مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 13/12/2008, 01:35 AM
فهد الروقي فهد الروقي غير متواجد حالياً
كاتب رياضي بجريدة الرياضية
تاريخ التسجيل: 09/11/2006
مشاركات: 30
شاهد على العصر يابن سعيد

الحمد لله عدد ما مشى على الأرض وما فرد جناحيه في الفضاء
أحبتي " بنو هلال "
كل عام وأنتم بخير أيها الزعماء
منذ ما يقارب القرن إلا قليلا وهو موجود في ساحة رياضتنا " قامة " وإن كان في تاريخها من يستحق أن يكون قامة فلا غيره
إنه عبد الرحمن بن سعيد وكفى دون ألقاب يزيدها ولا تزيده
ومع كل هذه السنون والمجد التليد حيث أسس ما أسس من الفرق ودعم ما دعم ومع وجود حالة تنافس تحتقن في أحوال ويخف الاحمرار في بعض الأحوال ومع ذلك خرج بسيرة عطرة وبشهادة حسن سيرة وسلوك لم يتحصل غيره عليها في تاريخ الرياضة السعودية
  • ومع كونه شاهد على العصر لم يستخدم نظرية " بن خلدون " في مقدمته والتي تقول : " التاريخ يكتبه المنتصر " بل كان امينا في نقله للتاريخ كما هو في " اللقاء الأول له منذ ما يقارب ستين عاما مع مشاهدي التلفاز " في حين ترى غيره يخرج ستين مرة في العام الواحد وهنا الفرق بين المحب وبين الطامع
في حضوره الأول عبر الإخبارية كان راقيا كما عهدته وعهدتموه نقل التاريخ بأمانة من يخاف الله لم يبحث عن الإثارة السمجة ولم ينتقص من أحد من أجل تلميع الذات تعامل مع اللقاء بطهارة لو وزعت على أهل الساحة لكفتهم ومعهم " الأمين " فيصل عبد الهادي
حول كلامه كله نحو " ابنه العاشر " الهلال وتعامل معه بعاطفة الأب الحاني والعاشق الولهان والصاحب الوفي في زمن تكاد تنقرض منه صفة الوفاء
لم يقحم الآخرين في فصول التاريخ ناصع البياض تحت زرقة الصفاء والسماء في حين أن الآخرين وأنتم تعرفونهم جيدا يدخلون
( ابنه الزعيم ) في كل أمورهم حتى لو كان حادث عرضي بين كوكبي فضاء أمريكي وروسي على كوكب زحل
أيها الزعماء هل عرفتم لماذا معشوقكم زعيما وراقيا ومثاليا
تأملوا فقط في آخر عبارة خرجت من ( الشيخ الوقور ) في برنامج قضايا في الوسط حيث قال " إنني أعطي وأسامح "
قارنوا بين عمليتي العطاء والمسامحة وأبحثوا في قواميس " الرجولة " عن المعاني المتفردة منهما وعمن يستطيع أن يجمع بينهما حينها ستعرفون أن الزعيم بني على أساس متين من " المرجلة " وسيظل كذلك إلى أبد الآبدين بإذن الله ولا عزاء للأبواق المأجورة وعقول العفن والحقد ورغم محاولات التشكيك البليدة التي يقوم بها من لم يستطيع أن يكون زعيما ومثاليا

والله يحفظكم ويرعاكم