مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #17  
قديم 23/11/2008, 09:14 PM
BRUNO CONTI BRUNO CONTI غير متواجد حالياً
زعيــم فعــال
تاريخ التسجيل: 24/05/2008
مشاركات: 406
بسم الله و الصلاة و السـلام على رسول الله وبعد , قال العلماء في هذا التخلف :

إقتباس
السائل : فضيلة الشيخ إنتشر الآن مايسمى بالمزاين, مزاين الأبل ويكون فيه تفاخر وإسراف فما حكم المشاركة في ذلك

رد الشيخ صالح الفوزان : لايجوز المشاركة في ذلك لما فيه من المنكرات من بذل الأموال الطويلة بغير فائدة والله جل وعلى قال ** ياأيها اللذين أمنو لا تأكلو أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراضً منكم } ولا يجوز أخذ العوض على المسابقات لأنه قمار إلا ماأستثناه الرسول صلى الله عليه وسلم بقولة [ لا سبق إلا في ثلاث في نصل أو خف أو حافر ] والمراد في ذلك المسابقة على الخيل أوعلى الأبل أو على الرماية لأجل التدرب على الجهاد في سبيل الله وما عدا ذلك لايجوز أخذ الجوائز عليه من المسابقات لأنه أكل المال بالباطل وهو داخل في الميسر وهو القمار




و قد سأل الشيخ المنجد إبن عثيمين رحمه الله إمام هذا الزمان عن من يستفتى بعده فقال الشيخ صالح أفقه الناس الآن

و إن شأت انظر الي هذه الفتوى الملجمة

إقتباس

حكم مهرجانات مزاين الإبل

المفتي مجموعة من أهل العلم

رقم الفتوى 22879

تاريخ الفتوى 24/10/1428 هـ -- 2007-11-05


السؤال السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

فقد ظهر في الآونة الأخيرة مهرجانات مزاين الإبل بين القبائل علماً أن هذه المهرجانات يدفع فيها مبالغ كبيرة من المغالاة بأسعار الإبل وأعداد ذلك أن أنقذهم من رذائل الجاهلية التي أعظمها الشرك بالله وقتل الأولاد خشية الفقر ووأد السرادقات والإسراف الكبير في الولائم إضافة إلى إلزام أفراد القبيلة بالمشاركة المالية التي لو لم يدفعها لناله إحراجات كثيرة فما حكم المشاركة في هذه التجمعات وحضورها ؟ .


الجواب الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ،،،

أما بعد:

فإن بعثة محمد -صلى الله عليه وسلم- أعظم نعمة أنعم الله بها على البشرية ورحمهم بها قال تعالى : {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }الأنبياء107 .
فأخرج الله برسالته ودعوته من شاء من الظلمات إلى النور ومن البنات خشية العار وتحريم ما لم يحرمه الله وتحليل ما حرم الله وقد نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن جميع أمور الجاهلية وأخلاقها كالفخر بالأحساب والطعن بالأنساب والاستسقاء بالنجوم والنياحة وأخبر أن هذه الخصال لا تزال موجودة في الأمة وقد دلت نصوص الكتاب والسنة أن كل ما يضاف للجاهلية مذموم كظن الجاهلية وحكم الجاهلية وحمية الجاهلية وقال -صلى الله عليه وسلم- للذي عَيَّرَ غيره بِسَوَاد أمه ( إنك امرؤ فيك جاهلية ) .

وبعد فما ذكر في السؤال من مهرجانات مزاين الإبل هو من أعمال الجاهلية لما تشتمل عليه من المنكرات .

وقد نشأت فكرته من سنوات ولم يتنبه لما فيه من المفاسد الدينية والدنيوية حتى تفاقم الأمر وفحش وظهرت مفاسده لكل عاقل وإليك ما يشتمل عليه هذا العمل من المنكرات :

أولا : أكل المال وبذله بالباطل وذلك كما في الجوائز التي تبذل لأصحاب الإبل المتفوقة في صفاتها. وفي الحديث: (لا سبق إلا في خف أو نصل أو حافر) أخرجه أحمد و ابن ماجة. والمقصود التسابق عليها.

ثانيا : التفاخر بين القبائل أو بين أفخاذ القبيلة الواحدة وذلك مما نهى الله عنه فيما أوحاه إلى رسوله -صلى الله عليه وسلم- ففي صحيح مسلم عن عياض بن حمار رضي الله عنه عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال : ( إن الله أوحى إلي أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد ولا يبغي أحد على أحد ) . وفي الحديث الآخر عند مسلم قال -صلى الله عليه وسلم :
(أربع من أمتي من أمر الجاهلية لا يتركونهن : الفخر في الأحساب ، الطعن في الأنساب ، والاستسقاء بالنجوم ، والنياحة ).

