يستفزني كثيرا منذ فترة الحملة الغريبة التي يشنها الكثير على زعيم الأندية السعودية و تاج رأسها شاء من شاء و أبى من أبى (كما قال الأمير محمد العبدالله) لمجرد هزة بسيطة في المستوى الفني العام للفريق على الرغم من وجود المبررات التي لو وجدت عند غيره لألف منها كتبا لمواجهة النقد الجارح الذي لم يسلم منه أي كائن كان في النادي من رئيسا و إدارة و جهازا فنيا و طبيا و لاعبين و الأمر من كل ذلك أن معظم النقد و التجريح يأتي من أقرب المقربين للنادي.

لنناقش الأمر بعقلانية و تروي، الفريق ينقصه سامي الجابر و نواف التمياط و عبدالعزيز الخثران و بدرا و الحربي و الصالح أي خط و سط كامل بإحتياطيه و لنترك الهلال جانبا و نمسك ما يسمى بالمنافسين للهلال كل على حده دون التطرق لمن هم دون الأربعة الكبار.

أولا: الإتحاد

الغياب الهلالي يعادل غياب كل من نور و اليامي و الواكر و خميس العويران و مناف بو شقير و خميس الزهراني فهل لكم أن تتخيلوا أداء الإتحاد بدونهم....؟؟؟؟

ثانيا: النصر

بالرغم من صعوبة أن نجد لاعب منهم مقارب لمستوى نجوم الهلال المصابين فيما عدا ماطر و لكن لنفترض أن الغياب يعادل ماطر و الجنوبي و الحقباني (الغائب فعلا) و الدوسري و السلامة و نشأت فكيف سيكون حال النصر دونهم....؟؟؟؟

ثالثا: الأهلي

و يغيب عنه بالفعل السويد و القهوجي و الزهراني و الدوسري و الشنيف و المحمدي بعضهم للإصابة و بعضهم بفعل فاعل و لن أقول تخيلوا أداءهم و لكن بالفعل أنظروا لما يقدمه فريقهم من مهازل لا تقارن بمحاولات الزعيم الوقوف شامخا رغم النقص و الظروف القاهرة.

إذا لماذا التحامل على الهلال وحده من الجماهير و الصحافة و أعضاء الشرف دون النظر للأسباب التي أدت إلى ذلك...؟؟؟ هل ذنب الزعيم أنه ولد بطلا...؟؟؟؟ الكل يعلم أن بعد الهلال عن المنافسة أمر يستاء له أعداءه قبل محبيه و لكن هل وصل الأمر لدرجة أن يحكم البعض على الهلال بأنه قد أنتهى و مات و ما شابه ذلك من هراء....؟؟؟؟

الهلال يا سادة بعودة مصابيه و رجوع لاعبي المنتخبات إليه يملك كل من

1- في حراسة المرمى محمد الدعيع و حسن العتيبي و بندر الماس
2- في الظهير الأيمن أحمد الدوخي و تركي الصويلح و صالح الحوطي
3- في الظهير الأيسر بندر المطيري و أحمد الجري و محمد النزهان
4- في قلب الدفاع عبدالله شريدة و عبدالله سليمان و أحمد خليل و فهد المفرج و ذياب مجرشي و محمد عويضة
5- في الوسط الأيسر محمد الشلهوب و عبدالله العنزي و فيصل الصالح
6- في المحور عبدالعزيز الخثران و عمر الغامدي و خالد عزيز
7- في الوسط الأيمن نواف التمياط و أحمد الحربي و عبدالله المطرف
8- في خط الهجوم سامي الجابر و عبدالله الجمعان و عبدالله الشيحان و أحمد الصويلح و محمد العنزي

أي بكل بساطة ثلاثة لاعبين يملكون قدرات بدنية و فنية رائعة في كل خانة يتمنى كل نادي كبيرا كان أو صغيرا وجود أي منهم في صفوفه و إن بلغت بهم الوقاحة بإظهار غير ما يبطنون دون أن أتطرق لأسماء أجانب الهلال تراوري و بدرة و اللاعب الثالث المنتظر أو بقية أفراد فريق الصداقة كالعمودي و الشايع و الغامدي و الجبلي و غيرهم فماذا نريد أكثر من ذلك...؟؟؟ و الله أنني أكاد أن أبكي بعد أن قرأت هذه الأسماء و سأحمد الله ليلا نهارا أنني هلاليا و لم أظلم النفس بالميل لغيره فقليلا من العقل ياهلاليون ففريقكم لا يوجد له مثيل.

إذن ما هو المطلوب الآن....؟؟؟؟ لا أعتقد أن الزعيم بتلك الأسماء في حاجة لأي شيئ سوى الدعم المعنوي فقط فالهلال عبر مر الأجيال كان دائما يستمد قوته من عظمة و قوة جماهيره فهل نثق بأنفسنا أولا قبل أن ننقل هذه الثقة إلى مسيرة الفريق الكروي بالنادي من خلال الحضور و الدعم المعنوي الغير مشروط بوجود هذا اللاعب أو ذاك فالحب يبقى أولا و اخيرا موروثا عبر الأجيال للشعار الأزرق و لنررد جميعا بثقة لن تكون مستغربة "ما يعرف الخوف من هذا فريقه".

[ALIGN=CENTER]و عادي طبيعي ..... هذا الهلال يا حبيبي[/ALIGN]