;كلمات أعجبتني في علاج الغيبة..
عجبني الموضوع وحبيت إنكم تقرونه اجلس جلسة استرخاء هادئةوتأمل بعمق بعد أن تأخذ نفسا عميقاتأمل معي الفقرات التاليةاقرأها بعقلك الواعي وبعقلك اللاواعي واخبرني عن النتائ
1_ لو أن صديقك سرق منك 100 ريال ألا تنهره ؟
فما بالك فى حديث هاتفى ،وقد سُـرق منك أكثر من آلاف الحسنات ؟ فإذا حاول محدثك أن ينال من فلان ، فامنعه أوغير مجرى الحديث حفاظا على الحسـنات ...
2_ لو أن سياسة المصارف البنكية ، أن تسحب الأموال من أصحاب الغيبة ،ووضـعها فى حسـاب من تحدثوا عنهم .. ألا يصمتون بعد ذلك فى مجالسهم ،حفاظا على أموالهم من الضياع ؟.
3_ إن معرفتك بأن جهازا يسـجل عليك كل كلـمة تصدر عنك * تجعلك ممسـكاعن الكلام .. أفلا تجعل معرفتك أن ملكين يسجلان عليك ومترصدين لكل كلمة تقولهاموجبا لأن تكون أكثرإمسـاكا وصمتا ؟!!
4_ لو أن إبنك يشتم أبناء جيرانك كلما خرج للـعب معهم وتكرر نصحك له دون جدوى ، ألا تحبسه وتحرمه من اللعب ؟ فما أشبه اللسان بالطفل ، فأطبق على كل كلمة بشـفتيك ، قبل أن تخرج فتندم …
5_ لماذا لا تختصر الكلام كما تختصره فى المكالمـات الدولية * وأنت تعلم بأن كل كلمة تخرج منك تحاسب عليها حسابا عسيرا كما تحاسب على أموالك!!.. والحال أن المفاجأة بفـاتورة الهاتف يمكن تداركها بعدم العودة لمثل ذلك ، ولكن كيف حالك عندماترى الخسارة الكبرى فى القيامة من دون قدرة على التعويض ؟
6_ إذا سـافرت إلى بلد بعيد * وتحملت مشاق السفر ، وعند الوصول للحدود أعادوالك الجواز وقالوا ليست لديك تأشيرة دخول ، ألا تشعر بالإحباط والحزن؟ فما بالك بالحرمان من دخـول الجنة ، بكلمة تهتك بها مؤمنا ، تجعله لايرفع رأسه أمام الناس الى الأبد ؟!.
7_ أفلا تسـارع فى ستر عورةرجل إذا حصل له حادث فى الطريق * إذالا حول له ولا قوة فى إعانة نفسه .. فـما بالك لو أن أحدا اغتاب رجلا أمامك ؟أى كشـف عن عيوبه * ألا تحاول تغطيته وفاء لمسلم كشفت عورته ؟!
8_ أتقبل أن تأكل جيفة ؟!..
فما بالك بالذى اغتبته ، فهو أشد من أكلك لتلك الجيفة !!.. لأنك تأكل جيفة حيوان محلل الأكل ، وبالغيبة تأكل جيفة إنسان لا يجوزأكله فى أى حال من الأحوال
بعد كل تلك الكلمات أتمنى من العلي القديرأن يمتنع من يغتاب الناس ويهتك أعراضهم ان يتوب قبل أن يفوته الوقت عند ذلك لاينفعه الندم؟؟؟؟؟؟
أتمنى أن تكون الجنان موعدنا على سرر مرفوعة
منقــــــووول