عندما ينطق الحجر... لكم في (مــاجـد المـرشــدي) عبرة
حيــــــــــــاكم
لم أزل في حيرتي ياذا الفتى الممشوق
ومازلت انافح الثرى والثريا في سبيل معرفة سرّك الغامض
أتراك بشموخ (أجا) أم أنك بثبات (سلمى) ؟؟؟
أم هل وضوحك يارعاك الله نهر ابداع وشعاب (خرافة) سطعت بين اودية جبال طي ؟؟
كم تعجبني (لكنة) الحماسة في لغتك التي تفيض حيوية
وكم يعجبني صوت (صهيلك) منطلقا خلف كل متسلل الى المناطق الهلالية المحرمة
وكم أطرب لأطنان (الثقة) التي تحملها بين اكتافك رغم طراوة عودك الغض
صخرة الدفاع انت يافتى..
أيا صخرة نطقت وأبهرت البلاد والعباد بجودة منطوقها
كيف لا وقد كان سردك (اخلاصا) مشوبا بالكثير من المثابرة والتفاني ؟؟
لا اراني استخدم لغة البهارات عندما أصفك بـ(علامة الجودة الدفاعية)
ولا اخالني اتجاوز الحد المسموح عندما اقول (طال انتظارنا لهكذا يافع)
ولعلّي اسوق لك هذا السؤال المباشر : هل تعلم عاقبة امرك بهكذا شكل ؟؟
لاتفكر كثيرا... فالاجابة اوضح من شروق شمس الزعيم على سماء البطولات
ثق ايها الماجد... انك لن تبقى هنا طويلا
نعم اقولها وانا في كامل قواي العقلية وأهليتي الاعتبارية
فأنت من خامة (صنع في واحة الابداع)
الواحة التي انجبت لنا تلك الاسطورة المسمّاة (محمد الدعيع)
وسترحل ذات موسم الى بلاد اصحاب العيون الخضراء... وسنفخر بك جميعا
فقط استمر كما انت... وإن شئت زد قليلا
ولك مني نصيحة محب : حافظ على قراءة الاذكار والورد ان اردت ان تبقى طويلا
محبتي
