كان يتحدث عن انتصار وهمي، خاصة أن هذا الصحفي من منطقة مهمشة هي مدينة الصدر المدينة الأكثر بؤسًا في العراق.. وأنا كصحفي أرفض هذا الأسلوب لكن أطالب بالإفراج عنه والتعامل معه بروح إيجابية وإدانة الاعتداء الذي حصل عليه".

وبدوره قال فايز الصايغ، رئيس التحرير السابق لصحيفة "الثورة" الحكومية في سوريا" إنه "لكل موقف ظروفه الخاصة، وما كان في صدر هذا الصحفي لا يعرفه إلا هو، وفي لحظة تتآلت تداعياته النفسية وهو يرى رئيس الدولة التي احتلت أرضه وشردت شعبه في آخر زيارة وداع، فيبدو أنه لم يجد وسيلة للتعبير عن سخطه وسخط أبناء بلده إلا هذه الطريقة، وتسجل هذه الواقعة له بصرف النظر عن الأسلوب".

وأضاف "ما دام الرئيس الأمريكي قال بأن هذه الطريقة ديمقراطية بزمن ديمقراطيته التي يريدها هو؛ لذا عليهم أن يتعاملوا مع الرجل بديمقراطية ولكن هذا لم يحصل تم دوسه بأحذيتهم كما شاهدنا".

وتابع "كصحفيين نتضامن معه ونطالب بالإفاراج عنه ومحاكمته طليقا.. والرأي عام برر له هذا الأسلوب بسبب احتلال بلده".

وأما أمين قمورية، من صحيفة "النهار" اللبنانية، قال "إن الصحفي العراقي تصرف كإنسان يعاني من الاحتلال، وفي ظل هذه الظروف لم تعد الكلمة تنفع، خاصة أن سبق وتم سجنه، فلا بد من طريقة ما يعبر عما يجري".

وقال "لا أؤيد مثل هذه الطرق، ولكن بالعراق وفلسطين لا يوجد منطق وبالتالي أي سلوك سوف يصبح سلوكًا طبيعيًّا.. ولكن في نفس الوقت لا ألومه وأتمنى لو كنت مكانه، فالاستبداد بكل أنواع في المنطقة يجعل رد الصحفيين غير طبيعي بسبب غياب المنطق".

أحد زملائه أكد أنه عراقي وطني خطط لعمله منذ أشهر
تظاهرات في مدينة الصدر والبصرة والنجف تضامناً مع الزيدي


أكد أحد العاملين في قناة "البغدادية" أمس أن زميله الصحفي منتظر الزيدي "وطني متشدد" كان يخطط لفعلته منذ أشهر فيما شهدت مدينة الصدر والنجف والبصرة تظاهرات تأييداً لقذفه الرئيس الأمريكي بالحذاء.
وقال زميله في العمل جهاد الربيعي إن "الأمر متوقع من منتظر، إذ إنه وطني متشدد جدا فيما يتعلق بالعراق".
وأضاف إن "التصرف الذي بدر من منتظر هو تصرف شخصي يعبر عن نفسه فقط وليس عن توجه القناة". وشدد على أن "القناة التي لديها مقر في مصر، مستقلة ولا ترتبط بأي حزب سياسي".
وقال مصدر في القناة إن "منتظر كان يعمل لقناة "الديار" المحلية سابقا وقبلها في عدد من الصحف المحلية وهو شيوعي يساري في ميوله السياسية ومناهض للأمريكيين والقوات الأمريكية ومتشدد في معارضته للرئيس الأمريكي جورج بوش".
وأضاف المصدر الذي رفض الكشف عن اسمه "إن منتظر توعد قبل حوالي سبعة أشهر أمام عدد من الصحفيين بأن يلقي حذاءه على رأس بوش إذا سنحت له الفرصة بحضور مؤتمر للرئيس بوش إلا أن الآخرين اعتبروه مجرد كلام ليس أكثر".
وخرج أتباع التيار الصدري الذي يتزعمه عالم الدين مقتدى الصدر في تظاهرات في بغداد والبصرة والنجف أمس تطالب بالإفراج عن الزيدي.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها بالعربية والإنجليزية "اخرج يا بوش، نطالب بإطلاق سراح الزيدي الذي عمل بمبدأ الديموقراطية" و"نطالب الحكومة العراقية بالحفاظ على حياة الزيدي الذي عبر عن إرادة العراق بموقفه العظيم أمام كبير الشر بوش".
وقال القيادي البارز في التيار الصدري حازم الأعرجي الذي شارك بالتظاهرة في النجف، نحن " نتظاهر لنعلن عن رفضنا واستنكارنا لزيارة بوش إلى العراق وسوف تنطلق التظاهرات في كافة المدن العراقية احتاجا على زيارة بوش وللمطالبة بإطلاق سراح الزيدي". وأضاف "سوف يشكل مكتب الصدر لجنة قانونية لمتابعة قضيته".


