Leo Messi
عين أخرى على المرشحين واسم من أبرز الأسماء التي أعطت المستديرة حقها بكل ثقة ، لينول ميسي أو الفنان الأرجنتيني القصير القامة ، من الأرجنتين إلى إسبانيا في رحلة علاج من مرض نقص النمو إلى النجومية من بابها الواسع ، شاب أبهرت مهاراته الكروية العالم وأصبح الكلام عن وجوده في برشلونة والمنتخب الأرجنتيني جزءاً لا يتجزأ . ميسي يتذكر جيداً تسجيله هدفه الأول مع نادي الكتالوني وهو في سن السابعة عشر ليكون وقتها أصغر لاعب يسجل لهذا النادي الكبير، وفي عام 2005 كانت الفرصة مواتية للفتى الموهوب لإثبات نجوميته عندما استدعي لمنتخب الأرجنتين للشباب للمشاركة في بطولة كأس العالم ليبزغ نجمه ويظهر للعالم بعد أداءه الرائع والمذهل وحصول منتخب بلاده على اللقب، وليؤكد أفضليته المطلقة حصل نجمنا وقتها على لقبي أحسن لاعب وهداف . قصة ليو مع الألقاب ليست بالجديدة ففي عام 2005 كذلك كان موعده الأول مع الاختبار الصعب أن يكون نجماً في وسط ساحة مليئة بالكبار أو أن لا يكون ، لكن الفتى الأرجنتيني اجتاز الاختبار بكل ثقة عندما اختارته مجلة توتو سبورت الإيطالية كأفضل لاعب شاب وسمته بالولد الذهبي ، متفوقاً على وينر وكريستيانو رونالدو وروبينيو وغيرهم من الأسماء .
ميسي محبوب الجماهير قيل فيه الكثير ، بداية من فابيو كابيلو الذي صرح في يوم من الأيام قائلاً لم أرَ لاعباً في حياتي في الثامن عشر من عمره يلعب بهذه الطريقة ، وأنصفه مارادونا حين اعتبره أفضل لاعب بالعالم وقالها بصراحة أرى نفسي في ميسي ، وشبهه فرانس بيكام باور بالشعاع الذي يسعد أي شخص في العالم، وكان سكولاري واثقاً من نفسه عندما قال يوماً: من الأمور التي كنت أود تغيرها لكن من المستحيل هو تحويل ميسي من الأرجنتين إلى البرازيل لأنه الوحيد الذي يستطيع جذب النجمة السادسة للبرازيليين . اما يوهان كرويف اعتبر نفسه محظوظاً حين قال من حسن حظي أن ميسي لم يكن موجوداً في الزمن الذي كنت فيه لاعباً وإلا لن يعرفني أحد .
وختام الكلام مع أحلى عبارة وشهادة من اللؤلؤة السوداء بيلي الذي عبّر عن حبه الكبير بقوله : مع تعصبي الشديد للمنتخب البرازيلي لكنني بصراحة أحب مشاهدة أرجنتيني واحد هو ميسي ، إذاً هي مساندة كبيرة من نجوم كبار للفتى الأرجنتيني الموهوب الذي حلّ مؤخراً وبكل قوة على خط المنافسة على جائزة أفضل لاعب في العالم ، وفي جعبته سلسلة من العروض القوية التي قدمها مع النادي الكتالوني وإسهامه الكبير في ذهبية أولمبياد بكين الأخيرة مع منتخب بلاده ، فهل سيفعلها لينول الأرجنتيني ويتربع على كرسي العالمية بوجود أسماء كبيرة ؟ أم سيكتفي بمشاهدة غيره على منصة الشرف ؟
.
.
Fernando Torres
هو واحد من ثلاثة حققوا الإجماع في قائمة مرشحين طويلة للمراهنة على لقب الكرة الذهبية لمجلة فرانس فوتبول .
فرناندو توريس فلتة كروية وهداف مرعب حقائق لا شك ولا اختلاف فيها ، ولكن فوزه سيُعد مفاجأة مدوية رغم أن حضور الأسبان كان الأقوى في قائمة الثلاثين بسبعة مبدعين ، فرناندو توريس أو النينو كما يحلو لعشاقه أن يلقبوه ترعرع في أتلتيكو مدريد وأبهر منذ صغره ، انتقل العام الماضي إلى ليفربول الإنجليزي بصفقة هي الأغلى للاعب إسباني ، غزال ليفربول عمره 24 عاماً وطولة متر و86 سنتمتر ، أما وزنه 78 كيلوغراماً مواصفات أكسبته المباغتة والسرعة التي امتزجت بموهبة كروية خارقة ، فأنتجت واحداً من أفضل مهاجمي العالم .
