كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم... 
المحرق يحل ضيفاً على الصفاء وعينه على اللقب يحل المحرق البحريني ضيفاً على الصفاء اللبناني الجمعة على ملعب مدينة كميل شمعون الرياضية في العاصمة اللبنانية بيروت، في إياب الدور النهائي من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
ويدخل المحرق اللقاء وعينه على انجاز تاريخي يتمثل بخلافة شباب الأردن بطل الموسم الماضي وإحراز اللقب للمرة الأولى في تاريخه وفي تاريخ الكرة البحرينية على حد سواء،
بينما تبدو مهمة الفريق اللبناني معقدة لعدم عيش نهاية صعبة للبطولة على غرار ما كان عليه الأمر مع مواطنه النجمة الذي وصل إلى النهائي عام 2005 قبل إن يشاهد الكأس تذهب بعيداً من بيروت لمصلحة الفيصلي الأردني.
ويملك الضيوف أفضلية واضحة إن كان على صعيد النتيجة أو المستوى الفني، إذ كان رجال المدرب سلمان شريدة خطواً خطوة كبيرة نحو اللقب القاري بفوزهم 5-1 على إستاد البحرين الوطني في الرفاع ذهاباً،
أضف أنهم اظهروا تفوقاً واضحاً على خصومهم في مختلف النواحي أي في الدفاع وفي خطي الوسط والهجوم.
إلا أن مدرب الصفاء سمير سعد الذي اعترف بأن الضيوف سيدخلون اللقاء بأعصاب باردة أكثر من فريقه بفعل النتيجة العريضة التي حققوها في مباراة الذهاب،
لم يقطع الأمل نحو الخروج بشيء إيجابي من اللقاء قائلاً: "طبعاً سيكون الفوز هدفنا الأول ولا شيء مستحيل في عالم كرة القدم،
إذ تمكن المحرق من تسجيل خمسة أهداف في مرمانا ذهاباً ولن يكون مستحيلاً علينا تسجيل أربعة، وخصوصاً أننا نلعب على أرضنا وبين جماهيرنا".
وتابع مدرب منتخب لبنان للشباب الذي بدا مرتاحاً في حديثه: "حتى في حال لم نحرز اللقب، فان تحقيق الفوز هو أمر مهم بالنسبة لنا،
وخصوصاً أننا نخوض الدور النهائي، لذا يجب أن ننهي البطولة أمام جمهورنا بصورة طيبة كما كانت الحال عليه في بداية المشوار".
وأكد سعد انه ليس قلقاً من إمكان معاناة فريقه من الأخطاء التحكيمية ثانية، معتبراً "أن التأثير السلبي لقرارات الحكم السعودي خليل الغامدي ذهاباً لم تكن وحدها السبب الأساس وراء الخسارة لأن لاعبينا تقاعسوا أيضاً على ارض الملعب".
وختم مشيراً إلى أن التحكيم سيكون مغايراً في مباراة الغد "لأن الحكام بالتأكيد تعلموا درساً مما حصل في المباراة السابقة".
وتخلو صفوف الصفاء من الإصابات، لذا لا يستبعد أن يعتمد المدرب سعد على نفس الأسلوب والتشكيلة التي يعد اللاعبون المحليون عمادها، وخصوصاً أنهم يشكلون ابرز عناصر المنتخب الوطني،
أمثال المدافعين علي السعدي ومحمد قرحاني ورامز ديوب، بينما يبرز في خط الوسط عادة القائد خضر سلامة وحمزة عبود وعامر خان وحسين طحان.
وتبقى علامة الاستفهام حول إذا ما كان سعد سيبدأ اللقاء بالمهاجم السريع روني عازار إلى جانب محمد قصاص والمغربي حميد ترمينا لتعزيز القوة الهجومية لفريقه.
من جهته، يعرف المحرق بأنه فريق هجومي بقيادة البرازيلي المرعب ليندسون سيلفار "ريكو" الذي سجل ثلاثة أهداف "هاتريك" ذهاباً ليعزز صدارته لترتيب الهدافين برصيد 16 هدفاً.
ويتمتع "ريكو" بدعم خط وسط مميز يضم محمود عبد الرحمن "رينغو" صاحب هدفين ذهاباً ومحمد سالمين وعبدالله عمر، بينما يشاركه عادة في خط الهجوم فهد شويطر أو محمد جعفر، علماً أن الاول لعب أساسياً في المباراة السابقة.
وعموماً، سيكون عامل الخبرة من دون شك حاسماً بالنسبة إلى البحرينيين باعتراف مدربه شريدة الذي كان قد صرح عقب النتيجة الكبيرة لفريقه بأن هذا العامل لعب دوراً أساسياً في تحقيق الأفضلية على خصمه.
ويقود المباراة الحكم العماني عبدالله محمد الهيلالي. المصدر
اخر تعديل كان بواسطة » MmS2007 في يوم » 06/11/2008 عند الساعة » 08:46 PM |