ثالثا : ظلم الناس في أموالهم بتكليفهم ببذل مالا يجب عليهم ولم تطب به أنفسهم وقد قال -صلى الله عليه وسلم- : ( لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفس منه ) وقال -صلى الله عليه وسلم- : ( كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) . وهذا من أكل أموال الناس بالباطل الذي نهى الله عنه قال تعالى : " ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل " .

رابعاً : التبذير وإضاعة المال الذي هو من أعمال السفهاء وإخوان الشياطين قال تعالى : " ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً " وقال تعالى : " ولا تبذر تبذيرا * إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ".
وهو من التخوّض في مال الله بغير حق وفي الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إن رجالاً يتخوّضون في مال الله بغير حق لهم النار يوم القيامة ) .

وصورة التبذير وإضاعة المال محققة في مسابقة المزايين من وجهين : الوجه الأول / بذل الملايين من الريالات في شراء بعض الإبل لمجرد الفخر دون قصد لأي منفعة مما خلق الله الإبل لها من أكل أو شرب أو ركوب أو عمل ولو قصد شيء من ذلك لكان ما يبذل من الأثمان فوق ثمن المثل بمئات المرات وهذا ضرب من السفه في الشرع والعقل .
الوجه الثاني / ما يبذل من الأموال لإقامة هذه المهرجانات وما يصنع من الأطعمة التي لا ينتفع بأكثرها وقد قال سبحانه وتعالى : " وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إن الله لا يحب المسرفين " . ويتبع ذلك التسابق في صنع الأطعمة وكثرة الضيوف وهذا هو التباري الذي جاء في الحديث عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ( أنه نهى عن طعام المتباريين ) .

وبناء على ما تقدم فلا تجوز المشاركة في هذه المهرجانات لأن ذلك من التعاون على الإثم والعدوان ويخشى على من بدأها أن يقع عليه معنى قوله-صلى الله عليه وسلم- : ( من سن في الإسلام سنة سيئة فعليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة ) إلا أن يعذر بجهله .

وعلى الجميع التوبة من هذه الأعمال التي لا خير فيها بل فيها ما ذكر من الشرور ويتوب لله على من تاب ونسأل الله أن يوفقنا جميعاً للبصيرة في الدين وطاعة رب العالمين وأن يعيذنا من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا إنه جواد كريم وهو الغفور الرحيم . وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .


أملاه:
العلامة/ عبدالرحمن بن ناصر البراك
العلامة / عبدالعزيز بن عبد الله الراجحي





و هنا درس للدكتور السبت يوضح ذلك

هنـــا


و الآن هل تبين حكم المزاين بالإبل .. إذن فالغنم من باب أولى .. و المشاهد و الحاضر يعتبر من القائمين على البرنامج المحرم و الدليل ,

قوله تعالى ( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً )


قال ابن العربي على ما اظن المسألة الثالثة : قوله : { وإذا مروا باللغو مروا كراما }

قد بينا اللغو , وأنه ما لا فائدة فيه من قول أو فعل ; فإن كانت فيه مضرة في دين أو دنيا فقد تأكد أمره في التحريم ; وذلك بحسب تلك المضرة في اعتقاد أو فعل , ويتركب اللغو على الزور ; ولكن ينبغي أن يكون له معنى زائد هاهنا ; لأنه قال : { والذين لا يشهدون الزور } فهذا محرم بلا كلام .

ثم قال : { وإذا مروا باللغو } يعني الذي لا فائدة فيه تكرموا عنه , حتى قال قوم من أهل التفسير : إنه ذكر الرفث , ويكون لغوا مجردا إذا كان في الحلال , ويكون زورا محرما إذا كان في الحرام , وإن احتاج أحد إلى ذكر الفرج أو النكاح لأمر يتعلق بالدين جاز ذلك , كما روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال للذي اعترف عنده بالزنا : { نكتها } ؟ لا تكني , للحاجة إلى ذلك في تقدير الفعل الذي يتعلق به الحد .


أخي الجاهل عدو نفسه , و من يقوم على هذه الأمور جهله فهم قبل أن يعادوك بمقاطعتهم هم أعداء أنفسهم .. !! و ختاماً أعلم أنك و الله أنت من ستدخل النار أو الجنة و بعملك أنت و ليس هم , فمذا سينفعونك بربك

أخوكم / محمد