السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

وطن الثنيان

هذا الموضوع كتبه أحد محبي النجم الكبير يوسف الثنيان .
حقيقة لم أقرأ الموضوع الا فجر اليوم الاربعاء
وحقيقة لقد استغرت ما فيه من غلو واطراء

فهل يستحق يوسف الثنيان برأيكم أن يبدأ الكاتب موضوعه باسمه قبل ان يبدأ باسم الله .

فلقد قال ((( باسم الثنيان

ومادام الثنيان موهبة

فباسم الموهبة

ومادامت الموهبة

من أسرار الروح

فباسم الروح

ومادامت الروح من عند الله

فــ بسم الله الرحمن الرحيم )))
----------------------------
----------------------------
ثم قال ((( الذي يستنطق الحجر

ويشق عباب السماء

وتفيض به البحار)))

والله أنه لا يستنطق الحجر الا الله
ولا تفيض البحار الا بذكر الله عز وجل

فهل محبتنا ليوسف تجعلنا نساويه بالله تعالى

تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا
-----------------------------
-----------------------------
ثم قال ((( وأظن أن مضحي بعد كل تحليقة يحمد الرب قبل الثنيان على هذه النعمة )))
فالحمد أولاً وأخيراً ليس الا لله
أم جعلنا الثنيان شريكاً له
لا حول ولا قوة الا بالله .
------------------------------
------------------------------
ثم قال ((( أعدت ترتيب الأوراق ورجعت بالذاكرة إلى الوراء ...

شاهدت الثنيان

بربكم ماذا يفعل

كان يجمع لعابه داخل فمه

ثم ألقى به في أعين المهنا

عندها فقط أيقنت أن المهنا

يستطيع أن يرى أبعد من ذلك

فقد ألقى الثنيان بمصل النظر في عينيه )))

من هوبربكم الذي خصه الله تعالى بأن يبرىء الأكمه والأبرص
أهو الثنيان
بل من هو الشافي من العمى وقصر النظر أهو الثنيان
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
------------------------------------
------------------------------------
ثم قال ((( سيموت المهنا ، وسيبلى جسده

وستبقى عينيه نظرة )))

أخبرنا صلى الله عليه وسلم أنه لا يبقى من الانسان بعد موته شيء الا عجب الذنب ومنه يبعث الانسان.
--------------------
--------------------
ثم قال ((( ظللت طريح الفراش أسبوعين

تجارب علاجيه من هنا ومن هناك

وكانت مبارة الهلال مع بوهانج في كوريا

كنت لا أستطيع مشاهدتها فقد كنت مشغول بمرضي المقلق

كان كل من حولي في الغرفة يشاهدون المبارة

رفعت رأسي سمعت الأحمد يقول تنقطع الصورة ولا ماتنقطع ....

أمعنت النظر في شاشة التلفاز ...

شاهدت ابوناصر يمرر الكرة بقدمه لسامي

وفي المدة التي بين التمرير والتهديف

لم أنتبه لنفسي إلا وأنا أنتشي فرحان مع من كانوا حولي

نتراقص على أنغام الثنيان ..

بعدها ذهل الجميع كيف استطعت القيام من الفراش وانت بهذه الحالة

أشرت بقلبي على الثنيان أتجهت إلى شاشة التلفاز

قبلت الثنيان

عندها عرف الجميع أن الثنيان دواء .)))

قال تعالى ((( واذا مرضت فهو يشفين )))
فمن هو الشافي المعافي
هل هو الثنيان
يمكن تقولون الثنيان هو السبب
أقول لكم هو لم يذكر الله نهائياً
ولم يشر اليه ابدا
-----------------------
-----------------------
ثم قال ((( فقد كانوا يستمدون إلهامهم

من عينيه ومن وجنيته

من ضحكاته ومن وجه الصبوح

من قمة رأسه حتى أخمص قدميه

كان ملهمهم

يرفعون برؤسهم إلى السماء

يحدقون النظر

ليدخلوا في حالة فريدة من الحياة

يسبح الخيال فيها بين السماء والأرض

كانوا دوما يجدون الثنيان

بين النجوم تارة

وفوق القمر تارة أخرى )))

من الذي يلهم الناس غير الله
وهل كانوا يعلمون الغيب
أم أن الثنيان وجد قبل ان يولد وظل خفيا
ومن الذي رفعه الى السماء
---------------------------
---------------------------
ثم قال ((( أنفتحت أبواب السماء

لتعلن له بداية حياة جديدة

أستوقفتني حكايته

فقد أيقنت أن الثنيان كان ذلك المطر الذي هطل عليه

كان الثنيان موجود في شباب جدي الأكبر

وكان موجود في كل الأزمان الغابرة

كان يمثل الحياة

كان يمثل النور

كان الثنيان المطر )))

قال تعالى ( أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ
مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ )

------------------------
------------------------
ثم قال (( فقط الثنيان هو من يُكابد معي على قضاء هموم الحياة ))

وقال (( لتستمر في الحياة دوما أُستذكر الثنيان ))

قال تعالى (( فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ ))

أعلم أن الكاتب لم يكن يقصد ذلك
وهذا من باب احسان الظن

ولكن المحبة الزائدة عن الحد تؤدي الى الغلو والغلو يؤدي الى الشرك .

آمل من كاتب الموضوع التعديل فيه
فلا يرضينا ما كتب
واعتقد أن هذا رأيي أغلب الجمهور بدليل الردود على الموضوع .

وعذراً على التأخير
فلم أقرأ الموضوع الا فجر اليوم الاربعاء بعد رسالة تنبيه من أحد الأعضاء جزاه الله عنا خيرا