دأب المنتسبون لنادي النصر على امتهان أسلوب الشحاذة والطرارة وبطرق هم ابتدعوها عجز عنها المتمرسون في هذا المجال ففي أسلوب لم يسبقهم إليه أحد غيرهم يعتبر الأحدث هو التسول عبر القنوات الفضائية بعد أن مروا بمراحل متعددة من صنوف الشحاذة، فالطرارة مثلها مثل أي مجال أخر لابد أن يتطور مع الزمن وتتعدد طرقه فالجمود في هذا المجال معناه أن الدولار؟ قد فاتك. فأساليبهم في هذا المجال متعددة منها الصحف والمنصات والتردد على القصور والمنازل كل ذلك دون حياء أو خجل مهما كان عدد مرا ت الطرد والنهر والسفه ، إلى أسلوب استغلال مهرجانات اعتزال لاعبيهم والاستدانة منهم. فالملاحظ أن منتسبي هذا النادي بداء من رئيسهم إلى نائبه إلى المشرف مروراً بلاعبيهم وحتى جماهيرهم يمشون على هذا الدرب السهل في نظرهم الذي لا يحتاج إلا لقليل من ( غسل ماء الوجه ) واخر من سلك هذا المسلك وليس الأخير من أعضاء الفرقة الصفراء هو الصحفي راعي حفرة المندي صاحب المكيف الصحراوي المقيم في حراج ابن قاسم هروبا من مشاهدة تتويج الهلال ، ففتنة الصحافة المدعو سعود عبدالعزيز الصرامي . يلاحظ عليه وأنا متأكد أن الكثير من القراء لاحظوا ذلك لان أسلوبه كان مفضوح انه منذ مدة طويلة وخصوصا مع نهاية الموسم الماضي وهو يمدح ويبجل في رئيس الاتحاد منصور البلوي فلا تكاد تقرأ له مقالاً إلا وتجد كل عبارات الثناء والتملق ينثرها (( عشقا)) للبلوي حتى أن الصرامي هذا أجرى العديد من المقابلات مع رئيس الاتحاد لم تخلواي منها من مقدمة عصماء مدفوعة الثمن جلها تتكلم عن فضائله وأمجاده وافعاله الرائعة والحميدة التي لم يراها غير هذا المتنفذ . فهل يخبرنا هذا المستفيد بأنه بكلامه هذا وما كتبه من مواصفات وسوايا واعمال رائعة ليست موجودة الا في رئيس الاتحاد أم أن الأخضر هو من يتكلم . وهل يعلم هذا المتسلق بان أسلوبه مكشوف ، وهل مدحه سيقنع المتلقي بأنه من غير مقابل. ولكن لاجل الدولار يمدح.... ولن أزيد .