ما لا يُدركه الكثيرون
هوَ أنّ السعوديينَ في فترةٍ ليست بالبعيدةِ جدا ( تصلُ إلى الخمسيناتِ الميلاديّةِ من القرنِ الماضي ) كانوا قدْ سافرُوا إلى دولَ كالحبشة - إثيوبيا اليوم - والهندِ للتجارةِ وحتّى العملِ في ظلّ تقدمِ تلكَ الدولِ في تلكَ الأيّامِ
نحنُ نؤمنُ بتقلّبِ الأحوالِ وعدلِ اللهِ سبحانهُ - هو يمهلُ ولا يهملُ ، لذا علينا أن نراعيَهُ سبحانهُ وأن نعملَ بوصايَا سيدِ خلقهِ صلى الله عليهِ وسلمَ ونحفظَ حقوقَهم وتذكّرِ إنسانيّتهم
أسأل اللهَ أن يغفِرَ لنَا خطيئاتِنا وأن يتوبَ علينا
...
1 - ما الحل لـ ظلم العمالة الوافدة برأيك وهل هناك وسيلة للقضاء على ظلمهم ..؟
التوعيةُ من المؤسساتِ التربويّة - كالمدارِس - والدينيّة - كخطب الجمعة - والتشديد على احترامِ كرامةِ الإنسانِ المساوي لنا في الخَلق
مع القوانينِ الحادة وتطبيقها الصارم ، حتى يردعَ من استهونوا آدميّة هؤلاء
2 - برأيك ما أسباب اللجوء إلى ما بأيدي العمالة الوافدة ..؟
الشرّ في النفسِ البشريّةِ كما ذكرَ إخوتي
...
أخي عمر
جميلٌ أن يكونَ بيننَا مثلُك ممن يحملونَ هذا الفكرَ الجميلَ
بلا شكٍّ أنّ المستقبلَ مشرقٌ ما دامَ الضميرُ حيًّا
جزاكَ اللهُ خيرًا
ودمتَ في رعايةِ المولى