مجلس الوزراء العراقي يطالب القناة بالاعتذار عن تصرف أحد منتسبيها
"البغدادية" تطالب بإطلاق الزيدي وهيئة علماء المسلمين تعتبر رشقة بوش بالحذاء موقفاً وطنياً وشجاعاً



طالب مجلس الوزراء العراقي قناة "البغدادية" الفضائية بتقديم اعتذار معلن عن رشق صحفي منتسب لها الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء نوري المالكي أول من أمس.
وذكر توضيح صدر عن المركز الوطني للإعلام التابع لمجلس الوزراء العراقي "أن أحد المنتسبين إلى إحدى الفضائيات قام بتصرف همجي مشين لا يمت إلى الصحافة بصلة وذلك بأن حاول الاعتداء على الرئيس الضيف".
وكان منتظر الزيدي الذي يعمل مراسلا صحفيا لقناة البغدادية الفضائية قد رشق بوش بفردتي حذائه خلال مؤتمر صحفي مع المالكي ووصفه بأنه "كلب"،وتم إبعاد الصحفي العراقي من القاعة بواسطة أفراد الأمن. وطالب المركز بتقديم اعتذار معلن عما بدر من الصحفي حيث ذكر التوضيح "أننا في الوقت الذي ندين فيه هذا العمل المشين، نطالب الجهة التي ينتمي إليها هذا الشخص بتقديم اعتذار معلن عن هذا العمل الذي أساء إلى سمعة الصحفيين العراقيين والصحافة بشكل عام قبل أن يسيء إلى المكان الذي هو فيه والذي كان موضع إدانة من زملائه الحاضرين".
ودعا المركز المؤسسات الإعلامية "المحترمة" إلى التدقيق في شخصيات من يمثلهم بحيث لا يسيئون استخدام التسهيلات التي يتمتع بها رجال الإعلام.
ومن جانبها، طالبت قناة "البغدادية " التي تبث برامجها من مصر السلطات العراقية بالإفراج الفوري عن الزيدي "تماشيا مع الديموقراطية وحرية التعبير التي وعد العهد الجديد والسلطات الأمريكية العراقيين بها".
ودعا بيان للقناة كافة المؤسسات الصحفية في العالم إلى التضامن مع الزيدي للإفراج الفوري عن مراسلها.
وقالت القناة "إن أي إجراء يتخذ ضد منتظر الزيدي إنما يذكر بالتصرفات التي شهدها العصر الدكتاتوري وما اعتراه من أعمال عنف واعتقالات عشوائية ومقابر جماعية ومصادرة الحريات الخاصة والعامة".
وتضاربت ردود الفعل في العراق حول واقعة الرشق فقد أشادت وكالة "الأخبار" العراقية بالزيدي قائلة إنها تحيي الصحفي على "موقفه الشجاع الذي رفع رأس الصحفيين العراقيين وأفهم المجرم بوش أن تقديره لدى شعب العراق ليس أكثر من حذاء وإن كان زميلنا العزيز منتظر رماه بحذاءين وليس حذاء واحداً".
كما أشادت "هيئة علماء المسلمين" أكبر منظمة سنية في العراق بـ"الموقف الوطني الشجاع للصحفي الزيدي في رشقه رئيس الإدارة الأمريكية بوش بحذائه أمام جمهرة من الصحفيين"، مؤكدة أن "هذا الموقف البطولي عبر أصدق تعبير عن غضب العراقيين ورفضهم المطلق للاحتلال الأمريكي المقيت الذي قاده هذا المجرم ضد بلدهم".
ومن ناحية أخرى، استنكر زياد العجيلي مدير "مرصد الحريات الصحفية" في العراق تصرف الزيدي واعتبره "غير مهني وبعيدا عن الروح الصحفية"، مبينا أن "سلوك الصحفي في حياته الخاصة لا ينبغي أن ينعكس على حياته المهنية".
وقال المحامي العراقي المخضرم طارق حرب إن "العقوبة القصوى التي قد يواجهها الصحفي، هي الحبس لمدة سبع سنوات ونصف إذا كيفت على أنها جريمة شروع بالاعتداء على رئيس دولة أجنبية وفق المادة 223".
وأضاف حرب "أو أن يكيف الفعل كجريمة الشروع بالاعتداء وفق المادة 413 من القانون العراقي، وهذه عقوبتها الحبس لمدة لا تزيد على السنة والغرامة أو إحدهما أو تكيف على أنها إهانة لرئيس دولة أجنبية وهذه وفق المادة 227 وعقوبته الحبس لمدة لا تزيد على السنتين".
وكان رئيس الجمعية العراقية للدفاع عن حقوق الصحفيين إبراهيم السراجي أعلن في وقت سابق أن أكثر من 50 محاميا عراقيا تطوعوا للدفاع عن الزيدي المعتقل حاليا.
وقال السراجي "ما زلنا ننتظر نوعية التهمة التي ستوجهها الحكومة العراقية إلى الزيدي وأن أكثر من 50 محاميا عراقيا أبدوا استعدادهم للدفاع عنه في المحاكم". وأضاف "نحن نطالب الحكومة بالإسراع في الإفراج عن الزيدي".
وكان الرئيس الأمريكي قلل من شأن الحادث، قائلا إنه "بالنسبة لمن يهمه الأمر، فإن الحذاء الذي رشقت به مقاسه عشرة".


