مشاهدة مشاركة بصفحة مستقلة
  #1  
قديم 15/11/2008, 03:39 PM
سهل سهل غير متواجد حالياً
مشرف سابق في منتدى المجلس العام
تاريخ التسجيل: 17/12/2000
مشاركات: 8,956
لماذا !! أيها الإعلام النبيل ..


طالعتنا صحفنا الأيام الماضية بخبر عن احد طلبتنا المبتعثين مفاده

( العثور على جثة طالب سعودي في أحد الأنهار في نيوزيلندا
بعد اتهامه بقضية مخدرات )


في الحقيقة وعلى حد قول منسوبي الابتعاث بجامعة الملك سعود بأن من الظلم أن يتحدث الإعلام السعودي عن طلبة المملكة بهذا الشكل وبدون تحري الدقة حول قصة هذا الطالب المتفوق والواعي أو كما يقولون ( Clean Man ) حيث تمكنت السلطات النيوزلندية من تحديد مجموعة طلبة سعوديون وعرب ونيوزلنديون على علاقة بتجار مخدرات نيوزلنديون فقامت السلطات بالتحقيق في الموضوع وكان الضحية شاهد فأدلى بكامل المعلومات التي يعرفها وعندما وصل الخبر لتجار المخدرات قتلوه ورموه بالنهر !!

إذا كانت هذه هي القصة فكيف يكون العنوان وأين التهمة في سياق الخبر !!


إقتباس
أفادت مصادر دبلوماسية لـ"الوطن" أمس أن الشرطة النيوزيلندية أبلغتها بالعثور على جثة الطالب السعودي المبتعث للدراسة في إحدى جامعات نيوزيلندا فهد إبراهيم (25عاما), وذلك بعد أسبوعين من اختفائه قرب نهر وايكاتو القريب من مدينة هاميلتون النيوزيلندية.
وأكد مصدر مسئول في السفارة السعودية بأستراليا "أن الشرطة النيوزلندية قالت إنه تم العثور على جثمان الطالب فهد الأربعاء الماضي على بعد 30 كيلومترا من موقع اختفائه, مشيرا إلى أنها ذكرت أن الطالب تعرض لإطلاق عيارين ناريين".
وعلمت "الوطن" من مصادرها أنه من المتوقع أن ترسل وزارة الخارجية في المملكة فريقا من المحققين إلى نيوزيلندا للمشاركة في التحقيق في مقتل الطالب والتعاون مع الجهات ذات العلاقة لاكتشاف ملابسات الحادث.
وقالت مصادر في السفارة "إن فريقا دبلوماسيا سيتوجه اليوم من أستراليا إلى نيوزيلندا للاجتماع مع المسئولين النيوزيلنديين للبدء في إجراءات التحقيق في قضية الطالب, وإن السفارة السعودية وضعت كافة الاحتمالات حول مقتل الطالب وإن نتائج التحقيقات ستظهر كافة الحقائق المتعلقة بالقضية".
ومن المتوقع أن تصدر وزارة الخارجية اليوم بيانا يتضمن معلومات تفصيلية عن قضية مقتل الطالب السعودي والإجراءات التي ستتخذها الوزارة والسفارة في أستراليا.
من جهتها, أصدرت عائلة الطالب الضحية بيانا- تلقت "الوطن" نسخة منه- نعت فيه ابنها وقالت فيه "تلقينا من ممثل السفارة السعودية في أستراليا اتصالا فجر أمس أبلغنا فيه بأن الشرطة المحلية في هاملتون قد عثرت على جثة ابننا مع تغيير في رواية الشرطة النيوزيلندية عما صدر عنها في البداية, إذ أشارت الشرطة في روايتها الجديدة إلى أن جثة ابننا رحمه الله قد وجدت فيها آثار إطلاق نار وآثار للضرب, بعد أن ذكرت في روايتها الأولى أنه ربما تعرض للغرق في نهر وايكاتو".
وأضاف البيان أن عائلة الفقيد على ثقة بأن وزارة الخارجية في المملكة والسفارة السعودية في أستراليا ستكشفان كافة الحقائق حول مقتل ابنها.
وكانت شرطة مقاطعة هاميلتون قد أكدت عبر تقرير منشور بإحدى الصحف المحلية أنها طاردت الطالب السعودي الذي كان يدرس في جامعة وايكاتو، بعد أن اشتبهت في سيارته، مشيرة إلى أنه توجه إلى نهر وايكاتو القريب حيث ترجل من سيارته واختفى بعدها دون العثور على أي أثر يدل عليه رغم استخدام الكلاب البوليسية.
وفي معلومات لـ"الوطن" تبدي أسرة الضحية شكوكا حول تناقض الروايات النيوزيلندية مما دفعها إلى طلب عدم تشريح الجثة قبل وصول وفد سعودي, حتى لا يتم التلاعب بحقيقة الحادث.

مثل هذه الاجتهادات أو الأخبار المثيرة نتائجها سلبية لكافة أفراد الشعب وكان من المفترض أن يكون للدور الإعلامي الوقفة الأولى مع أسرة الضحية من خلال كشف ملابسات القصة وتعرية الجهات المسئولة عن الحادث بدلاً من البحث عن الإثارة الصحفية من خلال عناوين تنم عن جشع مادي يفتقد للحس العاطفي والولائي ..
اضافة رد مع اقتباس