اخي العزيز : ابو عبدالعزيز .. تحية طيبة

كل عام يا غالي وانت ومن تحب في الف خير وعافيه وعيدكم مبارك

في بادئ الأمر اتوقف قليلا عند مشاعرك النبيلة ومبادرتك الكريمة وجهودك القيمة في الدور الذي قمت به في مساعدة تلك الأم المباركة ... جزاك الله يا غالي كل خير وجعل ذلك في ميزان حسناتك وهدانا الله وجميع شباب المسلمين في العمل ولا شئ سوى العمل فقد انهكنا الحديث طويلا عن المشكلات ونحن امامها لا نحرك ساكنا ... حقيقة يا ابو عبدالعزيز انني سعيد وانا اقرأ موضوعك ومبعث سعادتي ان أمة محمد لا زال الخير فيها عظيما وعظيم جدا ،،،

مثل هذه القصص من الجميل ان تروى حتى يتعلم الناس ان الخير لا يزال يسير على قدمين بعد ان انهكتنا الصحف ووسائل الاعلام بالقصص التي يشيب لها الولدان دون ان يمنحونا مساحة لأعمال انسانية قيمة وخيرة في ان معا .. حتى يظن الغافل اننا نحيى في عالم يسوده شريعة الغاب ،،،


ماذا عساني القول عن أم ( م ) وماهي الكلمات التي يمكن ان توفيها حقها .. فاين نجد هذه النفوس العظيمة التي امتلئت ايمانا وثقة بالله ان تضيف الى همها هم ذلك " الفتى " الذي اتحرج سوى ان ادعوه " فتى " فليس الذنب ذنبه ان يكون اباه وان تكون أمه في ذلك الجرم العظيم .. وحقيقة لا يوفي بحق هذه الأمالعظيمة سوى رب كريم عظيم رحيم ،،،


كم اتمنى من القائمين على مؤسسات الأعمال الخيرية والوزارات المعنيه بالشؤون الاجتماعية ان تلفت بشكل جاد وحريص نحو مثل هذه الأسر وان توفر لها سبل الحياه الكريمه وان تكفيها شر مد يد الحاجة وذل السؤال ... وان لا تكتفي بسد الرمق فالمسؤولية على عاتقهم كبيرة وانها امانة عظيمة سوف يسألون عنها بين يدي عالم الغيب والشهادة سبحانه وتعالى ،،،


حفظك الله ابو عبدالعزيز وبارك الله جهدك وعملك

والله يعطيك العافية