برلمانيون مصريون: الزيدي فعل الحد الأدنى الواجب على كل عربي
الدليمي: تشكيل هيئة دولية للدفاع عن الصحفي العراقي


أعلن خليل الدليمي الرئيس السابق لهيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، أمس أن نحو 200 محام عربي وأجنبي أبدوا استعدادهم للدفاع عن الصحفي العراقي الذي رشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه.
وقال الدليمي إن "العمل يجري على قدم وساق من أجل إنشاء هيئة دولية للدفاع عن الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي رشق بوش بحذائه إلى الآن أبدى حوالي 200 محام عراقي وعربي وأجنبي بينهم أمريكيون استعدادهم للدفاع عن هذا الصحفي وبدون أية أتعاب".
وأضاف إن "العمل يجري بالتنسيق مع اتحاد المحامين العرب وكافة منظمات ونقابات المحامين في الدول العربية ومازالت الاتصالات مستمرة ومازلت أتلقى المكالمات الهاتفية فالكل يريد المشاركة في الدفاع عن الزيدي".
وأوضح الدليمي أن "هذا أقل ما يمكن فعله لرئيس دولة طاغية أجرم بحق العراق والعراقيين وتسبب بمقتل حوالي مليوني إنسان بريء في العراق وأفغانستان وأماكن أخرى من العالم".
وتابع "سوف نستند في دفاعنا على أن غزو العراق غير مشروع وقد تم على أساس باطل وأن مجيء بوش إلى العراق كمحتل كان يجب أن يقاوم بكل الوسائل بما في ذلك الأحذية".
وطالب الدليمي من الولايات المتحدة "العمل على إطلاق سراح منتظر الزيدي لأنها البلد الذي لا يزال يحتل العراق وهم الطرف الحاكم الفعلي في البلد الذي فقد سيادته".
على صعيد متصل أبلغت نقابة المحامين الأردنيين المحامي خليل الدليمي استعدادها للدفاع عن الزيدي معتبرة أن ما أقدم عليه فعل بطولي ورد طبيعي على وجود الاحتلال الأمريكي واستمراره ونهبه لخيرات العراق وإبادة مئات الألوف من أهله وتهجير الملايين منهم.
إلى ذلك وجه عشرات الصحفيين الأردنيين أمس إلى السفير العراقي في عمان سعد جاسم الحياني مذكرة طالبوا فيها حكومة بلاده بعدم المساس بالصحفي منتظر الزيدي.
واعتبر أصحاب المذكرة أن ما أقدم عليه الزيدي تعبير طبيعي عن حالة الاستياء من الاحتلال الأمريكي للعراق والدمار الذي ألحقه فيه والرفض الشعبي للاتفاقية الأمنية المبرمة بين بغداد وواشنطن. وأبدى السفير العراقي استعداده لتسليم المذكرة إلى حكومة بلاده.