ليفربول دفع 36 مليون يورو وتوريس لم يتأخر في أن يصبح مهاجم الريدز الأول وأن يهز الشباك دون رحمة , 24 هدفاً هي رصيد النينو الذي أضحى ناضجاً منذ موسمه الأول في الدوري الإنجليزي الممتاز ، فحقق أعلى رصيد أهداف في مسيرته ، 24 هدفاً عززها الهداف الإسباني بستة أخرى في دوري الأبطال .
قائمة الثلاثين ضمت 15 مهاجماً والمنطق يقول إن توريس سيكون ثالث الترتيب هذا العام ، لكن قد يتغير الوضع سريعاً ؛ فـ توريس وعلى عكس منافسيه لا يزال في بداية مشواره مع ليفربول ، حتى الآن وفي موسمه الثاني مع الريدز لعب سبع مباريات في الدوري الإنجليزي الممتاز واحدة منها احتياطياً وسجل خمسة أهداف .
.
.
Ricki Kaka
يعتبر كاكا الذي سيمدد عقده مع ناديه حتى 2013 ، عازف الاوركسترا الرئيسي في صناعة ألعاب ميلان ، ونبض خط هجومه ، وقد ساهم بشكل كبير في إحراز فريقه كأس العالم الرابعة للأندية بفوزه على بوكا جونيورز الأرجنتيني 4-2 في المباراة النهائية يوم الأحد في طوكيو ، وكسر بالتالي احتكار أندية أميركا اللاتينية للبطولة في النسخ الثلاث السابقة بعد اعتماد المسابقة تحت هذا المسمى .
وفي غياب البطولات الكبيرة مثل كأس العالم وكأس أوروبا عن عام 2007 ، ساهم كاكا في إحراز ميلان لقب بطل دوري أبطال أوروبا ، وهو صاحب 10 أهداف فيها ، وكان مهندس انتصار فريقه على ليفربول الانكليزي في المباراة النهائية 2-1 لاسيما التمريرة الحاسمة التي سجل منها فيليبو اينزاغي هدف الفوز الثاني .
وبات كاكا ثالث برازيلي يحصل على هذا اللقاء منذ اعتماده عام 1991 بعد رونالدو ( 3 مرات أعوام 96 و 97 و 2002 ) و رونالدينيو ( مرتان عامي 2004 و 2005 ) .
وكان كاكا احتياطيا في مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان حيث توج منتخب بلاده للمرة الخامسة في تاريخه، وذلك بسبب صغر سنه ( 20 عاما ) ، لكنه نضج بشكل لافت بعد انتقاله في العام التالي إلى ميلان قادما من ساو باولو، وأحرز مع فريقه الجديد لقب بطل ايطاليا في موسمه الأول .
وشكل اللاعب البرازيلي أحد إضلاع المربع الذهبي للمنتخب البرازيلي خلال مونديال 2006 في ألمانيا مع رونالدو وأدريانو ورونالدينيو ، لكنه كان الأفضل على الإطلاق في وقت لم يسطع فيه أبدا نجم الثلاثة الآخرين كما كان متوقعا فخرجوا من ربع النهائي على يد منتخب فرنسا بقيادة زين الدين زيدان والذي أنهى البطولة وصيفا للمنتخب الايطالي .
ولد كاكا في 22 نيسان / ابريل 1982 في برازيليا ، وترعرع في بيت ميسور الحال ، حيث يعمل والده مهندسا ووالدته مدرسة ، فكان لنشأته الجيدة أثر كبير على حياته الخاصة إذ يعرف عنه عدم اقترابه من الأماكن التي قد تؤدي إلى مخالفات اجتماعية وتربوية خصوصا الخروج تحت جنح الظلام إلى علب الليل كما يفعل مواطنوه رونالدو ورونالدينيو وأدريانو .
.
.
{ .. فلسفتكم وأرآئكم
!
.
.
أول شيء شآكر لكم الإختيآر ! وآمل أكون عند حسن الظن !
العقل يقول أنهآ لـ كريس , والقلب يريدهآ لـ إيكر !
الإثنآن قدمآ مآلم يقدمه الثلآثه الآخرون ! كريس حقق رقم صعب ! بطولتين من أقوى البطولآت !
التشآمبينز والبريمر ! صعب أن تجمع بينهمآ !
وإيكر قدم مستوى خيآلي في الليغآ ! وجلب لقب اليورو لـ إسبآنيآ !
كم هو صعب الإختيآر ! كلآهمآ أبدعوا !
في إنتظآر الأفضل رسميآ بعد كأس العآلم لـ الإندية !
ألف شكر لكم ع الإستضآفة ..
.
.
أول شي , أشكرك على الإستضافة
,