أوشك الأسبوع الثاني من الدراسة أن ينتهي ، ولا تزال وزارة التربية والتعليم تغط في سبات عميق
وتعيش في فضائح مدوية لم يتم التطرق لها بتاتا أوجز لكم بعضا منها ـــ وماخفي كان أعظم ـــ :

** جاء طالب الصف الرابع الابتدائي إلى وكيل المدرسة ليخبره أن كتاب قواعد اللغة العربية يختلف عن كتب زملائه ، فبادر أحد المدرسين ( الملاقيف ) إلى الكتاب ليطلع عليه فوجد طبعة هذه السنة
1424 هـ
فقال المعلم للطالب : هذا الكتاب جديد .
فرد الطالــــــــــــب : ياأستــــــــاذ !
إنه مختلف تماما عن كتب زملائي فقال المعلم : اذهب وأحضر أحد كتب زملائك ..
وماهي إلا دقيقة واحدة والطالب ماثل بالكتاب أمام المعلم الذي وقف مذهولا وهو يقارن بين النسختين حيث النسخة الثانية أيضا طبعة 1424هـ..
ولكن الاختلاف كان في غلاف الكتاب حيث كان الكتاب الأول يحمل صورتي طالبين ..، فيماحمل الكتاب الثاني صورة ( احم احم ) طالب وطــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالبة
والسؤال البريء هذا الهدر المادي الذي دفعته وزارة التربية والتعلي(ف) والمتعارض مع سياسة الدولة في ترشيد الإنفاق لمصلحة مــن ؟؟
ومن المستفيد من طباعة نسختين في سنة واحدة لم يمض منها سوى النصف في حين يدرس مئات الألاف من الطلاب في مبان مستأجرة ومهترئة أعلن الدفاع المدني ــ على استحيــاء ــــ عدم صلاحيتها وخلو المسؤلية في حالة حدوث كارثة ــ لا سمح الله ــ .

** وفي نفس السياق تعيش بعض المدارس في مدينة الرياض ( العاصمة ) نقصا في الكتب ، ولا تزال طالبات الصف الثالث الثانوي في إحدى مدارس السويدي الكبرى بانتظار الكتب ، والوزارة المحترمة في سابع نومة والضحية الطالبات ..

** أيضا أوشك الأسبوع الثاني أن ينتهي والنقل الداخلي لمعلمات الرياض لم ير النور بعد
والوزارة تتحدث عن الاستقرار النفسي للمعلمة ..

** فيما تعاني بعض مدارس الرياض من فائض في عدد المعلمين لا يزال جاري ينتظر أن يدخل على ولده في الصف الأول الابتدائي معلمــا .



وهيه وهيه ياوزارة...