إلى ذلك عبر نواب مجلس الشعب المصري أمس عن تضامنهم مع الصحفي العراقي منتظر الزيدي عندما قام برشق الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه في مؤتمر صحفي، واصفين موقفه بالبطولي الذي يعبر عن غضب الشعوب العربية ورفضهم المطلق للاحتلال الأمريكي لبلد شقيق.
وطالب النواب بضرورة الإفراج عن الزيدي رافضون بشكل قاطع تسليمه للمحاكمة خارج العراق.
ورفع النائب الإخواني حمدي حسن لافتة تشيد بما أقدم عليه الزيدي، مؤكدا أن موقف الصحفي يعبر عن الضيق الذي تكنه الشعوب العربية بقرارات الإدارة الأمريكية الخاطئة. وأكد النائب سعد الحسيني أن الصحفي العراقي فعل الحد الأدنى الواجب على كل عربي ومسلم، وما حدث خير رمز لضرب رئيس أقوى دولة في العالم.
وكان رئيس لجنة الشؤون العربية اللواء سعد الجمال أكد أن الادعاءات المزيفة التي قام بها الرئيس الأمريكي جورج بوش لضرب العراق تحت دعوى نشر الديموقراطية انكشفت، وقال "ضرب العراق جاء لصالح إسرائيل ونهب الثروات النفطية".
في ذات السياق احتل مشهد قذف الرئيس الأمريكي بالحذاء مساحة كبيرة أمس من حوارات المصريين، فيما وجد كثير من مشجعي النادي الأهلي ضالتهم في الخروج من الحالة السيئة التي عانوها بعد هزيمة ناديهم في اليابان حيث عمت حالة من التندر والتشفي في الرئيس الأمريكي بين جميع الموظفين في المصالح الحكومية ومؤسسات الدولة، وبدا لافتا حرص البعض منهم على تناقل مشاهد الفيديو بالبلوتوث عبر الجوال. فضلا عن إطلاق النكات الساخرة التي تنال من بوش خاصة في الأوساط الصحفية. ومنها أن الأمن المصري يدرس منع دخول الصحفيين بالأحذية للمؤتمرات الرئاسية.
وأعاد حديث الحذاء للذاكرة ما وقع في مجلس الشعب المصري عندما لوح النائب طلعت السادات بحذائه في وجه رجل الأعمال رئيس لجنة الموازنة أحمد عز مما أثار غضب نواب الحكومة على السادات، وعندما رفع رئيس نادي الزمالك السابق مرتضى منصور حذاءه لجمهور الأهلي عندما هتف ضده في حضور مندوب الرئاسة آنذاك حسن صقر في مباراة الأهلي والزمالك.

إخضاع الزيدي لاختبارات تعاطي المخدرات والكحوليات



كشف مصدر حكومي عراقي أن الصحفي العراقي منتظر الزيدي, الذي ألقى بحذائه على الرئيس الأمريكي جورج بوش, خضع لاختبارات تعاطي المخدرات والكحوليات بهدف التعرف على ما إذا كانت هناك آثار لعينات من الكحوليات أو المخدرات في دمه.
وأضاف المصدر, الذي رفض ذكر اسمه, أن المحققين وجهوا أسئلة إلى الزيدي حول ما إذا كانت هناك جهات دفعت له أموالا مقابل القيام بالتصرف الذي قام به أثناء المؤتمر الصحفي المشترك بين بوش ورئيس الوزراء العراقي نوري المالكي. وأشار إلى أن الزيدي تم اعتقاله في مقر عمل رئيس الوزراء العراقي قبل أن يتم نقله إلى زنزانة انفرادية.



حادثة الحذاء في الصحافة الغربية


إلقاء الحذاء بوجه أحدهم في العراق يمثل قمة عدم الاحترام ويظهر الاحتقار والازدراء.
نيويورك تايمز: أنصار منتظر الزيدي يرشقون الدوريات الأمريكية في النجف بالأحذية ويرددون "بوش البقرة وداعك بالحذاء".
واشنطن تايمز: الرئيس الأمريكي المؤمل في نصر خلال آخر زيارة له للعراق يتلقى إهانة بحذاء صحفي غاضب.
كريستيان ساينس مونيتور: بوش يتفادى بأعجوبة زوج حذاء طائر أطلقه صحفي ناقم على سياساته في العراق.
لوس أنجلوس تايمز: في آخر زيارته للعراق قبيل انتهاء ولايته، الرئيس الأمريكي يتعرض لموقف مهين في بغداد.
بوسطن جلوب: بوش يدافع عن حرب العراق ويتلقى صفعة من صحفي مستاء في بغداد.
الجارديان البريطانية: زيارة بوش المفاجئة لبغداد كانت ستمر مرورا عاديا لولا إقدام صحفي عراقي على قذف الرئيس بزوج حذاء ونعته بـ"الكلب".
ليبراسيون الفرنسية: مغامرة غير سعيدة للرئيس الأمريكي في العراق.
لوبوان الفرنسية: بوش كان يريد أن يعود للعراق ليعلن نصرا ما، ولكنه بدلا من ذلك صار هدفا لمحاولة اغتيال رمزية.
أسبوعية لكسبرس: نهاية غير متوقعة وغريبة لمأمورية الرئيس الأمريكي الذي تفادى رمية الحذاء بالكاد.
لاريبوبليكا الإيطالية: العراق هو "التفاحة المسمومة" التي تركها بوش لخلفه باراك أوباما الذي سيواجه تحديات أكبر من الرشق بحذاء.



نكات تسخر من بوش
حظر دخول البيت الأبيض بالأحذية



تناقل الصحفيون الفلسطينيون صباح أمس رسائل فكاهية عبر الهواتف النقالة تتناول الحادث الذي رشق خلاله صحفي عراقي الرئيس الأمريكي جورج بوش بحذائه في بغداد.
وجاء في إحدى الرسائل التي أرسلت عبر الهاتف النقال "الرئيس بوش يطلب من الرئيس عباس والصحفيين المرافقين له الحضور إلى البيت الأبيض يوم الجمعة المقبل بدون أحذية". ومن بين هذه الرسائل واحدة تقول "مرسوم رئاسي يلزم الصحفيين خلع أحذيتهم قبل الدخول لتغطية اللقاءات الرسمية".
وجاء في رسالة أخرى أن الأجهزة الأمنية تداهم مصانع الأحذية في الخليل بالضفة الغربية المحتلة بعد اكتشاف مخزن للأحذية في نقابة الصحفيين، والطوباسي (نقيب الصحفيين) ينفي علاقة النقابة بالمخزن, بينما أعلنت رسالة أخرى اعتقال صحفي بعد ضبط كمية من الأحذية نمرة 44 كان يحاول تهريبها إلى رام الله.
وكشفت مصادر أفغانية أن المتحدث باسم الرئيس الأفغاني حامد قرضاي طالب الصحفيين الأفغان بضرورة استخدام عبارة "جلالتك" قبل توجيه أي أسئلة إلى الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال المؤتمر الصحفي في أفغانستان أمس, رداً على النكت التي تبادلها الصحفيون الأفغان قبل انعقاد المؤتمر الصحفي والتي دارت كلها حول واقعة الحذاء.
من جهتهم, تجاهل الصحفيون الأفغان هذه التوجيهات التي صدرت لهم وأصروا على استخدام مصطلح "السيد بوش", وليس لفظ الرئيس أثناء الأسئلة التي وجهوها للرئيس الأمريكي. وأشارت المصادر إلى أن بعض الصحفيين الأفغان طالبوا زملاءهم بأن يضعوا أحذيتهم في وضع الاستعداد, فيما طالب آخرون بعضهم بعضاً بخلع الأحذية قبل التوجه للمؤتمر الصحفي وحضورهم حفاة.






شقيق الصحفي العراقي منتظر الزيدي: أراد إذلال "الطاغية" .. وقد فعل

شدد شقيق الصحفي العراقي منتظر الزيدي الذي قام برمي فردتي حذائه صوب الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال مؤتمر صحفي مشترك الأحد، مع رئيس الحكومة العراقية نوري المالكي في العاصمة بغداد، أن تصرف أخيه "كان عفوياً" ويعبّر عن ملايين العراقيين الذين يريدون "إذلال الطاغية" وفق تعبيره.

ووصف ضرغام الزيدي الذي يساعد أحياناً شقيقه الصحفي بعمله كمصوّر، الكراهية التي يشعر به شقيقه إزاء "الاحتلال الأمريكي المادي" و"الاحتلال الإيراني المعنوي" للبلاد.

وأوضح ضرغام أن مشاعر منتظر الزيدي ضد السياسات الأمريكية في العراق أججتها المشاهدات اليومية لمعاناة العراقيين، خاصة وأن معظم تقاريره لمحطة "البغدادية" التي يعمل لها، ركزت على المعاناة التي تعيشها الأرامل العراقيات واليتامى والأطفال.

ولفت إلى أن شقيقه يقف عاجزاً أحياناً أمام هذه المآسي ويبكي بسبب ما يسمعه خلال تأدية عمله وتغطية معاناة الأسر العراقية الفقيرة، كما كان أحياناً يطلب من زملائه بتقديم بعض المساعدة المالية للمحتاجين.

ويعرف عن منتظر الزيدي مناهضته للاحتلال الأمريكي وهو ما كان يشدد عليه خلال إنهاء تقاريره المتلفزة بجملة "من بغداد المحتلة."

إلا أن ضرغام قال إنه "صدم" عندما شاهد شقيقه يرمي حذائه باتجاه بوش، مشيراً إلى أن الصحفيين العراقيين أبلغوه بعد وقوع الحادثة، أن عناصر الأمن الأمريكيين أوقفوا بعض العراقيين عن ضرب شقيقه.

وأكد ضرغام أنه "فخور" بتصرف شقيقه الصحفي، وإن كان متهوراً، إلا أنه يعبر عن "ملايين" من العراقيين.

وقال إن رمي الحذاء "هو ردة فعل العراق" إزاء الحرب وسنوات من العقوبات الأمريكية ضد بلاده قبل بدء الغزو في ربيع 2003.

وقال ضرغام إن أي أسباب شخصية لم تكن الحافز وراء تصرف شقيقه أو لأن لديه "شيئاً ضد الشعب الأمريكي."

هذا ومازالت السلطات العراقية تتحفظ على الزيدي في أحد سجونها في وقت شهدت فيه شوارع بغداد مظاهرات حاشدة منددة بذلك، ومطالبة بالإفراج الفوري عنه. التفاصيل.

ونقلت مصادر إعلامية أن المظاهرة انطلقت من مدينة الصدر باتجاه ساحة الفردوس ببغداد للمطالبة بإطلاق سراحح فورا.

بموازاة ذلك أنبرى عدد من المحاميين العرب والعراقيين للمرافعة عن الصحفي الذي وصفوه بـ"البطل" لفعلته، مناشدين المنظمات الحقوقية الدولية للضغط على السلطات العراقية للإفراج عنه.

كما طالبت أسرة الزيدي بالإفراج الفوري عن ولدها المعتقل معتبرة أن ممارسات الجنود الأمريكيين هي التي دفعته لهذا التصرف.

وقالت شقيقة الصحفي منتظر الزيدي ان العائلة لم تعرف أي شيء حتى الآن عن منتظر أو مكان احتجازه وأنها تخشى كثيرا على حياته وتخاف أن يتم تسليمه إلى الجانب الأمريكي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإماراتية "وام."

جدير بالذكر أن نقابة المحامين العراقيين أعلنت الاثنين أنها ستباشر بتشكيل لجنة من المحامين للدفاع عن الصحفي.

وفي سياق متصل طالبت الأمانة العامة لاتحاد الصحفيين العرب في بيان أصدرته الاثنين الحكومة العراقية بالمحافظة على حياة منتظر الزيدي وتأمين إطلاق سراحه وضمان محاكمة عادلة له ومراعاة كافة الظروف التي أحاطت بالواقعة وما يعيشه الشعب العراقي من معاناة على مدى سنوات، خاصة الصحفيين.

وكلفت الأمانة العامة نقابة الصحفيين العراقية بمتابعة موضوع الزيدي مبدية استعدادها التام لاتخاذ كافة الإجراءات والخطوات اللازمة للدفاع عنه.






شافيز يصف قاذف بوش بالشجاع


تواصلت في داخل العراق وخارجه مواقف الدعم والتضامن مع الصحفي منتظر الزيدي الذي رشق الرئيس الأميركي جورج بوش بحذائه ونعته "بالكلب" أثناء مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، وسارت مظاهرات في بغداد وعدة مدن عراقية أخرى تطالب بالإفراج عنه.

فقد أشاد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بالصحفي العراقي ووصفه بالشجاع، وقال إنه يشعر براحة لأن الحذاء لم يصب بوش، لكن ابتسامة عريضة علت وجهه وهو يشاهد تسجيلا مصورا للحادث عرض أثناء اجتماع لمجلس الوزراء وأذاعه التلفزيون الفنزويلي.

وأضاف قائلا "شيء طيب أنه لم يصبه.. أنا لا أشجع على رشق أي أحد بالأحذية، لكن يا لها من شجاعة حقا".

وفي طرابلس قررت جمعية "واعتصموا" للأعمال الخيرية التي تترأسها عائشة القذافي ابنة الزعيم الليبي معمر القذافي، منح وسام الشجاعة للصحفي العراقي.

وأعلنت الجمعية في بيان أن الزيدي عبّر من خلال ذلك صراحة عن رفضه لانتهاك حقوق الإنسان، معتبرة أن ما قام به انتصار لحقوق الإنسان على المستوى العالمي.

ودعت كل المنظمات الدولية والحقوقية والصحفية إلى التضامن مع الصحفي العراقي والضغط على الحكومة العراقية لإطلاق سراحه فوراً وعدم توجيه أي تهمة له وعدم تسليمه للحكومة الأميركية.

كما أيد عدد من العراقيين الذين استطلعت آراؤهم الزيدي، واعتبروا سلوكه رد فعل طبيعيا ناتجا عن المعاناة والألم الذي سببه احتلال العراق من قبل الولايات المتحدة.



,,,

هلالي من أرض اليمن
لافض فوكـ أخي طارق على ماكتبت , باركـ الله فيكـ وأعطاكـ العافية ,,



00000000
اضافة رد مع اقتباس